هل نحن في مفترق الطرق ؟!!

هذا الشهر قد يتقرر مصير العراق لربع قرن قادم، او اكثر.. لماذا؟

وما هي اهمية هذه الانتخابات؟ وما هو الفرق مع الانتخابات السابقة؟

وما هو تكليف المثقف والاعلامي والفنان تجاه الوعي المجتمعي؟

ما هو تكليف المواطن تجاه الوطن والشعب والاسرة؟ وما هو الاختيار الافضل لمستقبله ومستقبل أبنائه..؟

ويمكن القول، ان شعبنا الطيب ينتظر من المثقفين والمتعلمين عامة.. ومن الاعلاميين والفنانين خاصة، ان يرشدوه الى الاختيار، الافضل، بما فضلهم الله تعالى.. وتفضل عليهم..

وبالرغم من وجود نسبة من هذه العناوين، من الاعلاميين والفنانين، لا يتورعون في خداع الناس، ولا تتردد في نشر الاشاعات والاكاذيب لاجل الحفاظ على امتيازاتها التي لا تستحقها..

ولكن لا يخلو العراق من الوطنيين المخلصين، الذين رفعوا الصوت عاليا ضد الديكتاتور وحزبه الفاسد، وضد جماعة (ما ننطيها) .. التي زرعت الفساد والخراب في البلاد..

وبالرغم من وجود عشرات الفضائيات التي تدعم الديكتاتورية وتغش الراي العام..!!

وبالرغم من وجود عشرات الصحف والاذاعات والنقابات التي خانت شرف المهنة، وتحولت الى ابواق، مدفوعة الثمن، لصالح السلطة، تخلط الاوراق، وتشوش على الراي العام…

يغشون ابناء شعبهم، ليحافظوا على رغيف خبزهم الحرام..

بالرغم من سلطة المال والاعتقال، تتعالى اصوات الاحرار، لتقدم بديلا صالحا، خادما للشعب..

………. حكومة خادمة.. لوحكومة نايمة…؟

وتتعالى الاصوات مدوية .. لتقدم دواي..

ذلك الخادم، الذي انجز في سنوات قليلة، ما عجزت عنه حكومة ثمان سنوات..!!

دواي الخادم.. لو ابو (…) الفاشل ؟

الشعب له الاختيار، وهو في مفترق الطرق..

ربما.. تحدد هذه الانتخابات مصير العراق لربع قرن قادم..

اما حكومة خادمة.. او حكومة نايمة..

وتقع المسؤولية كاملة على المثقفين والاعلاميين والفنانيين .. الشرفاء.. لمواجهة الاعلام السلطوي.. الذي يشوش على الراي العام..

ليختاروا من يخدمهم .. بتواضع

وليكون صوت الخدمة… دواي..!!

صفحة الكاتب على الفيس بوك:
 https://www.facebook.com/Dr.Nadhim.M.Faleh