9 أبريل، 2024 3:58 ص
Search
Close this search box.

الدعوة (بره، بره)

Facebook
Twitter
LinkedIn

حزب اخذ من الدعوة اسمها المقدس ومن الرذيلة والخسة الممارسة، منذ انطلق في خمسينيات القرن المنصرم، مارس ابشع الافعال والاقوال بحق ثوابت ومذهب الاغلبية السكانية في العراق، حتى وصل الحال بأعضائه وصف مؤسسه كما يدعون (ابن الدعوة الضال)!!
حزب رافق وترافق مع الاعوجاج لينتهي معظم اعضائه الى الالحاد او الخرف، وقائمة هؤلاء طويلة ومعروفة لكل متابع.
سلط هذا الحزب على حكم العراق فترة خمسة عشر عام الا سنة هي فترة حكومة مجلس الحكم، تلقفها الدعاة من الجعفري الى المالكي لتصل العبادي، ليعيثوا بالبلد ومقدراته ظلما وفسادا، مليارات الدولارات استثمروها في لندن وهولندا وبلجيكا حيث كان معظمهم متسكع يعيش على المعونات والهبات الدولية اضافة للنصب والاحتيال على الناس.
ابتدأها الجعفري عندما رفض الفضاء الوطني ابقاءه في السلطة لينقل ملايين الدولارات الى دور موظفيه ومقربيه في الكريعات.
تلاه المالكي الذي عاث بالبلد خرابا وتدميرا، لعل سرقة اثار المتحف العراقي التي وجدت مخبأة في مطبخ مكتبه البداية، حتى جاء بالولاية الثانية ليحاكي صدام حسين عندما ولى صهريه ( حسين وصخيل) واطلق العنان لولده احمد (كرندايزر) ليمارس افعال واعمال الكسيح عدي!
تلقفها العبادي ملك التسويف والمماطلة والتحزب، حتى حماهم وابقاهم على فشلهم وفسادهم وجرائمهم.
الان حان وقت الفرج ليطرد منها الدعوة والدعاة خاسئين مدحورين الى مزبلة التاريخ بعد ان اختاروا مصيرهم وحددوه بأيديهم، ذهب الدعوة الى المتحف السياسي للعراق ليكونوا نقطة سوداء اضافية في هذا البلد بعد ان سبقهم البعث الصدامي اليها، كما ذهبت حقبة البعث السافل بالأمس ذهبت اليوم حقبة الدعوة الفاسد المفسد، هكذا هي سنة الحياة ان الظلم لا يدوم وان الباطل مدحور مذموم.
الشعب العراقي كما نبذ البعث ورجاله بدأ من صدام الى الدوني وبارزان وعدي وقصي وشبل العيسى ومنيف رزاز، يقينا سينبذ المالكي والجعفري وقبلهم مجهول الهوية السبيتي فالعبادي والزهيري والشامي والشابندر وعلي سنبة والشكرجي، هؤلاء اللصوص ان كان البعث عاث فسادا بأسمه ورسمه وبدون اي غطاء فالدعوة عاث وسرق وفسد وتأمر تحت الاسماء المقدسة لدى الاغلبية السكانية في العراق.
تبت يد الدعوة ومن رضى بأعمال وافعال واقوال رجالها، تبت يد الدعاة من اول منحرف الى اخرهم، وندعو السماء الى لعن اول داعية تجرأ وظلم المرجعية الدينية والشعائر الحسينية والتشكيك بعقائد الاغلبية السكانية الى اخر تابع له على ذلك…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب