18 ديسمبر، 2024 9:35 م

(ما ليس موجوداً دائماً مايكون حافزاً أقوى مما هو موجود). هوفر.
الإنسان قد يتوافق مع النعم المحيطة به ويغفل عن أهميتها وأثر وجودها، ولكنه حينما يفقد بعضها وليس جلها يبدو عليه الامتعاض والغضب والحيرة من أمره، فبذلك يركز على المفقود أو ماهو ليس بيده، وينسى مايحيطه من نعم. هل القلق والتوتر والحياة السوداوية هو الحل اتجاه القرارات التي ليس لك نحوها من سبيل؟ هل هذا الانسلاخ من التوكل على من بيده أرزاق العباد يجعل الأمور بيدك ?! من أطعمك بالأمس هو رازقك بالغد، قبل أن تخوض التحليلات الاقتصادية والمالية وغيرها ما تزعمت في الجلسات ومنصات التواصل الاجتماعي ومن يخالفك في تفسيرك للأمور قلت عنه مطبل، وغيرها من الألقاب التي يصدرها أشخاصا لاينتجون الحلول بل يجيدون إثارة البلبلة والسوداوية التي تُدخل مَن في محيطهم في قلق وتوتر، من الممكن أن تدخلهم في مشاكل صحية، علينا أن نتعلم طرق التعامل والتعايش مع المتغيرات الخارجة عن إرادتنا والتفكير بحلول تخفف من وقعها علينا، ونغير في سلوكنا السابق الذي لايتماشى مع التطورات المستقبلية، وأن نبعد أنفسنا عن المغالطات والتحليلات من غير أهل الاختصاص والمصادر الرسمية، ذلك لسلامتك كي لاترهن نفسك تحت الضغط النفسي وتخسر صحتك.