ملعون هو الجهل عدو الأمم والشعوب أوكما قال الغابرين في ذلك :
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم؟ فالجهل يودي بالناس الى حياة مأساوية مليئة بالنكد والأمية والتخلف وكل مفردات الفشل من فساد و”حوسمة وحصحصة” وفتاوى رهيبة وعجيبة ومريبة؟هي نتاج الجهل ونحن وبلا فخر ولله الحمد نملك ثروة وخزين من “الجاهلية” ؟لا تعد ولاتحصى؟ لا تنفذ ولا تنضب أبدا؟
وأستذكروأستحضرهنا أيام الوجود الامريكي العسكري في بغداد بعد 2003 عندما تظاهر البعض ضد القوات الأميركية ورئيسهم بوش وكان هتافهم الوحيد و”المحير”؟:
بوش بوش ياجبان ياعميل الامريكان؟ ………كيف يكون الرجل عميل للأميركان وهو أميركي قح حد الثمالة؟ومن هالحال حمل جمال؟ ومن أمثلة الجهل “الدعاديش”الذين أبتلي بهم البلاد والعباد وحولوا المنطقة ألى “مسلخ بشري كبير”؟بخزعبلاتهم وأحكامهم المجنونة؟والجنون فنون كما تعرفون؟ ولم يكن الدعاديش ليسرحوا ويمرحوا في البلد لولا البعض “سامحهم الله”؟ممن وفر لهم “حواضن و حفاضات”بامبرس”الشهيرة؟ ولا عجب أن يظهر ل”هداعش”أخوة أخرين”أثناعش وثلثتاعش …وهلم جرى؟وأكثر ما يميز “الدعاديش عن باقي الخلق” نتفهم للريش وظهورهم مثل الخفافيش وولعهم بالدشاديش؟وعجلتهم لتناول الأكلات السريعه في الجنة كي يختلوا بالحوريات؟بعد أتمام مهامهم الدنيوية ؟وأجزم أن هولاء “الدعايشة”لا يعلمون هل أضر الله أم نفعا؟وتعشعش في أدمغتهم الفتاوى الجاهليةالتي ينتج عنها السيارات الجوالة الأنتحاريةالتي تبحث عن “المكاريد”؟ومو معلومة ياساعه أتطك؟
وقد قيل قديما “شر البلية ما يضحك”وشر الفتاوى ما يهلك؟ومن فتاواهم ضرورة أن تلتزم الماعز بأخفاء العورة لأنها تأجج الثورة؟وفصل “الطماطة” عن “الخيار”أذ حسبما يزعمون:
ما أجتمع الخيار مع الطماطة ألا كان الشيطان ثالثهما؟وربما ينتج عن ذلك “خضار غير شرعي”؟ والعياذ بالله؟ وعلى ضوء ما تقدم تنسب:
أرتداء البقرة”للسوتيان”؟وقطعان الماعز”للبسان”؟
وهنالك العشرات من التعليمات “الداعشية والتي ما أنزل الله بها من سلطان ولايؤيدها ألا الشيطان؟ وطبعا الفنان أحسان دعدوش لا يمت بصله للدعاديش لا من بعيد ولا من قريب ؟والموضوع لا يتعدى تشابه الاسماء وهو بريء من أفعالهم براءة الذئب من دم يوسف؟
لعن الله الجهل وأبا جهل وكل الجهلاء ممن حولوا مصلحة الوطن ألى “مصلخةالوطن”؟ فيا أيها الناس أحذروا ….الدعايشة وصلوا؟
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد ؟
[email protected]