23 ديسمبر، 2024 1:01 ص

الخطة ( بي ) في شمال العراق

الخطة ( بي ) في شمال العراق

بعد ان كانت محافظة كركوك مدينة تجمع الطيف العراقي كله وتتبع الحكومة المركزية كانت عيون قادة كردستان تتطلع اليها وتطمع فيها ويسموها قدس الاكراد كما يحلو للمتصيدين بالماء العكر ان يسموها أصبح هذا اليوم قضاء طوز خور ماتو قدس الاكراد !

وهكذا يستمر المسلسل الكردي الداعشي والذي سهل للكرد احتلال بعض المناطق المهمة من عراقنا الجميل بإعتقادهم انها مناطق كردية . وهذا السناريو الذي لانهاية له لايمكن ان يستمر على هذه الوتيرة الا بإنفصال كردستان عن العراق حتى نخلص من هذا الهم الذي بات عبئا علينا .

ثم ماهي الفائدة من بقاء كردستان تستنزف خيرات العراق حتى اليوم ؟

الشعب الكردي لاذنب له فيما يحصل وهو شعب مسالم وطيب جدا .

ولكن المشكلة مع قادة كردستان وخصوصا الزعيم مسعود برزاني .

فالرجل نسخة طبق الاصل من صدام المقبور . ولايمكن ان يكون الا صورة مصغرة عنه . ويُقلد المقبور بكل سلوكياته وافعاله لأنه تأثر به !

والشيء العجيب انك تجد من يردد كالببغاء اسطوانة مشروخة أصبحت مستهلكة وليس لها سوق حتى في سوق مريدي !

هذه الاسطوانة على لسان بعض المنافقين ( واللوكيه ) والمنتفعين من مسعود برزاني دون ان يفكرون بأن العراق صاحب فضل عليهم .

ولااريد ان اضع روابط الاساءة التي يتعرض لها الحشد الشعبي المقدس من قبل زبانية برزاني من كلا الجنسين وهذا انطباع غير صحيح وسوء سلوك يترك أثره السلبي على تعايش الكرد والعرب في كل مكان .

على مسعود برزاني ومن يقف خلفه ان يعرف ان الشعب العراقي والكردي اخوة لايمكن ان يقطع صلة الرحم التي بينهما .

ولكن لو علمنا بدون انحياز لا للعرب ولا للكرد وبكل مهنية وحيادية كمراقبين للاحداث التي تجري في قضاء طوز خور ماتو ان تكرار عمليات القتل المبرمج والتهجير القسري التي عادت الى الواجهة من جديد يجبرنا على كشف الحقيقة عن الذي يجري بين الحشد الشعبي التركماني وقوات البيش مركة . وهي عملية تغيير ديمغرافي بكل مافي هذه الكلمة من معنى . وان كل عمليات حرق المحال التجارية والمنازل السكنية تكشف بالدلالة على حجم التوسع الذي يفكر فيه مسعود برزاني والتمدد على حساب العراق بقضم المناطق بمساعدة داعش شيئا فشيئا .

وكل هذا يتم بمساعدة ضباط مخابرات يهود . وقد اطلقت الموساد على سبيل المثال على تدريب الميليشيات في شمال العراق الخطة ( بي ) !!

واليكم هذا الرابط الذي يكشف عن وجود رئيس شعبة الموساد في الاقليم :

https://www.youtube.com/watch?v=BUEySfM7T1s

وكذلك اقامة محطة للاستخبارت الاسرائيلي تشرف على عمليات سرية داخل مناطق الاكراد في سورية وايران . وتشمل العمليات الاسرائيلية التي يقومون بها ارسال عملاء الموساد الذين يعملون بسرية تحت غطاء رجال اعمال . وفي بعض الاحيان لايحملون جوازات سفر اسرائيلية !!!

ويقول المحقق الصحافي الامريكي سيمون هيرش الذي كشف عن العملية في العدد الاخير من مجلة نيويوركر ان التحرك الاسرائيلي جاء بعد شعورهم بخسارة امريكا الحرب !

