23 ديسمبر، 2024 5:49 م

الدفاتر ” العتك ” تدين مقتدى الصدر … والسيد المالكي سوف يطبق القانون

الدفاتر ” العتك ” تدين مقتدى الصدر … والسيد المالكي سوف يطبق القانون

مسلسل القذف والتشهير من قبل مقتدى الصدر يستمر وبدون حياء أو خجل من العراق والعراقيين , حتى وصلت به القباحة أن يصف ما ارتكبه من جرائم قتل وإرهاب وسرقات واغتصاب ومحاكم غير شرعية بـ ( دفاتر عتك ) !! .

فقد أصبح الدم العراقي رخيص جدا في نظر مقتدى الصدر , معتقدا بان كل ما ارتكبه من جرائم بحق الإنسانية بأنها ستمحى من سجل التأريخ  بمجرد مرور الأيام ! , ويتصور أن ضحاياه سوف لن تطالب بإنزال القصاص العادل به أي ” بمقتدى ” , وتطبق عدالة الإمام علي عليه السلام الذي يدعي مقتدى انه يتأسى به !!! , ويتصور أن المؤامرات التي تحاك ضد وحدة العراق وحكومته وسيادته وشعبه أصبحت فعل كان ولا يحاسب عليها وان الله أولا والشعب ثانيا والسيد المالكي ثالثا سوف ينسون ويغضون الطرف عنها  وكأن شيئا لم يكن ؟.

والمؤلم جدا والذي يدمي القلب هو ادعائه بالتأسي بأمير المؤمنين , فهل يا ترى كان علي عليه السلام يرتكب الجرائم والقتل والإرهاب والسرقات ؟؟؟ !!! ومن يكون مقتدى حتى يشبه نفسه بعلي ؟! وما هي قيمته الاجتماعية والدينية والسياسية حتى يضع نفسه بمحل تشبيه بعلي علي السلام ؟؟!! ومتى سكت الإمام علي عن قول الحق والمطالبة به وكذلك الزهراء سلام الله عليها ؟ فلماذا هذا الافتراء والكذب عليهما ( ألا لعنة الله على القوم الكاذبين الظالمين ) ولكن إن كنت لا تستحي فصرح بما شئت .

والمضحك أن مقتدى الصدر يدعوا إلى التحلي بالأخلاق الحميدة عن أي أخلاق حميدة يتكلم يا ترى ؟ هل هي أخلاق هدم الجوامع والمآذن ؟ هل هي أخلاق دفن البشر وهم على قيد الحياة ؟ هل هي أخلاق السرقة وقطع الطرق ” التسليب ” وارتكاب المحرمات من زنا وفجور ولواط وشرب المسكرات ؟ هل هي أخلاق التشبه بالنساء ؟ وهل وهل وهل …..
الملاحظة المهمة في خطاب مقتدى الصدر إن ما ذكره هو إقرار واضح وعلني واعتراف بخط يده بأنه صاحب تلك الجرائم التي اتهمه بها مكتب السيد نوري المالكي , وهنا المفروض من المحكمة الاتحادية أو مجلس القضاء الأعلى أن يصدر أمر إلقاء قبض بحق مقتدى الصدر , لأنه اعترف بصدق وواقعية و تمامية ما وجهت إليه من اتهامات وذلك بقوله ( صاروا يبحثون بدفاتر ” عتك ” ) .

وتوجه مقتدى بالدعاء  متمنيا عدم ضياع العراق بين ثنايا الصراعات والبيانات فهذه تدل وبكل وضوح على مدى نفاقه واستهتاره واستخفافه بعقول العراقيين , فهو من بدأ بزرع الصراعات وهو من بدأ بإطلاق البيانات الغير مسؤولة , وأخيرا نحن على علم ويقين بان السيد المالكي لن يسكت عن ملاحقة المجرمين والقتلة أمثال مقتدى الصدر الذي اعترف بجرائمه , ونحن تملؤنا الثقة برجل القانون ورئيس دولة القانون السيد المالكي الذي لن تقر له عين إلا بعد تخليص العراق من القتلة والمجرمين .