في كل عام يشن عبدالجبار الشبوط رئيس شبكة إعلام الحزب الحاكم هجوما عنيفا على ممارسة أتباع أهل البيت لشعائرهم الدينية ! في السنة الماضية وصف الشبوط زيارة الأربعين بالظاهرة وأعتبرها مضرة بالإقتصاد العراقي وتخلف الأوساخ والأزبال !
في هذه السنة ينتقد الشبوط أداء خطباء المنبر الحسيني ويصفهم بالماضويين أي لايأتوا بالجديد وإن خطبهم باتت مسموعة منذ الصغر وتفتقد الى الموضوعية والعلمية في الطرح ! جاءت هذه الإنتقادات في مقال نشر في العديد من المواقع الألكترونية تحت عنوان ” المنبر الحسيني ”
هذا المقال جاء كمقدمة للمطالبة بسن قانون يسمح له ولغيره من حزب الدعوة بإرتقاء المنبر الحسيني نظرا للشعبية الكبيرة التي يحظى بها هذا المنبر الشريف
لم يستطع الشبوط أن يعبر عن رأيه بصورة مباشرة من دون أخذ الأذن من قيادته العليا ونظرا لضعف الشعبية التي تمر على هذا الحزب لم يبق شيء لهم سوى إرتقاء المنبر الحسيني لكي يروجوا الى حزبهم التي باتت أيامه معدودة بفعل وعي شعبنا الصابر والذي نأمل منه أن لاتمر عليه أفكارهم الطائفية التي تهدف الى تثبيت أقدامهم بالسلطة لاغير وهم في الحقيقة من أبعد الناس على الدين والتدين
الشبوط في مقاله يطالب بمأسسة المنبر الحسيني ويطلب أن يرتقيه مجموعة من الإختصاصيين حيث يقول ” كأن يتحدث مرة عالم في الاقتصاد، ومرة ثانية عالم في الاجتماع، وثالثة في العلاقات الدولية وهكذا، ورابع مسؤول عن مشكلة تعاني منها الدولة، وهكذا، لكي يخرج الحاضرون بحصيلة معرفية وفكرية تستحق الانصات والاهتمام”
يتناسى الشبوط حكومته التي لم تترك شيئا لذوي الإختصاص ويلاحق خطباء المنبر الحسيني !
لوكان الشبوط صادقا في بحثه عن الإصلاح لما تمسك بإدارة شبكة الأعلام العراقي التي أسست لجميع العراقيين ولكنها بفضله تحولت الى أداة بيد الحكومة وبصورة صارخة يعرفها حتى الأطفال
ولكي أمنع الشبوط من مقاضاتي أرفق لكم ماكتبه في هذا المقال ولكم الحكم
http://kitabat.com/ar/page/08/11/2013/18947/المنبر-الحسيني.html