22 نوفمبر، 2024 8:53 م
Search
Close this search box.

الخزعلي صدري مقاوم سياسي ستراتيجي

الخزعلي صدري مقاوم سياسي ستراتيجي

الخزعلي صدري مقاوم سياسي ستراتيجي دبلوماسي موالي لايران للعرك حامي املاك الدولة رجل تأريخ وجغرافية وعسكري (بدل ) !!!

اعلن الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي عن وجود إرادة قوية لتزوير الانتخابات يجب منعها.

ونقل موقع حركة صادقون عن الخزعلي قوله إن : على الناخبين إبداء آرائهم بحرية وعدم الرضوخ للضغوط.

لا يؤتمن على اليدوي من خان الالكتروني

واضاف ان بيان السيد السيستاني كان ضروريا ودقيقا ومدروسا كون العملية السياسية قائمة على اساس الانتخابات ولم يكن في مصلحة الجهات السياسية ذات الجماهير المغلقة لأنه يشكل ضررا عليها.

جاءت المليشيات المسلحة المرتبطة بإيران على رأس قائمة أبرز مصادر تهدد الأمن والسلم الاجتماعي وبناء دولة المؤسسات في العراق بعد نجاح القوات العراقية المشتركة وبمساعدة التحالف الدولي في تفتيت تنظيم “داعش” الإرهابي وتحرير كامل الأراضي العراقي من سيطرته.

فالقرار العراقي اليوم يبدو أسيراً إلى حد كبير بسبب تلك المليشيات التي لا تجد حرجاً بالإعلان عن أن ولاءها وأوامرها من طهران لا من العراق، وأثبتت ذلك فعلياً من خلال رفضها قرار الحكومة العراقية، في تموز العام الماضي، المعروف باسم قانون “هيكلة الحشد”، إذ رفضت الانسحاب من المدن التي تحتلها وإعادة أهلها لها؛ مثل جرف الصخر ويثرب والعوجة والعويسات وبلدات أخرى بل وتجاوز بعضها إلى رفض تسليم ما بحوزتها من أسلحة ثقيلة وصواريخ متوسطة المدى حصلت عليها خلال معارك العراق ضد تنظيم “داعش”.

كتائب حزب الله، والنجباء، والعصائب، والخراساني، والأوفياء، وجند الإمام، وسرايا سيد الشهداء، وغيرها من المليشيات التي كان زعيم “فيلق القدس” السابق قاسم سليماني يديرها بشكل مباشر، وتحولت اليوم إلى خليفته إسماعيل قاآني القائد الجديد لفيلق القدس، تبدو هي الخطر الأبرز على العراق اليوم، إن لم يكن الأوحد بعد تحول “داعش” إلى عصابة هزيلة في العراق.

تصدرت المليشيات تلك مشهد أحداث العنف اليومية في العراق بأكثر من 70%، تتفاوت بين عمليات خطف وقمع متظاهرين أو إطلاق صواريخ كاتيوشا باتجاه مصالح غربية تعتبرها معادية لإيران، كما تمتلك الفصائل ذاتها أجنحة مسلحة متورطة بمجازر بشعة بحق السوريين العزل دفاعاً عن نظام بشار الأسد في إدلب وريف درعا ومناطق أخرى، ومن أخطر تلك المليشيات تنظيماً وعدداً وتاريخاً إجرامياً هي مليشيا “عصائب أهل الحق”، بزعامة المعتقل السابق في سجون القوات الأمريكية قيس الخزعلي أحد أبرز وجوه جرائم التطهير الطائفي والتغيير الديموغرافي في العراق بين 2006 ولغاية 2009، ومتهم بتنفيذ هجمات على قوات التحالف الدولي أيضاً وخطف رعايا غربيين عام 2007.

وحسبما حدده مشروع مكافحة التطرف الأمريكي (cep) فيبلغ تعداد هذه المليشيا ما يقارب العشرة آلاف عنصر، ويمتد نطاق عملها بين العراق وسوريا وتدرب أفراد المليشيا على يد ضباط إيرانيين في معسكرات الحرس الثوري الإيراني.

وان سبب إغلاق عدد غير قليل من ملفات التحقيق بجرائم نفذت بالسابق هي لتوصل الضباط إلى أن عصابة المجرم قيس الخزعلي تقف خلفها، وخاصة في ديالى والأنبار ونينوى، ويسرد جملة من تلك الجرائم التي يصفها بأنها تحتاج لتوافق سياسي أعقد من قرار الاتفاق على تسمية رئيس حكومة من أجل تقديم المتورطين فيها، مثل جرائم التغيير الديموغرافي في أحياء بغداد الشرقية وطرد العوائل السنية وخطف وقتل آلاف المواطنين على الهوية، وإقامة سجون سرية، وإنشاء المقابر الجماعية، وتسهيل عمليات تهريب النفط العراقي الخام لإيران وبيع الآثار أيضاً.