ولااخفي عليكم سرا وجود شخصية سياسية اسرائيلية قبل تحرير سنجار وطوز خور ماتو كان يشرف على العمليات العسكرية هناك .

والسؤال ماعلاقة قادة كردستان بهذه الشخصيات اليهودية ؟ والى ماذا يخططون ؟ وماهي نواياهم الخبيثة ؟!

وسؤال اخر أكثر اهمية لمن لايعلم ماذا يجري في طوز خور ماتو . من هم التجار الكرد الذين يدفعون ثمن أي بيت في طوز خور ماتو أضعاف مضاعفة وأكثر من قيمته مرتين ؟!!

وهي طريقة يهودية تذكرنا بقصة يهود اسرائيل قبل احتلال فلسطين عندما اشتروا مساكن الفلسطينيين بضعف اثمانها الى ان اشتروا أحياء بكاملها !

ولذلك فأن حرق المنازل وتهجير السكان قسرا من قبل البيش مركة لم يأت من فراغ فهم يتبعون مشورة اليهود نتيجة خبرتهم في فلسطين ويعاملون أبناء طوز خور ماتو كما عامل اليهود أبناء فلسطين في الاربعينات .

ولاتستغربون من مسعود برزاني اذا كان يقلد المقبور صدام :

https://www.youtube.com/watch?v=MRLvD-cbNLk

لذلك اقول بعد تردد الحكومة المركزية وتخاذلها في اكثر من موقف خاصة في ملف الاصلاحات على قيادات الحشد الشعبي المقدس ان يلعبوها صح هذه المرة . والتفاوض سيكون معهم حصرا لأن المعادلة الان تغيرت .

وأصبح الحشد الشعبي خاصة بعد الانتصارات الاخيرة في بيجي تفرض نفسها كقوة ضاربة تمنع الطامعين بالبلد من الاعتداء على كل عراقي .

وهذه رسالة يجب ان يفهمها مسعود برزاني ومن يسير معه في نفس الفلك عليهم هذه المرة ان يتريثوا ويفكروا مليون مرة قبل اي بيان او استنكار .

https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamiab

معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم .

الخطة ( بي ) في شمال العراق
بعد ان كانت محافظة كركوك مدينة تجمع الطيف العراقي كله وتتبع الحكومة المركزية كانت عيون قادة كردستان تتطلع اليها وتطمع فيها ويسموها قدس الاكراد كما يحلو للمتصيدين بالماء العكر ان يسموها أصبح هذا اليوم قضاء طوز خور ماتو قدس الاكراد !

وهكذا يستمر المسلسل الكردي الداعشي والذي سهل للكرد احتلال بعض المناطق المهمة من عراقنا الجميل بإعتقادهم انها مناطق كردية . وهذا السناريو الذي لانهاية له لايمكن ان يستمر على هذه الوتيرة الا بإنفصال كردستان عن العراق حتى نخلص من هذا الهم الذي بات عبئا علينا .

ثم ماهي الفائدة من بقاء كردستان تستنزف خيرات العراق حتى اليوم ؟

الشعب الكردي لاذنب له فيما يحصل وهو شعب مسالم وطيب جدا .

ولكن المشكلة مع قادة كردستان وخصوصا الزعيم مسعود برزاني .

فالرجل نسخة طبق الاصل من صدام المقبور . ولايمكن ان يكون الا صورة مصغرة عنه . ويُقلد المقبور بكل سلوكياته وافعاله لأنه تأثر به !

والشيء العجيب انك تجد من يردد كالببغاء اسطوانة مشروخة أصبحت مستهلكة وليس لها سوق حتى في سوق مريدي !

هذه الاسطوانة على لسان بعض المنافقين ( واللوكيه ) والمنتفعين من مسعود برزاني دون ان يفكرون بأن العراق صاحب فضل عليهم .

ولااريد ان اضع روابط الاساءة التي يتعرض لها الحشد الشعبي المقدس من قبل زبانية برزاني من كلا الجنسين وهذا انطباع غير صحيح وسوء سلوك يترك أثره السلبي على تعايش الكرد والعرب في كل مكان .

