23 ديسمبر، 2024 9:14 ص

الخميني يجتاح العراق‎

الخميني يجتاح العراق‎

استطاع رجل الدين الخميني بعد وفاته ب 27 عام وبمساعدة من مسؤولين في الدولة واحزاب دينية من اجتياح مدن العراق وفرض هيمنته بعد ان فشل في فرضها في حرب دامت ثمان سنوات مع النظام المخلوع صدام حسين راح ضحيتها ما يقارب المليون شخص من الطرفين لتنتهي باعلان وقف اطلاق النار في 8/8/1988 لصالح الجانب العراقي .وقبل الخوض في تفاصيل الموضوع سألقي الضوء على الخميني من اجل التعرف به.هو روح الله بن مصطفى بن احمد الموسوي الخميني رجل دين فيلسوف وقائد سياسي ومرجع ديني شيعي ايضا. استطاع قيادة ثورة شعبية ضد نظام الشاه، رغم نفيه من قبل السلطة، من اجل القضاء على العلمانية، والوجود الامريكي، اضافة المساواة، والاكتفاء الذاتي، وغيرها من الاهداف، ليتسلم مقاليد الحكم عام 1979 عن عمر يناهز الثمانين عام،  ويحوله من نظام ملكي الى جمهوري اسلامي.محاولا تصدير الثورة الى الدول المجاور مما اثار استياء حكام دول الخليج وبالتالي ادت الى حصول اطول حرب دامت ثمان سنوات كما تم تذكره انفا.
ليلقى اجله عام 1989 ويدخل تشيعه انذاك موسوعة غينس حيث حضر الجنازة ملاين الاشخاص ودفن في طهران.
وبعد ما تم من استعراض سيرته نعود الى كيفية اجتياحه للعراق، فنجد في البصرة تم تغيير اسم شارع ( فاطمة الزهراء)  الى ( الخميني)  وفي النجف الاشرف حيث سمي احد شوارعها ب(شارع الخميني)  وحتى كركوك سمي احد المراكز الثقافية بأسم ( مركز الخميني الثقافي الرياضي).مما اثار سخط واستياء العديد من الشارع العراقي واستفزازهم، لاسيما من فقدوا ذويهم او اقربائهم.
فيما اعتبر اشخاصا اخرين انها شيخصية دينية تمثل احد مكونات الشعب العراقي.
ليعود الخميني الى الساحة العراقية باسطا نفوذه رغم وفاته، وتذهب ارواح من قتلوا سدى ابان الحرب العراقية الإيرانية، ليعود العراق جزء من بلاد فارس  شئنا ام ابينا.