((ان يحلم الانسان حياته اعظم من ان يعيشها .))……
مارسيل بروست
ان المخيلة في الشعر طاقة مهمة واساسية تعمق المعنى في رؤيته وتزيد من ادراكه وتصديه للواقع المرير ….وطاقة الخيال عظيمة وكبيرة تفوق طاقة فيزياءالحياة ومعادلات اينشتاين الصعبة ونسبته المعروفة في السرعة والكتلة وحركة الاشياء في الزمن وارتباطها في العلائق جدليا في الابداع وفي فضاءات الشاعر .وعالم نصه المفتوح…….
ويشكل الخيال بوصفه نشاطا عقليا له اهميته في فكر الانسان ومثلما يقال ان الانسان يتميزبكونه يتخيل وبدون الخيال يكون من العسير ايقاظ العواطف ….فالخيال قوة تنقل الا نسان من التعامل مع االمعطي والسائد والمألوف الى التعامل مع المتشكل بأرادته ومايطمح اليه ولا يمكن ان يحققه على ارض الواقع …وهكذا فهو النتيجة الحتمية في لحظة التفاعل السري والتحصيل الحاصل في كيان القصيدة الشعرية المتأملة العالم والاشياء …. فهي اذن الكتلة الغريبة العجيبة المتناهية في الاحساس العام للشاعر الحديث وعالمه الخلاق .الواسع المتألق …..وتعبيراته الجديدة وكل ماينتظره من الاخر المتلقي …والمتخيل ….
والتخيل هومايفعله الشاعر ليزيد من حريته في انتقالاته وحركاته وتشبثه ومساره في الكون الشعري الواسع واغواره المتعدة ليعود منتظما برواه عبر تجلياته الممتدة في عمق تجربته الخلاقة ((ان التوسع غير المتوقع مجال العطف والاحساس يهدد باطلاق ذاتنا الغامضة الكامنة من بوطنها البعيدة ..))
ان الحنين يدفعنا الى مواجهة اغوار الذات الغامضة والتي يتحدث الشاعر عنها بالراحة الغامضة التي تتصف بها اعماق افكارنا والشاعرحين يدخل بمشكلات الحياة وتداخلاتها ويطرحها خلال مدار عالمه الجمالي فهو يعيد صياغتها ويكشف لنا من معاني وجودنا المعاصر اكثر بكثير مما يخطر في بالنا …
فالشعر والمخيلة عنصران متداخلان وصنوان يزيدان من ارادة الشاعر في بحثه الدائم عن الجديد والتقاطه النادر وكشفه عن مكنونات هذا العالم الغريب والمدهش فيه….واذ تظل روحه الحائرة هائمة دوما بين النقائض والمفارقات والاحتمالات …والحقائق والادعاءات …والحياة والموت …..
وكما يصوره هوشي منه …بالذي يرحل بمخيلته الى العالم الاخر ويعود بأغلى واثمن الاشياء …((فالجسد قابع داخل السجن والخيال يهرب عبر القضبان طائرا محلقا ثم يعود من اسفاره البعيدة حاملا معه اعظم الافكار ….
((والشعراء يرغبون اكثر مما يرغبون في تزويد الحياة بجمال ينبثق من عناصر بعيدة الاحتمال بفعل قوة فائقة او عملية ابتكار صعبة اوبفعل سحر يعتصر الجمال حتى من الاشياء القبيحة ……))
اجل فالخيال اشد المواهب علمية لأنه وحده الذي يفهمالتجانس الكوني ….يقول بول فاليري ان الحلم عندما تستعيده الذاكرة يجعلنا ندرك ان وعينا يمكن ان يصحوا ويمتليء حتى الشبع بمجموعة من المعطيات التي تختلف قوانينها عن معطيات الحواس اختلافا واضحا ….
الخيال وحده هو الحقيقة…
((ان يحلم الانسان حياته اعظم من ان يعيشها .))……
مارسيل بروست
ان المخيلة في الشعر طاقة مهمة واساسية تعمق المعنى في رؤيته وتزيد من ادراكه وتصديه للواقع المرير ….وطاقة الخيال عظيمة وكبيرة تفوق طاقة فيزياءالحياة ومعادلات اينشتاين الصعبة ونسبته المعروفة في السرعة والكتلة وحركة الاشياء في الزمن وارتباطها في العلائق جدليا في الابداع وفي فضاءات الشاعر .وعالم نصه المفتوح…….
ويشكل الخيال بوصفه نشاطا عقليا له اهميته في فكر الانسان ومثلما يقال ان الانسان يتميزبكونه يتخيل وبدون الخيال يكون من العسير ايقاظ العواطف ….فالخيال قوة تنقل الا نسان من التعامل مع االمعطي والسائد والمألوف الى التعامل مع المتشكل بأرادته ومايطمح اليه ولا يمكن ان يحققه على ارض الواقع …وهكذا فهو النتيجة الحتمية في لحظة التفاعل السري والتحصيل الحاصل في كيان القصيدة الشعرية المتأملة العالم والاشياء …. فهي اذن الكتلة الغريبة العجيبة المتناهية في الاحساس العام للشاعر الحديث وعالمه الخلاق .الواسع المتألق …..وتعبيراته الجديدة وكل ماينتظره من الاخر المتلقي …والمتخيل ….
والتخيل هومايفعله الشاعر ليزيد من حريته في انتقالاته وحركاته وتشبثه ومساره في الكون الشعري الواسع واغواره المتعدة ليعود منتظما برواه عبر تجلياته الممتدة في عمق تجربته الخلاقة ((ان التوسع غير المتوقع مجال العطف والاحساس يهدد باطلاق ذاتنا الغامضة الكامنة من بوطنها البعيدة ..))
ان الحنين يدفعنا الى مواجهة اغوار الذات الغامضة والتي يتحدث الشاعر عنها بالراحة الغامضة التي تتصف بها اعماق افكارنا والشاعرحين يدخل بمشكلات الحياة وتداخلاتها ويطرحها خلال مدار عالمه الجمالي فهو يعيد صياغتها ويكشف لنا من معاني وجودنا المعاصر اكثر بكثير مما يخطر في بالنا …
فالشعر والمخيلة عنصران متداخلان وصنوان يزيدان من ارادة الشاعر في بحثه الدائم عن الجديد والتقاطه النادر وكشفه عن مكنونات هذا العالم الغريب والمدهش فيه….واذ تظل روحه الحائرة هائمة دوما بين النقائض والمفارقات والاحتمالات …والحقائق والادعاءات …والحياة والموت …..
وكما يصوره هوشي منه …بالذي يرحل بمخيلته الى العالم الاخر ويعود بأغلى واثمن الاشياء …((فالجسد قابع داخل السجن والخيال يهرب عبر القضبان طائرا محلقا ثم يعود من اسفاره البعيدة حاملا معه اعظم الافكار ….
((والشعراء يرغبون اكثر مما يرغبون في تزويد الحياة بجمال ينبثق من عناصر بعيدة الاحتمال بفعل قوة فائقة او عملية ابتكار صعبة اوبفعل سحر يعتصر الجمال حتى من الاشياء القبيحة ……))
اجل فالخيال اشد المواهب علمية لأنه وحده الذي يفهمالتجانس الكوني ….يقول بول فاليري ان الحلم عندما تستعيده الذاكرة يجعلنا ندرك ان وعينا يمكن ان يصحوا ويمتليء حتى الشبع بمجموعة من المعطيات التي تختلف قوانينها عن معطيات الحواس اختلافا واضحا ….