السيد رئيس مجلس النواب المحترم
السيد رئيس هيئة المصالحة والمساءلة والعدالة النيابية المحترم
السيد رئيس هيئة المساءلة والعدالة المحترم
السيد رئيس هيئة تمييز المساءلة والعدالة المحترم
السيد رئيس هيئة التقاعد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبت الف مقال خمسها انصرف للنقد البناء (ايجابيات وسلبيات) للنظام السابق ومن مثله بعد الاحتلال وتوقفت في العام 2010 ..مع العرض اني قدمت للرئيس صدام حسين خلال لقائي بسيادته مع المواطنين قبل الاحتلال بسنة ذكرت فيها (32) نقطة سلبية تكتنف المسيرة وتوصيات احدها كان (( نعول احيانا سيدي على روسيا والصين والشارع العربي وعندما يتكلم المدفع الامريكي سنجد اننا وحدنا في الساحة بكل ما نملكه من ضعف نتيجة الحصار الجائر مقابل امريكا بكل ما تملكه من قوة وعنجهية وسيضيع البلد)) ومنها ((يبدو ان لا مناص سيدي من تفعيل محور دمشق بغداد طهران لأننا الثلاثة في قارب واحد مثقوب في بجيرة مغلقة )) حيث اني لم اكن قد اطلعت على الدستور الايراني الذي يعطي للولي الفقيه السلطة شبه المطلقة وكذلك يوضح بشكل جلي (( ان مهمة الجمهورية الاسلامية توحيد الامة الاسلامية)) وأنا ارى ان هناك عالم اسلامي اسس له النبي محمدا العربي وآلة وصحبه العرب وهناك امة عربية تربطنا بها اسس اكثر من العقيدة بكثير ولدينا عراق هو اغلى من كل شيء لأن عراقيتنا باتت مهددة اكثر من اي وقت مضى. وكل ذلك لأقول ان لم اخش الحق (الموت) عندما كنت منتصف الاربعين فكيف اخشاه في منتصف الستين ، ولأقول اني لن اترك هدفي الوطني وهو ان يكون العراق دولة… دولة لا يهزها بسلطاتها الثلاث كتاب مارق برقم 10020 ويقول لي احد المسؤولين عن الغاء الكتاب ((من يجرؤ)) .. اريد دولة تقول ((من يجرؤ)) على تحدي دستوري وقوانيني و((من يجرؤ)) على تجويع اراملي وإيتامي؟؟
ثلاثة اخماس المقالات صرفتها على النظام الحالي وخروجه عن الدستور والفساد والاستقواء الطائفي والاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين المحرم دوليا في محاربة داعش وقبلها هزيمة الموصل وصلاح الدين وقبلها وبعدها غياب الامن والشلل شبه التام للبرلمان وفتوى المرجعية الدينية في ان يتطوع الشعب (في القوات الامنية) وكيف تحولت الى حشد شعبي وعشائري وفتوى المرجعية (المجرب لا يجرب) ورغم وضوح الفتوى الا ان بعض المجربين ملئوا الشارع بلافتات تتحدى المرجعية (المجرب الفاسد لا يجرب)
الخمس الاخير صرفته على القوانين الاقصائية الماضوية وغير الدستورية وكثفت جهدي خلال السنين الثلاث الاخيرة على الكتاب اعلاه الصادر من السيد رئيس هيئة المساءلة السابق دون علم الاعضاء السبعة للهيئة يقول فيه لهيئة التقاعد ((الموضوع قوائم … ومتنه يقول نرفق لكم ربطا قائمة بأعضاء الفروع والمكاتب نرجو اتخاذ ما يلزم )) بموجبه قامت هيئة التقاعد بقطع ارزاق ما يقرب من عشرة الاف مواطن عراقي خرقا للتوراة والانجيل والقرآن والدستور والقانون الدولي والنظام القانوني العراقي برمته
وللحديث بقية قد تستمر الى يوم الصمت الانتخابي كي يعرف شعبي الحبيب من ينتخب بعد ان يعرف ماذا يعني غياب الدستور والقانون على يد تنفيذيين والسلطة التنفيذية تغض الطرف والبرلمان يمارس الصمت .. البرلمان الذي صمت على تعيين السادة رئيسي هيئة المساءلة من لدن رئيس السلطة التنفيذية وهي ترتبط بالبرلمان من جميع النواحي وهذا ما لم يكن يحصل لو ان راتب البرلماني الواحد في الدورة الواحدة لم يصل الى اقل من مليار ونصف المليار دينار عدا السفر والاقامة والعقود وغيرها الكثير .. أوليس السكوت من ذهب؟؟؟ والكلام من تنك