17 نوفمبر، 2024 1:27 م
Search
Close this search box.

الخنجر وورقة الاتفاق السياسي المعلّقة !

الخنجر وورقة الاتفاق السياسي المعلّقة !

غالباً ما اعتقدت وكتبت عن التملص الذي يمارسه الاطار التنسيقي من ورقة الاتفاق السياسي التي انطلقت على قاعدتها حكومة السيد السوداني ، التي مازالت هي الاخرى تسير سير السلحفاة في تنفيذ الاتفاق ، بل ان التنفيذ لبعض الجزئيات مقتطع هو الآخر من جزئيات اقل !!
وغالباً ما اعتقدت وكتبت من ان زعيم تحالف السيادة الشيخ خميس الخنجر يذهب الى أبعد حدود النوايا الحسنة مع الحلفاء بنية حلحلة المشاكل وتصعيد مستوى المشتركات لتتيح للحليف السير في طريق التنفيذ الحقيقي والناجز لورقة الاتفاق السياسي .
في خطاب له بعد تأدية صلاةَ الجمعةِ في مسجدِ عبدالله بن عمر ببغداد ، كرر الشيخ الخنجر تمسكه بثوابت الاتفاق داعيا الى وحدة الصق ووأد الفتنة التي تطل برأسها بين فترة واخرى ، داعياً الى تفويت الفرصة على المتصيِّدينَ ومثيري الفتن، خصوصاً الاعتداء على بيوت الله مستشهدا بمواقف شهيد العدالة والحق الحسين ” أنَّ سيِّدَنا الحسين “رضي الله عنه” قد استشهدَ على طريقِ العدالةِ وطلبِ الإصلاح”، مشدِّدًا على “رفضِهِ لحالاتِ الاعتداءِ على بيوتِ الله، ومحاولاتِ النيلِ من المقدَّساتِ الإسلاميَّة”.
الفتنة التي باشعالها يحترق الأخضر واليابس ، فلا تبقى أي قيمة لا لورقة الاتفاق السياسي ولا للعيش تحت سقف القانون ولا لدولة محترمة أو حكومة خدمات !
وعبّر الخنجر عن مخاوف انتهاك السيادة العراقية مؤكداً “أنَّ العراقَ لَمْ ولَنْ يكونَ تابعًا لأيَّةِ دولةٍ خارجيَّة” في اشارة واضحة الى تدخلات دول الجوار التي اصبحت من أكثر فضائحيات العملية السياسية في البلاد !
وما زال الرجل يراهن على ورقة الاتفاق السياسي حفاظاً على مستويات الهدوء السياسي الحالي ، متمسكاً بمطالب واضحة وصريحة وقانونية ودستورية وفوق كل ذلك انسانية فيقول ” أنَّ ورقةَ الاتفاقِ السياسيِّ ستعالجُ المشاكلَ العالقةَ، وتنصفُ المعتقلينَ الأبرياءَ، والمغيَّبينَ والمهجرينَ قسرًا، وتنهي ملفَّ الطبقيَّةِ؛ ليتمَّ التعاملُ مع العراقيينَ وفقَ مبدأ المواطنةِ والعيشِ المشترك”.
ومازال الرهان قائما على حكومة السوداني بشخصه ،على الاغلب الأعم، في “تطبيقِ ورقةِ الاتفاقِ السياسيّ، والقضاءِ على النعراتِ الطائفيَّةِ بين أبناءِ الوطنِ الواحد ..”
عسى ان يكون الرهان ناجحاً ، في اطار مشروع الخنجر الوطني كما عبّر عنه
رئيس مركز اليرموك للدراسات والتخطيط الاستراتيجي الدكتورعمارالعزاوي قائلاً “التأثير السياسي والعلاقات السياسية المتوازنة داخليا وخارجيا ومقبولية الشيخ خميس الخنجر تجعلة دوما قادراً على تحديد البوصلة وبناء المشروع الذي يمضي به.

أحدث المقالات