18 ديسمبر، 2024 5:45 م

الخطاب الامريكي الاسود اتجاه العراق وشعبه والحقد الامريكي للفتك بالعراق

الخطاب الامريكي الاسود اتجاه العراق وشعبه والحقد الامريكي للفتك بالعراق

#لدينا ورقة هامة لتركيع العراق وهي تجفيف انهاره #ماالداعي لتكون نفوس العراق 27 مليون 5او6 تكفي.
#نفوس العراق يجب ان تقل من عشرة مليون نسمة
#اقوال القادة الامريكان رامس فيلد ودكشيني وكسنجر تعبر عن الحقد والكراهية لانسان الابداع والحضارة “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”البابلي]
– لدينا ورقه هامه لتركيع العراق و هي تجفيف أنهاره … (دونالد رامسفيلد عام 2000)
– ما الداعي أن تكون نفوس العراق 27 مليون , 5 أو 6 تكفي … ( زلماي خليل زاده عندما كان سفيرا في العراق )
– نفوس العراق يجب أن تقل عن 10 ملايين نسمة .. ( ديك تشيني عام 2004 )
– هدفنا ليس تدمير نظام صدام حسين و حزب البعث فقط بل والعراق بنية، وشعبا، واقتصادا (هنري كيسنجر في اجتماعه مع عزيز طباطبائي الأصفهاني الفارسي الملقب بالحكيم و شاه اشيكر آشتوري الباكستاني الملقب إبراهيم الجعفري)
– العراق به علماء ومثقفون ومتعلمون وكفاءات ومهنيون أكثر من اللازم وهذا ضد مصالحنا ويجب إيقاف ذلك..(هنري كيسنجر)
– العراق بنفوسه ال 27 مليون وسيطرته على نفطه بعناصر وطنية يعتبر دوله ماصة للعوائد النفطية وتوظيفها بغير ما يخدم مصالحنا ، وعلينا تدمير هذا البلد والسيطرة على النفط وتقليل نفوسه لنساويه بمحميات الخليج بعد تقطيعه الى مشيخات …
( مراكز أبحاث أمريكية و بريطانية تابعه لشركات النفط الكبرى )
ومضى الخطاب الأسود …
– نحن قدمنا الى الأرض الأمريكية ومنهجنا الإبادة لسكانها والاستيلاء على مواردها.
– هكذا انشأنا أمريكا القوية ومجتمع العنف الذي يلهث للمال بأقصر الطرق فنحن امة لا تشبع.
– الأرض وما عليها من بشر يجب أن يكونوا تحت سطوتنا.
– صنعنا افتك الأسلحة، نحن ندمر ولا نبني.
– ليس أمامنا إلا الإبادة كما فعلنا بالهنود الحمر، والتدمير والتدمير الذي فعلناه بفيتنام.
– إخوتنا في الغرب الصليبي معنا دوما فالأهداف مشتركة والمصالح متوافقة.
– معنا أمم الأعاجم من غير العرب خاصة الفرس، الذين سندعمهم وسيساندوننا لما لهم من حقد دفين على العرب.
– نريد ارض العراق معسكرا لقواتنا وموارده ملكاً لنا.
وعليه سوف يترتب مايلي في العراق :-
1 – أعداد كبيرة من العراقيين سوف تقتل مع هجرة جماعية.
2 – اليورانيوم الناضب في حربي الكويت والاحتلال سوف يفتك بأعداد مهولة.
3 – الحصار سيبيد عدداً كبير جداً من العراقيين، مع الهجرة الجماعية لذوي الكفاءات والمهنيون والمتعلمون.
4 – ستقتل الصدمة والترويع أعداداً هائلة أيضاً وتعوق أعداداً كبيرة.
5 – ميليشيات الفرس والأكراد والمرتزقة سوف تقتل وتعوق وتهجر الملايين.
6 – عملية تدمير أنظمة الصحة والتعليم والكهرباء والماء والصرف الصحي متزامنة مع الإفقار والتجويع ، ونشر التلوث والأمراض سوف يقتل الملايين وتصاحبها هجرات جماعية خارج العراق.
7- سنحكم الطوق في جنوب العراق بواسطة عمائم الحوزة الذين اغلبهم من الفرس وبتنسيق مع عمائم قم وطهران في إصدار الفتاوى لأهدافنا المشتركة لزرع الانقسام داخل العراق وتأجيج الحرب الأهلية بالتركيز على مدخلات الفرس الكسروية والزرادشتية للمذهب الشيعي الصفوي الفارسي من فقه وتأريخ محرف وأحداث مختلقة، حيث إن البسطاء و الدهماء والرعاع من الناس لها موروث تقولبوا عليه وهو أن الدين والدخول للجنة هو زيارة الأضرحة والانصياع للمرجع بالقداسة والطاعة المطلقة والتأليه وإطاعة المعممين دون جدال أو تفكير، وهذه ميزه تأريخية لصالحنا.
8 – سننسق مع الفرس والأتراك في قطع المياه عن انهار العراق وصولاً الى تصحيره وإهلاك سكانه عطشاً، وهذا من العوامل المهمة في إضعاف وإهلاك المقاومين في أرجاء شاسعة من العراق.
9- سوف نستحوذ على كل الموارد ونهب الفتات لمن نصبناهم، ولن ننصب غير أهل الفساد ممن يحملون جنسياتنا الغربية أو يودعون ما ينهبونه عندنا، وهذا رافد مهم لنا حيث إننا نستعيد هذا الفتات أيضا.
وهذا سوف يساهم بما نبتغيه لكي لا تحصل تنميه وتطوير للاقتصاد والبنية التحتية أو أنشاء قوات مسلحة فعّالة والخدمات الصحية وتعليمية، وبقاء الفقر والجوع والمرض، وهذا يساهم في خروج معظم الكفاءات والكوادر وذوي الاختصاص في كافة أبعاد الحراك الحياتي العملي الإنتاجي والخدماتي للعراق وصولا الى انعدامها أو ندرتها.
انتم تعلمون أن هذا النهج لازم الاستعمار الغربي منذ بداية منتصف القرن السادس عشر في سيطرته واستعباد الشعوب.
لم يكن الفضل الأول في استمرارية سطوتنا في العالم وعملقة إقتصاداتنا لعبقرية عقولنا ومواردنا فقط، بل إن الفضل يرجع لمنهجنا هذا في النهب والتنكيل والمنع وإدامة الفساد وأنظمة الاستبداد للأفراد والأحزاب والأسر.
وهذا ما يجب أن نحرص على إدامته في العراق وصولاً الى إنهاء و جوده كشعب وبلد ودولة.