23 ديسمبر، 2024 12:28 م

الدائرة القانونية في البرلمان العراقي تتحدى النزاهة ! .. الدائرة القانونية أمانة أم خيانة؟

الدائرة القانونية في البرلمان العراقي تتحدى النزاهة ! .. الدائرة القانونية أمانة أم خيانة؟

وأخيرا تمكنت هيئة النزاهة العامة وبجهود بعض الخيرين من موظفي مجلس النواب العراقي رصد وأثبات جريمة التزوير لمعاون مدير عام الدائرة الادارية السيد شيركو عبد الواحد مصطفى، هو خال السيدة جوان وزير الاتصالات السابق ابنة الدكتور فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكردستاني.
وانه لم يحصل على أية شهادة دراسية، لا متوسطة ولا ثانوية، وفي اضبارته الشخصية شهادة دراسية من أوكرانيا تشير بانه مهندس وتعيّن بموجبها علما ان الشهادة غير مصدقة وغير معادلة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكما تعلمون ان لتعادل الشهادات شروط.
وفي العام 2004 أيام المجلس الوطني العراقي المؤقت كان سكرتيرا للدكتور فؤاد معصوم ، بعدها موظفا بدرجة كاتب في مقر كتلة التحالف الكردستاني.
 وفي العام 2006 وبقدرة قادر شغل منصب معاون مدير عام الدائرة الادارية.
وطيلة السنوات العشرة الماضية لم نجد أحدا يحرّك ساكنا والكل يعلم بان الشهادة الدراسية الموجودة في اضبارته الشخصية مزورة ، وبموجبها تعين بدرجة معاون مدير عام.
• ولكن لما هذا الصمت؟
– الجواب لأنه خال لابنة فؤاد معصوم، لم أعلم إن كان لديه حصانة من التبعات القانونية لكونه خال ابنة الدكتور فؤاد معصوم أم لا؟.
لا أريد أن أطيل في هذا الموضوع ولكن الذي أريد أن أقولة وما أطلبه من هيئة النزاهة العامة الموقرة هو أكمال ومتابعة الاجراءات القانونية ضد السيد شيركو فضلا عن ذلك انني أقول لهيئة النزاهة بأن كتابكم المرسل الى مجلس النواب بهذا الخصوص الآن في درج مدير عام الدائرة القانونية الدكتور صباح يختي الباوي الذي شغل هذا المنصب قبل أشهر، ولم يتخذ أي أجراء قانوني بخصوص كتابكم المرسل للبرلمان بهذا الخصوص وهو في طي الكتمان والنسيان.
ولماذا لم يتخذ أي إجراء قانوني من قبل مدير عام القانونية؟
– هو رد جميل للدكتور فؤاد لأن هو الذي أوصله للمنصب ليكون مديرا عاما للدائرة القانونية.
ومن الجدير بالذكر ان الدكتور فؤاد معصوم يعلم جيدا بان خال أبنته السيد شيركو لم يحصل على أية شهادة دراسية بدليل لم يعطي له أي منصب وظيفي لا في المجلس ولا خارج المجلس في الوقت الذي كان رئيسا للمجلس الوطني العراقي المؤقت، أي كان بالإمكان أن يعطي له في حينه درجة مدير عام على أقل تقدير وليس درجة كاتب. 
وهناك الكثير من الاخفاقات في عمل الادارة بالمجلس بسبب جهله لعمل الادارة، ويتحمل عبء هذا الجهل المجلس وموظفي المجلس، وخاصة ما جرت مع موظفة أسمها جنان التي عانت الحزن والهم والمرض بعدها فارقت الحياة بسبب قرار العزل الصادر بحقها من الادارة بسبب تزوير شهادتها كما ادّعت الادارة في حينه. وتبيّن بعدها خلاف ذلك تماما بعد التظلم الذي تقدمت به أمام محكمة القضاء الاداري هذا على حد قول بعض الموظفين في المجلس والبعض من معارفها.
وأخيرا ان هذا الرجل غير نزيه مطلقا وخاصة انه كان عضوا في صفقة شراء السيارات للمجلس، وللموضوع تفاصيل سوف أكتب عنها لاحقا ان شاء الله.