على مسعود برزاني ومن يقف خلفه ان يعرف ان الشعب العراقي والكردي اخوة لايمكن ان يقطع صلة الرحم التي بينهما .

ولكن لو علمنا بدون انحياز لا للعرب ولا للكرد وبكل مهنية وحيادية كمراقبين للاحداث التي تجري في قضاء طوز خور ماتو ان تكرار عمليات القتل المبرمج والتهجير القسري التي عادت الى الواجهة من جديد يجبرنا على كشف الحقيقة عن الذي يجري بين الحشد الشعبي التركماني وقوات البيش مركة . وهي عملية تغيير ديمغرافي بكل مافي هذه الكلمة من معنى . وان كل عمليات حرق المحال التجارية والمنازل السكنية تكشف بالدلالة على حجم التوسع الذي يفكر فيه مسعود برزاني والتمدد على حساب العراق بقضم المناطق بمساعدة داعش شيئا فشيئا .

وكل هذا يتم بمساعدة ضباط مخابرات يهود . وقد اطلقت الموساد على سبيل المثال على تدريب الميليشيات في شمال العراق الخطة ( بي ) !!

واليكم هذا الرابط الذي يكشف عن وجود رئيس شعبة الموساد في الاقليم :

https://www.youtube.com/watch?v=BUEySfM7T1s

وكذلك اقامة محطة للاستخبارت الاسرائيلي تشرف على عمليات سرية داخل مناطق الاكراد في سورية وايران . وتشمل العمليات الاسرائيلية التي يقومون بها ارسال عملاء الموساد الذين يعملون بسرية تحت غطاء رجال اعمال . وفي بعض الاحيان لايحملون جوازات سفر اسرائيلية !!!

ويقول المحقق الصحافي الامريكي سيمون هيرش الذي كشف عن العملية في العدد الاخير من مجلة نيويوركر ان التحرك الاسرائيلي جاء بعد شعورهم بخسارة امريكا الحرب !

ولااخفي عليكم سرا وجود شخصية سياسية اسرائيلية قبل تحرير سنجار وطوز خور ماتو كان يشرف على العمليات العسكرية هناك .

والسؤال ماعلاقة قادة كردستان بهذه الشخصيات اليهودية ؟ والى ماذا يخططون ؟ وماهي نواياهم الخبيثة ؟!

وسؤال اخر أكثر اهمية لمن لايعلم ماذا يجري في طوز خور ماتو . من هم التجار الكرد الذين يدفعون ثمن أي بيت في طوز خور ماتو أضعاف مضاعفة وأكثر من قيمته مرتين ؟!!

وهي طريقة يهودية تذكرنا بقصة يهود اسرائيل قبل احتلال فلسطين عندما اشتروا مساكن الفلسطينيين بضعف اثمانها الى ان اشتروا أحياء بكاملها !

ولذلك فأن حرق المنازل وتهجير السكان قسرا من قبل البيش مركة لم يأت من فراغ فهم يتبعون مشورة اليهود نتيجة خبرتهم في فلسطين ويعاملون أبناء طوز خور ماتو كما عامل اليهود أبناء فلسطين في الاربعينات .

ولاتستغربون من مسعود برزاني اذا كان يقلد المقبور صدام :

https://www.youtube.com/watch?v=MRLvD-cbNLk

لذلك اقول بعد تردد الحكومة المركزية وتخاذلها في اكثر من موقف خاصة في ملف الاصلاحات على قيادات الحشد الشعبي المقدس ان يلعبوها صح هذه المرة . والتفاوض سيكون معهم حصرا لأن المعادلة الان تغيرت .

وأصبح الحشد الشعبي خاصة بعد الانتصارات الاخيرة في بيجي تفرض نفسها كقوة ضاربة تمنع الطامعين بالبلد من الاعتداء على كل عراقي .

وهذه رسالة يجب ان يفهمها مسعود برزاني ومن يسير معه في نفس الفلك عليهم هذه المرة ان يتريثوا ويفكروا مليون مرة قبل اي بيان او استنكار .

https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamiab

معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم .