18 ديسمبر، 2024 11:18 م

الخصوصية والتعددية الايزيدية

الخصوصية والتعددية الايزيدية

1. الايزيديون الساكون في المخيمات يرفضون استلامهم الحصة التموينية لشهر نيسان لان موادها لاتصلح للاستهلاك البشري
2. . مفوضية حقوق الانسان لم تنصف المكون الايزيدي بتعيين شخص ايزيدي في المفوضية

3. الحكومة العراقية لم تفعل ملف إقرار إبادة الايزيدية دوليا رغم ان المحامية الدولية في مجال حقوق الانسان أمل كلوني كانت قد طالبت الحكومة العراقية ان تبعث برسالة رسمية للأمم المتحدة تطالبها بإجراء تحقيق بالجرائم التي ارتكبها الدواعش بحق الايزيدية

4. القوات التركية تقصف مواقع تواجد حزب العمال الكردستاني في سنجار والصراع اصبح ايزيدي ايزيدي على ارض سنجار وليس تركي كردي فقوات حزب العمال متواجدون اليوم في كركوك ومخمور وقنديل ولن يمسهم احد بسوء او يعترض على تواجدهم في تلك المناطق ماعدا تواجدهم في سنجار

صرخات الايزيدية لم ولن تنتهي فالنقاط الأربعة أعلاه حصلت خلال ثلاثة أشهر وما عدا ماكان قد جرى للايزيدية قبل هذه الشهور ، الا يتفق معي المواطن الايزيدي على اننا لم نتفق على وجود خصوصية لنا كشعب ايزيدي. وان تعدديتنا هي سبب محنتنا وهذا ماجعلنا من الشعوب المستضعفه المشتتة مما سهل الامر على القوى الكبرى ان تستفاد من انقسامنا فأصبحنا ضحايا جهلنا والفوضى التي تعم بين خلافاتنا و التي أصبحت سبب ضعفنا و فشلنا … الا يمكن ان نتدارك انتمائاتنا ونبعدها عن خصوصيتنا الايزيدية التي نتميز بها عن باقي الشعوب الاخرى ، نعم اننا متعددي الهوية والانتماء لكننا نمتلك خصوصية أيزيدية تجمعنا نعم ان هناك روابط تجمعنا مع الآخرين لكننا يجب ان لاننسى اننا نمتلك خصوصية ، لماذا لانستغل خصوصيتنا الايزيدية في بلد تعددت فيه الانتماءات والاعراق والمذاهب ونرفعها كورقة رابحة للمطالبة بحقوقنا كمكون له وجود وله انتماء لهذه الارض لننهي على الأقل صفحات مريرة من حياة وواقع المواطن الايزيدي الاليم .