الاحتجاجات والتظاهرات التي تعم العراق وساحات المدن من التحرير والخلاني ومعارك الجسور الي ام البروم وام قصر والحبوبي وكربلاء المقدسة تحكي قصة ملحمة شعب صبر علي الضيم كثيرا وتحمل ماتحمل من جوع وفقر وفقدان الكرامة من شلة عاهدت نفسها ان تستنزف العراق خيراته علي سطح الارض وفي عمق الارض وحولت البلد يصحوا وينام علي السلب والنهب والقتل والسرقات والابتزاز والرشاوي والي بلد تجاوزت نسبة الفقر اكثر من المقرر عالميا وهو البلد الغني وحولت البلد الذي شعت نور الحضارة والعلم من ارضه يخيم الجهل والتخلف ويتمدد الي مستوي تدق اجراس الانذار عالميا علي هذا البلاء الوخيم الذي هو يغرس المسامير في جسده هذا الكبت والخزين من السوء الذي يجثم علي الصدور بقوة العنف والسياسات البائسة الهارية التي تم بناء ها علي اساس من الرمل هذا الضغط والحبس النفسي وسجن الكلمة في القلوب قد ولد هذا الانفجار العفوي بقوة وعزيمة رافضا لهذا الخنوع والخضوع علي حساب الوطن واسترداده من اللصوص والمتل الامريكي مباشر او غير مباشر التم هذا الشعب وتعاضدت الايدي والكفوف جميعا والتقت في طلب هدف واحد طلب الوطن للعراقيين جميعا التمت الجمعوع الهادرة المنتفضة وتمردت علي الخوف واشعلت النار في تنور الخبز وكان سجوره الطائفية والمذهبية والقومية طيلة سنين عجاف لكي تثبت للقاصي والداني وللكل العالم انهم شعب واحد رضع من ثدي واحد وان الظلالة قد ولت وان عمي الالوان كان موقتا وسلاحا للمنتفعين وان جادة الحق قد تم تنظيفها من النفايات والانقاض واصبحت سالكة ولامفر الا بالاستجابة الي طلبات كل العراقيين واولها الدستور الملغوم الذي كان واذا بقي علي حاله سيدم العراق ولايبقي غير اسم وبلد كان يقال له العراق وتعود بي الذاكرة الي اعوام خلت يوم انبري رجال من العراق ومن كركوك العطاء والتاريخ وكانوا من الاوائل الذين عقدوا العزم ان لايمر يمر دستور بريمر الذي سطره الاجنبي الذي لايعرف العراق وقوته ولم يقراء تاريخه العراق ام الدنيا والذي لاينام شعبه علي الضيم والظلم وسحق القيم في ذلك الزمن القريب وليس بالبعيد من عام 2005 انري ثلة من الابطال وبكل شجاعة وبكل عزيمة وبلا خوف ولا وجل ضد مشروع الدستور وفقراته وبنوده والغامه وكانت صحوتهم مبكرة قبل الاخرين وها هو التاريخ يعيد نفسه ويصحوا الشعب ان كل ماقيل عن هذا العقد الاجتماعي هو نقطة سوداء في حركة السياسين العراقيين الملتفين حول الاجني وبريمر وحلفائه والذين تنعموا بخيرات بريمر واغدق عليهم العطاء المجبول بالسحت الحرام في ذلك الوقت انعم الله علي شعب العراق بالرجال الاوفياء الذين تصدوا لهذة المنازلة الشرسة غير المتكافئه حيث ان الطغاة ارهبهم وافزعهم صوت الحق وتقرر ان ان يسكتوا هذه الشخوص التي تجردت من المنافع واختارت الوطن والتاريخ المجيد لها والعوائل والعشيرة والدينة والعراق كله بدلا من الجرار وراء النفوس الضعيفة واختاروا الشهادة بعز وكرامة وكان نصيبهم الاستشهاد والاغتيال من قبل مجهولين في وسط بغداد وفي يثرب قرب سامراء وهم كل من
اولا الشهيد الدكتور مجبل الشيخ عيس الجبور خبير قانوني تاريخ الاستشهاد 19- 7 -2005
ثانيا الدكتور ضامن حسين عليوي العبيدي عميد كلية القانون كركوك وصلاح الدين 19-7- 2005
ثالثا الدكتو ر الشيخ حسيب عارف النايف العبيدي الاستاذ في العلاقات الدولية جامعة المستنصرية تاريخ الخطف 19 -6 2006
رحمكم الله ايها الشهداء الابطال مفخر ة وعز وشرف العراق الذين كنتم ا لسباقين لنا في صحوتكم وكل الاسف علي مدينة كركوك ومجلسها الملغي الجاثم علينا منذ 2005 ولم يصحوا الراقد في سبات والمعطل تاريخيا ولم يدر في خلدة ولم ينبس كلمة واحدة طيلة السنين العجاف تحت وصيتهم ولم يوصو ا يوما ما طيلة 15 سنة ان يستكروهم بساحة تحمل اسم شهداء الدستور بدلا من ساحة المحافظة بجوار عرينهم واخص منهم الكتلة العربية وبدون دمج الصحوة ياهل كركوك واذكروا شهدائكم واقيموا لهم صرح شهداء الدستور وانتم تشاهدون امام اعينكم كل العراق ينادي من اجل الغاء الدستور او تعديله الوفاء لاهلكم.