23 ديسمبر، 2024 6:57 م

الخواجة صالح المطلك

الخواجة صالح المطلك

أزمة المطلق تساوي كل أزمات العراق بالتمام والكمال ، وألأزمات التي كان المطلك جزءأ هي كل أزمات البلد ، فالخواجة المطلك كان جزءأ من غضب الائتلاف الوطني في الانتخابات البرلمانية الماضية ، فقد أجتث المطلك ، ثم عاد المطلك، ثم منع من الدخول الى مجلس الوزراء وعرض أمر طرح الثقة أمام البرلمان ، ثم دعيٌ الى العودة وبصلاحيات كاملة ، تزوج المطلك، طلق المطلك ، سافر المطلق، عاد المطلق، ضحك المطلك ، قام المطلق ، جلس المطلق، اشترى المطلق ثلاث بدلات من تركيا ، صام المطلك ، افطر المطلك ،نام المطلك، استيقظ المطلق، رُشح المطلق ليكون نائبا لرئيس الجمهورية بدلاً عن الهاشمي، رفض المطلك هذا المنصب الجديد.
المطلك من أعوان النظام وشريك زوجة رئيس النظام العراقي بحسب عضو في ائتلاف القانون ، المطلك رجل وطني ومخلص وسياسي ناجح بحسب نائب من إئتلاف من القامة العراقية.
المطلق غير معني بكل التصريحات التي تقال سواء تلك التي تمتدحه أو التي تذمه ، حافظ على الابتسامة المعهودة التي يطل بها علينا عبر الفضائيات العراقية والعربية .
حينما إجتث المطلك شاهدت له تصريح يقول فيه” إن الذين إجتثوني سوف يدعوني بأنفسهم للعودة مرة ثانية وبمنصب أكبر وبمنصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ،منع المطلك وكل أعوانه من دخول جنة الخلد ( المنطقة الخضراء) بعد وصفه رئيس الوزراء نوري المالكي بإنه دكتاتور عظيم وبُعث بطلب سحب الثقة عنه الى البرلمان ، ثم وبحسب اخبار جهينة فأن المطلك سيعود وبصلاحيات أكبر وبكرسي آمن وضخم ومتين  وبحماية مضاعفة وبسيارات مصفحة موديل ( 2013) .
أذن المطلك عائد وبقوة الى حكومة الشراكة الوطنية ليجلس عن يمين الدكتاتور بحسب وصف المطلك نفسه. المطلك نفسه قضية تستحق الدراسة والبحث ، ففي الصباح وصف رئيس الوزراء نوري المالكي بإنه  رجل وطني وفي المساء وصفه بالدكتاتور وبعد أيام قال لو صادفت المالكي لأخذته في أحضاني ثم عاد ليصف حكومة المالكي من جديد بأنها حكومة دكتاتورية .
في الحقيقة أنا شاهدت لقاء المطلك باللغة الانكليزية بالكامل وكان يتحدث بلغة واضحة مفهومة وكأنه انكليزي أبا عن جد ولا تلاحظ في لغته لَكْنَه عربية كما يتحدث علاوي .
اقول أن الخواجة المطلك دائما ينهي المبارات لصالحه بالضربة القاضية ، وانا كإعلامي أقول لقد رأيتُ العجب في أزمات المطلك ، فقد سمعت تصريح لأحد نواب إئتلاف القانون يمتدح به الخواجة  على الرغم من إن هذا النائب القانوني لم يمتدح أحداً في حياته البرلمانية والسياسية ، لكنه إمتدح المطلك فقلت في نفسي لعل الامام المهدي( عجل الله فرجه) قد وصل الى مدخل  الخضراء الجنوبي.
وقد يسأل شخصاً ما لماذا المطلك خواجة آلا يوجد غيره من الساسة العراقيين خواجات ، اقول كلهم خواجات ، لكن اللهم أشهد أني لاأكره الخواجة المطلك لافي شهر شعبان ولافي شهر رمضان ولا في شهر صَفر ،وإنما أسميته الخواجة لأني إتابع المسلسل المصري  الخواجة عبد القادر والذي احببته من كل قلبي ولو صدق أن الاخلاق التي يحملها الخواجة عبد القادر هي حقيقية فأقول حقاً مثل هولاء يستحق الاحترام .
فتحياتي للخواجة المطلك ورحمة على الخواجة عبد القادر. آمين يارب العالمين.