22 ديسمبر، 2024 9:00 م

الخيانه والنفاق في ارض العراق 

الخيانه والنفاق في ارض العراق 

الخيانة أمر مذموم في شريعة الله، تنكرها الفطرة، ويرفضها الثوار والوطنيين الذين تضائل عددهم هذه الايام في ارض الرافدين واصبحت الخيانه كار وسمه عندهم يفتخرون بها , الثوار لهم صفات الشجاعه والكرامه والعزه والغيره وحفظ الامانه والعهد فاول ثائر نفتخر به الحسين بن علي (ع) والقائمه تطول حيث ماندلا وغاندي وجيفارا وكاسترو وشافيز وماركوس وغيرهم، اما حكام العراق الفاشلين والفاسدين الذين يحتمون وراء البسطال الامريكي  يتفاخرون زورا وبهتانا وكذبا فهم فاشلون وسارقون بامتياز, الخيانة كلمة تجمع كل معاني السوء الممكن أن تلحق بإنسان، فهي نقض لكل ميثاق أو عقد بين إنسان وخالقه أو إنسان وإنسان أو بين الفرد والجماعة. قال الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ} [الأنفال من الآية:58]، وقال سبحانه: {وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ} [يوسف من الآية:52]، وقرن الله جل وعلا بين الخيانة والكفر في قوله جلّ وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} [الحج من الآية:38]. والخيانة من سمات النفاق، فالخائن بالضرورة منافق، وإلا فكيف سيُخفي خيانته إلا بالنفاق؟! قال النبي: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان» وما اكثر العراقيين ممن  يحفظ القران  ويصلي الليل ويرتدي العمامه السوداء  وهم عملاء لجهات مشبوهه وكانهم لم يمروا على تلك الايات فخانوا العراق والامه وهللوا لحكم بريمر ودستوره وسرقوا وقتلوا وفجروا بالحرائر وسلموا العراق لاعداء الوطن والدين ….. الا لعنف الله على الخائنين