قيس الخزعلي يطمح لتكرار نموذج حزب الله في لبنان، وأن يكون بهذا المستوى، لذا فإن محاولة تمدده وتوسع نفوذه باتت تزعج حتى زعماء المليشيات الأخرى الذين يجدونه منافساً لهم، وهو ما يفتح باباً كبيراً من التوقعات حول نزاعات مستقبلية بينهم على غرار نزاع الخزعلي مع جيش المهدي عام 2011 الذي أسفر عن مقتل وجرح عدد غير قليل من الطرفين، وتأسيسه حركة سياسية باسم “صادقون”، ومشاركته في الانتخابات دليل على طموحه العالي في هذا الشأن.

الخزعلي كمجرم حرب أو قاتل مرتزق يجب ألا يختلف مصيره عن مصير مجرمين آخرين خضعوا لمحاكم دولية على جرائم ارتكبت في يوغسلافيا وراوندا، وكمبوديا، وصربيا ودول أخرى شهدت مجازر وفظاعات.

بالتأكيد كان ما ارتكبه الخزعلي أكثر بشاعة منها، ما يجعلنا موقنين بأن الخزعلي سيواجه هذا المصير هي ثورة الوعي العراقية الجديدة في التظاهرات المستمرة منذ خمسة أشهر التي رفضت التدخل الإيراني ولعنت كل أدواته في العراق وهتفت لوطن واحد آمن وحر وكريم يحتضن أهله ولا يهربون من القتلة الطلقاء فيه.

وذكر الخزعلي في تدوينة، “في الذكرى الأولى لرحيل هشام الهاشمي، وفي أكثر من جلسة نقاش جمعتنا، وجدته إنسانا مؤدبا ومستمعا جيدا وباحثا مجدا”.

واضاف “لا أعتقد أن الدوافع والجهة التي تقف وراء اغتياله يمكن كشفها بسهولة، وهي غير ما يعتقد الكثيرون”.

يقال إن المالكي، الذي حكم البلاد بين 2006 و2014، هو من سهَّل “للعصائب” اختطاف موظفين بريطانيين وأميركيين، قايضتهم ببعض أبرز قادتها المعتقلين، بينهم قيس الخزعلي نفسه، وشقيقه ليث، المسؤول عن الأعمال المالية سابقاً، والبرنامج السياسي حالياً.

في خلال حكومة المالكي الثانية، تشكلت عشرات المجموعات العراقية المسلحة، التي أعلنت ولاءها الصريح لنظام الولي الفقيه في إيران، لكنها اتخذت من العراق مسرحاً للعمليات.

وسرت أنباء كثيرة عن أن المالكي استخدم أموال النفط الطائلة في تمويل بناء هذه الميليشيات، لتحل محل الجيش العراقي عند أي مستجد.

كان متوقعاً أن تضعف “عصائب أهل الحق” بتنحي المالكي عن قمة الهرم القيادي في الدولة، لكنها أثبتت أن لديها مشاريعها الخاصة.

وعندما انسحب الأميركيون من العراق في 2011، وجد الخزعلي نفسه في مواجهة سؤال: ما هو سبب وجودنا الآن؟

جاءت التطورات في سوريا لتمثل طوق إنقاذ، إذ سرعان ما حولت “العصائب” قوتها الضاربة من العراق إلى سوريا، لتقاتل إلى جانب قوات النظام وحزب الله اللبناني.

بعد ظهور داعش في العراق عام 2014، عاد القسم الأكبر من “العصائب” للمشاركة في المعركة ضد التنظيم.

وارتبطت مشاركة حركة “العصائب” في المعارك ضد داعش في العراق بعدد من التقارير عن عمليات تصفية جسدية واستيلاء على ممتلكات خاصة

سرقة مصفى بيجي-إبان المواجهات ضد داعش، فسر مراقبون إصرار “العصائب” في البدء على الانخراط القوي في معارك بيجي، برغبتهم بالثأر من منطقة سببت الكثير من الأذى لقوات الأمن العراقية، والميليشيات التي عملت فيها. إلا أن سبب الإصرار تكشَّف لاحقاً، عندما اختفت معظم الأجزاء السليمة من مصفى بيجي النفطي.

وحاولت الحركة نقل هذه الأجزاء العملاقة إلى إيران، ولكن تعثرت العملية في ظل وجود الغطاء الجوي الأميركي في أجواء العراق.

