لفت انتباهي مطالبة الدكتورة حنان الفتلاوي بمحاكمة رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني بتهمة الخيانة العظمى وحسب تقدير القتلاوي فان البرزاني مستمر بالتآمر على العراق واهله وهو الذي سمح للغزاة من الدواعش والاتراك بدخول العراق واحتلال جزء كبير منه عن عمد .
نعم نحن جميعا نطالب بهذا الامر ولكن ليس البرزاني وحده من يجب محاسبته ومحاكمته وفق هذه التهمة فهناك الكثير من السياسيين الذين يستحقون المحاكمة وفق التهمة اعلاه وهم معروفين فهذا الذي الذي سرق اموال العراق ولم يخشى ربه وذلك الذي فتت الجيش والشرطة وجعل انتساب الناس لهاتين المؤسستين هو لاجل الراتب بلا شعور وطني وغيرة عراقية واخر استمر باثارة الشحن الطائفي المقيت واستهتر بالعراق واعتبره تابعا لتركيا وغيرهم الكثير ,نعم دكتورة يجب محاسبة جميع من اضر بالعراق وعطل مصالحه وحتى انتم في السلطة التشريعية يجب محاكمتكم وفق هذه التهمة لانكم واغلبكم ساهم بايقاف القوانين الهامة لحياة الناس وانشغل باصدار قوانين تهمه شخصيا وليذهب الشعب الى الجحيم .
نعود الى السياسيين الذين يجب محاكمتهم وحسب مواقعهم وحجم آذاهم للشعب فالبرزاني مازال مستمرا بتحقيق حلمه الانفصالي عن العراق واعلان الدولة الكردية الكبرى مقتطعا من كل من ايران وسوريا والعراق وتركيا مساحة تقدر 30 بالمائة من مساحة هذه الدول بحسب خرائطه وتوصيات من سبقوه من الانفصاليين وهو اي البرزاني لازال يضرب العراق في الصميم وامام الملا بلا واعز من ضمير ولادين ولااخلاق وهو يفضل الاجنبي المجرم على ابن البلد البار ولعبته مستمرة ولاتقف عند حد معين من المطالبات الا بكسر طموحه ولفظه من الجسد العراقي الشريف ,كذلك يجب محاسبة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي على ماقام به من تفتيت اكبر المؤسسات العسكرية وهو الجيش وسلمه بيد ايادي غير مؤتمنة لاتفقه من العلم العسكري اي شيء لذلك حصل احتلال الموصل وكشفت عورة الجيش برغم المليارات من الدولارات التي تم صرفها عليه ,فالقادة هراء في هراء والقوانين لعب بلعب والتخطيط فاشل بفاشل ولو تحرك علينا الف مقاتل اسقط العراق كدولة لان شعور المواطنة والانتماء للعراق اختفى نتيجة التعامل بتمييز بين ابناء الشعب من قبل المالكي واعوانه من متصابي السياسة الجدد ,واهدرت ثروات البلد وتم تعيين الاقارب والخواص في الدرجات الخاصة الكبرى وضاع الخيط والعصفور كما يعبر المثل .
ثالثهم ويشاركهم في الخطورة اسامة النجيفي واخوه عميل الاتراك اثيل اللذان لايمتلكان من الوطنية والغيرة على العراق شيء سوى الحقد والغل وتدمير البلد فاسامة يقر بتبعية الموصل الى تركيا بحسب خرائط اجداده الخونة وهو يضحي بكل شيء ليحصل هذا الامر وهو مستمر بمسلسل الشحن الطائفي المقيت يشاركه في هذا النهج طافر العاني عفوا ظافر واحمد المساري وميسون الدملوجي وهم اعضاء مجلس النواب ويجب محاسبتهم ومحاكمتهم وفق المادة 4 ارهاب ,اما اثيل فالحديث عنه ذو شجون فلقد لعب لعبة قذرة باع وبوقاحة مدينة الموصل باكملها لداعش واي قول غير هذا هو مساهمة في تقوية داعش باع الموصل واليوم نراه وبكل وقاحة يؤلف مجاميع من المتطوعين لايتجاوز عددهم خمسمائة شاب لتحرير الموصل ويصبح هو الزعيم الذي حرر البلد وياخذ على هؤلاء المتطوعين مبالغ بعدد اربعة الاف متطوع اي سرقة مبلغ ثلاثة الاف وخمسمائة شخص جهارا نهارا والحكومة نائمة في العسل .
هذه الوجوه سيدتي الكريمة هي من يجب ان تحاسب وليس البرزاني لوحده رغم جريمته الكبرى ولكن يجب محاسبتهم واخراجهم من مؤسسات الدولة التي ابتليت بهم واصبحوا سرطانا يهدد الجسد العراقي الاصيل.