14 أبريل، 2024 11:38 ص
Search
Close this search box.

الخطاب الطائفي والخطاب المعتدل

Facebook
Twitter
LinkedIn

من منا لم يسمع خطاب العاهل السعودي ومن منا لم يسمع خطاب روحاني
هنا خطابين احدهما معتدل متمثل بالسعودية والثاني طائفي مقيت حشر انفه بالشان العراقي وهو خطاب روحاني وهذا ماتفرح به الحكومة العراقية ولايعجيب الطائفة الثانية الخلاف هو خلاف سياسي لماذا يحشر روحاني انفه بالشان العراقي اذا لم يجد من يشجعه على ذلك ووجود ارضية خصبة من قبل السياسيين بحت سبق وان نبهنا عليه مرارا وتكرارا لكن دون اي جدوى والحل عراقي لاياتينا من خارج العراق وان تدخل هذا الطرف او ذاك فلايوجد اي حل بالامس ظهر الجعفري بخطابه والذي يشوبه الكثير من الغلط السياسي في ملتقى الكتل السياسية الوطنية حيث بالغ فيه لاكثر الاشياء اقول للسيد الجعفري لماذا لم تتبنى هذا الخطاب منذ عام 2003 ولماذا بهذا الوقت هل لانكم عرفتم انكم محاصرون وتريدون التخلص من كل الامور اتي اوقعتم انفسكم بها بدا من خليط المعجون وانتهاء بكل كلماتك الطائفية التي كنت تتحدث بها لم اسمع يوما من الايام لاي خطاب منك دون ان تذكر شيعة او سنة ومذهبا الى ان تطرقت اليه المصيبة الطائفية لديكم انتم السياسيين ولاوجود لها بين ابناء الشعب الواحد اذا غيرتم بنفوسكم نجحنا الى المضي بالتعايش بيننا كافراد متطبعين بطباع العراقيين الاصلاء لكن انتم السياسيين تعتمدون مبدا الطائفية التي لاتذر ولاتبقى وهذه النتائج تحصدوها اليوم كنتم تسيرون على مبدا فرق تسد فاشعلتو الفتنة عام 2006 وانت تعرف كيف اشتعلت وخمدت نارها واليوم يشعلها خليفتك بخطاباته الطائفية وان وصلت ذروتها حتى تغير خطابه لماذا لم تكونوا معتدلين في جميع اموركم الحيل السياسية لاتنطلي بعد على احد فالجميع تفهم لكن يبقى هؤلاء المتخلفون الذين زرعتم بداخلهم النفس الطائفي وهذه ستنتهي عما قريب عندما يتفهمون اللعبة التي تسيرون بها وتفشل كل مخططات التي تعدها لكم الدول الاقليمية انكم تسيرون وفق منهج مقيت لبلد عمره مئات الالاف السنيين كانوا متعايشين فيما بينهم باخوة صادقة فمن اشعل الفتنة هل يوجد بناريخ العراق منذ تاسيس الدولة العراقية احداث كما حصلت منذ عام 2003 ولحد الان الجواب لا عليكم بمراجعة انفسكم وتصححوا مافي داخلكم جديا والا ستنتهون عاجلا ام اجلا فالشعب افتهم اللعبة وعرفها الى اين ستفضي الامور.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب