23 ديسمبر، 2024 1:10 م

الدافع الحقيقي لمجزرة كربلاء …ما خفي كان أعظم‎

الدافع الحقيقي لمجزرة كربلاء …ما خفي كان أعظم‎

عندما تكون الموازين ذات طابع منحرف ومتجه نحو المجهول فلا يلوم الناس الزمن او الدهر..وإنما هي النتائج الحتمية التي أرادها المتمسكون بسراب الحقيقة .ومن هذا النتائج المقرف والشعور الذي لا ينتاب الا من كان الاخلاص والتضحية والهدف الأسمى هو طريقه..ومن ليس له هدف أسمى  وإخلاص حقيقي وكانت الدنيا نصب عينيه .أحاطها من كل جانب وتمسك بها .حتى زرع بذور الفتنة والنصب والاحتيال .وان كان حب الدنيا شيء طبيعي لكون الانسان خلق ليعيش فيها..وان الإنسان بطبيعة الذاتية يرتبط بالمحسوس .لكن هذا التعلق لا يعني انتفاء ما هو غيبي .والحياة الأبدية المخلدة .ومن هنا جاء التعلق الحقيقي الناتج من قراءة صحيحة ومنطقية بمن يمثل الإسلام والرسول الكريم والعترة الطاهرة .هذا الانتماء الذي قراءه الشهداء السعداء من انصار المرجع الصرخي الحسني .فقدر الله سبحانه وتعالى ان يكون موتهم في شهر الله المبارك شهر رمضان .وهم صائمون وشاءت القدرة الإلهية ان يقتلون ويسحلون بالشوارع ويضربون على رؤوسهم وهم بتلك الحالة..وعندما يوجه سؤال مفاده  هل ارتكب منهم احد جريمه؟كأن قتل احد او سرق محل احد ؟او انه كان في الدولة فأمر بقتل فلان او سجن فلان او سرق المال العام. كل هذه الأسئلة نريد طرحها لعبد المهدي الكربلائي الذي أوعز بارتكاب هذه المجزرة ..التي مضت عليها سنة كاملة..حتى انه دفعت ملايين الدنانير لكي تؤخذ الجثث التي بقيت أكثر من ثلاثة أشهر لدى السلطات القمعية ..للذين انتحلوا  التشيع. وما عدم سماحهم  بإعطاء الجنائز  الا بعد استقطاع المبالغ المذكورة ما هي الا وصمة عار سجلت عليهم لتكون لعنة أبدية يذكرها التاريخ العراقي والتاريخ العالمي  .وهي الحقيقة التي أخفيت ولا زالت تخفى بقصد متعمد ولا يسمح ان يتدولها الإعلام مطلقا..الا بحالات نادرة هنا او هناك.

الدافع الحقيقي لمجزرة كربلاء …ما خفي كان أعظم‎
عندما تكون الموازين ذات طابع منحرف ومتجه نحو المجهول فلا يلوم الناس الزمن او الدهر..وإنما هي النتائج الحتمية التي أرادها المتمسكون بسراب الحقيقة .ومن هذا النتائج المقرف والشعور الذي لا ينتاب الا من كان الاخلاص والتضحية والهدف الأسمى هو طريقه..ومن ليس له هدف أسمى  وإخلاص حقيقي وكانت الدنيا نصب عينيه .أحاطها من كل جانب وتمسك بها .حتى زرع بذور الفتنة والنصب والاحتيال .وان كان حب الدنيا شيء طبيعي لكون الانسان خلق ليعيش فيها..وان الإنسان بطبيعة الذاتية يرتبط بالمحسوس .لكن هذا التعلق لا يعني انتفاء ما هو غيبي .والحياة الأبدية المخلدة .ومن هنا جاء التعلق الحقيقي الناتج من قراءة صحيحة ومنطقية بمن يمثل الإسلام والرسول الكريم والعترة الطاهرة .هذا الانتماء الذي قراءه الشهداء السعداء من انصار المرجع الصرخي الحسني .فقدر الله سبحانه وتعالى ان يكون موتهم في شهر الله المبارك شهر رمضان .وهم صائمون وشاءت القدرة الإلهية ان يقتلون ويسحلون بالشوارع ويضربون على رؤوسهم وهم بتلك الحالة..وعندما يوجه سؤال مفاده  هل ارتكب منهم احد جريمه؟كأن قتل احد او سرق محل احد ؟او انه كان في الدولة فأمر بقتل فلان او سجن فلان او سرق المال العام. كل هذه الأسئلة نريد طرحها لعبد المهدي الكربلائي الذي أوعز بارتكاب هذه المجزرة ..التي مضت عليها سنة كاملة..حتى انه دفعت ملايين الدنانير لكي تؤخذ الجثث التي بقيت أكثر من ثلاثة أشهر لدى السلطات القمعية ..للذين انتحلوا  التشيع. وما عدم سماحهم  بإعطاء الجنائز  الا بعد استقطاع المبالغ المذكورة ما هي الا وصمة عار سجلت عليهم لتكون لعنة أبدية يذكرها التاريخ العراقي والتاريخ العالمي  .وهي الحقيقة التي أخفيت ولا زالت تخفى بقصد متعمد ولا يسمح ان يتدولها الإعلام مطلقا..الا بحالات نادرة هنا او هناك.