23 ديسمبر، 2024 9:25 ص

الخطاب و ان اختلفت انواعه بالاساس الغاية والمغزى منه يؤثر بشكل او اخر في استقطاب مريدة سواءا كان هذا الخطاب الى صالح الشعب او يكون لصالح فئة معينة ( مؤيديه و مريديه) ان الغاية من كتابة المقال هو تسليط الضوء على الخطابات التي طالما نسمعها حين وبعد و ان اختلفت صور ملقيها لكن ان الوضع السياسي العراقي مقبل الى مرحلة جديدة من حياته الاو هي الانتخابات البرلمانية لذا هنا لربما ان الشعب لاسيماء  ( الفقراء ) منهم يحظون باهتمام كبير من قبل الاحزاب لفترة ما قبل الانتخابات حيث يعتبر ان هذه الفئة من المجتمع تحظى بالنصيب الاكبر من ( كرم حاتم الطائي) و لكن ما بعد الانتخابات فهم فئة اراد الله ان يصطحب الفقر حياتهم على حد قول معظم السياسين .
لا نذهب بعيدا عن صلب الموضوع , لاحظنا في الاونه الاخيرة خطاب فريد من نوعه (ليس الغاية من الكلام المدح او الذم ) لكن ما يذهب بخطاب سيد عمار يحتاج الى تسليط الضوء و هنا يتبادر للذهن هل ان هذا الخطاب جاء لسد الفراغ الحاصل بين الحكومة و بعض الاحزاب السياسية لاسيما العراقية ( التمثيل السني) ام هو جاء نتيجة تجربه شهدها العالم في الانتخابات الامريكية و الايرانية حيث ان الخطاب المتشدد الذي تتبناه الحكومة العراقية حاليا و الرد بالمثل من قبل التمثيل السني و جر الشعب و الحكومة الحالية الى اقتتال طائفي لا يصب في مصلحة الشعب , لذا ما نراه من سيد عمار هل هو حنكة سياسيه ام ماذا ؟
قلنا على ان المنطقة برمتها تتاثر بشكل او باخر بسياسة دول كبرى منها امريكا و ايران (لاللحصر) راينا تجربة بوش الابن و حكومة ايران المتمثلة باحمدي نجاد و كيف كان الخطاب (المتشدد) و اين وصلت المنطقة لاسيما الدول العربية نتيجة هذا الخطاب لكن بالمقابل كما اسلفنا سابقا ان تجربة الخطاب المعتدل الذي يتبناه السيد عمار الحكيم لربما يصبح نتاج هذا الخطاب و ان اختلف مريدة ( عامة الناس , طلبة , اساتذه و غيرها ….) ليكون كفة الميزان لصالحه اما ما يتعلق بالمنطقة راينا في انتخابات الرئاسية في ايران كان الفوز الى جبهة الاعتدال المتمثلة بـ الرئيس الايراني حسن روحاني و كيف ان الادارة الامريكية غيرت من سياستها تجاه ايران حتى وصل الموقف الى تخفيف الضغوطات السياسية تجاه ايران , اذان ان الخطاب المعتدل يمكن اعتباره الحل و المؤثر في استقطاب عامة الناس يمكن من خلاله التبشير بحكومه و اقعا  تعكس التمثيل الديمقراطي و ممكن تقديم الخدمات بشكل كبير و توزيع الثروات بصورة عادلة حتى لا نرجع الى ما بدانا منه و نصبح على حالة يرثى عليها ………. الى المرحلة المقبلة نامل تحقيق التوازن و الاعتدال الاجتماعي بين الشعب العراقي.