بعد الهجمة التي تعرض العراق لها من قبل العصابات الإجرامية داعش وغيرها من الذين لا يريدون الخير للعراق وشعبه ، وفقدان الثقة بين المواطن وبعض السياسيين والتداعيات الاقليمية التي تحيط بالعراق ، لذلك يجب ان نضع خطوط تعيد لحمة الائتلاف الوطني بين أبناء الوطن الواحد ، خاصة وان بشائر النصر تلوح في المناطق التي استباحها الأشرار وزرع فتيل الفتنة الطائفية والقبلية مستعين بمن لا يهمهم الوطن والمواطن
أن العراق يواجه كل أشرار العالم حاملين كل أسلحة الفتنة والتخريب والقتل ولكن كانت سواعد ابناء الرافدين أقوى من مخططاتهم حيث امتزجت دماء أبناء الجنوب مع أبناء المحافظات الغربية حاملين راية النصر المؤزر التي سوف تسحق كل بؤر الإرهاب ،،
والعراق سوف ينهي كل المخططات التي كانت تستهدف وحدته أرضا وشعبا وسوف يعود العراق الى كامل قوته ومكانته العربية والدولية وهو المؤثر سياسياً واقتصاديا
لذلك نرى من الواجب الوطني ان تتوجه المؤسسات التربوية الى الشروع بالمناهج التربوية التي تركز على الجوانب الوطنية والاهتمام بتعليم والتثقيف البعيد عن كل ما يمت الى اشاعة التعنصر الطائفي او القبلي لكي لا يستثمر الاعداء من الداعشيون وغيرهم من سياسي المصلحة هذه الابواب لكي يتسلقون عليها من اجل زرع الفتنه بين ابناء الوطن الواحد ، اضافه الى ذلك هناك خطر كبير الا وهي أفة الفقر والبطالة وهي اوسع حاضنه للارهاب، وعلى الحكومة ان توجد الحلول الكفيلة التي تنتشلهم ومد يد المساعدة لكي لا يكونوا ادوات تستغلهم هذه العصابات الإجرامية.
ان حكومة الدكتور العبادي وهي تحاول وضمن منهجها السياسي والاقتصادي والعسكري تضع الخطط والبرامج لخدمة المواطن والدفاع عن حقوقه ، وفي نفس الوقت تهيئ جميع مستلزمات العيش الكريم له رغم الصعوبات التي رافقت تشكيل الحكومة والى يومنا هذا ولكن لم تهمل الهدف الذي تسعى اليه في اعادة العراق الى موقعه المؤثر في الوطن العربي والعالم رغم ما يتعرض من حمله ارهابية واسعة.
ولكن بقوة ابنائه الغيارى وحبهم لوطنهم والذود عنه سوف يجعل من ارض العراق مقبرة لكل الطامعين والمندسين والدواعش والذين استباحوا المناطق الاثرية والتاريخية لكي يمحو هذا التاريخ ولكن العراقيين يسطرون يوميا ملاحم المجد والنصر على اعداء الاسلام والإنسانية وجحافل الحشود الشعبيه وابناء القوات المسلحه الابطال والذين خولهم الشعب في استأصال بؤر الارهاب سوف يصبح العراق واحه للاستقرار والمحبه والخير والعيش الكريم لكل العراقيين.