أخفت “العصائب” أجزاء المصفى التي نقلتها من بيجي في منطقة صحراوية. وعندما أيقنت استحالة إخراجها من العراق، باعتها للحكومة العراقية، لقاء نحو 100 مليون دولار، على ما أوردت المصادر.

لا ملجأ سوى إيران

وعلى الرغم من ارتباط الخزعلي بإيران، ظهرت بوادر عن تشجيعه لرجال أعمال تربطه بهم مصالح تجارية للانفتاح على الاستثمارات العربية بأشكالها كافة. ويقول مقربون إنه لا يريد أن يكون بعيداً من الركب، في حال ضعفت إيران وانحسر نفوذها في العراق. ويطلب الخزعلي من العلمانيين الذين يلتقيهم أن يشجعوا انفتاحه على العمل السياسي، بديلا عن السلاح. ويقول مقربون إن صفة “الزعيم السياسي” تستهويه الآن، أكثر من لقب “قائد الميليشيا”، ولا يتوقع المتابعون لوضعه أن يسجل أي تحولات في مواقفه ما دامت إيران قوية.

نموذج الدعوة… و”التبعية”-على غرار حزب الدعوة، لا يريد الخزعلي جمهوراً عريضاً، بل يبحث عن مصادر النفوذ. ويقول متابعون إنه اختار حصول حركته على حقيبة الثقافة في حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وإعادة إنتاج صورة “البطل العراقي”، عبر الإعلام الحكومي. واختار أيضاً حقيبة العمل ليبقى قريباً من قاعدته الفقيرة، عبر نظام الرعاية الاجتماعية الذي يمنح العائلة الواحدة، نحو 100 دولار في الشهر. ويأنف الخزعلي من صفة “التابع لإيران” التي تلتصق به. ويردد علناً أن “العراقي لا يمكن أن يكون تابعاً، لا لإيران ولا لغيرها”، ما يضمر أن الظروف وحدها وضعته في خانة حلفاء إيران، لا الالتزام العقائدي. وصحيح أن لقب “المقاوم” يستهويه لكنه يدرك، وفقاً لمن يعرفه، أن “المقاومة لم تعد قادرة على صنع الزخم السياسي، القادر على إبقائه وسط المشهد العراقي”.

 

أثارت خطبة لقائد فصيل “أنصار المرجعية” المرتبط بحوزة النجف، وجه فيها، السبت، انتقادات لاذعة لمن “يتلقون الأوامر من وراء الحدود” و”يرتبطون بأجندات خارجية”، الكثير من الجدل في الأوساط العراقية، خاصة بعد رد غاضب من قائد ميليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي.

وقائد “أنصار المرجعية”، حميد الياسري، رجل دين عراقي تلقى تعليمه في النجف، ويعتقد بأنه مقرب من المرجع الشيعي العراقي الأبرز، علي السيستاني، وربما كان هذا السبب وراء الاهتمام الواسع بالانتقاد غير المسبوق الذي وجهه خلال إحدى خطب “عاشوراء” الشهر الديني، الأكثر حساسية عند المسلمين الشيعة.

وقال الياسري، خلال الخطبة التي ألقاها في مدينة الرميثة الجنوبية العراقية إن “بائعي الولاءات والمتخاذلين لصالح أسيادهم خلف الحدود” هم “خونة” لأنهم “يوالون غير الوطن”.

وأضاف “نحن نرفض هذه الانتماءات ونرفض هذه الولاءات ونرفض ونعلن بأعلى أصواتنا (..) إن من يوالي غير هذا الوطن فهو خائن ومحروم من حب هذا الوطن”.

وأشار الياسري إلى عمليات الاغتيال التي ازدادت مؤخرا في البلاد بالقول “أعلم أن هذا الكلام يجرح وأعلم أن هذه الكلمات صرخات ورصاصات سوف تضرب صدور المتخاذلين والخائنين (..) وسوف تعود في يوم من الأيام وتضرب قلبي وقلبك (..) وسوف يفتي المفتي خارج الحدود بقتلي وقتلك بتهمة أننا نزعزع الولاء ونهدد هذه الولاءات الورقية الزائفة الزائلة في يوم من الأيام”.

وأكد “ذلك سيحدث كما قالوا (..) إن هذا الفقير الذي خرج للشارع للمطالبة بحقوقه عميل، وكذلك صاحب البسطية الفقير الذي حمل العلم العراقي”.

شكراً لعراقيتك

شكراً لشجاعتك، ايها البطل،

نتمنى أن لا يصيبك اي مكروه بعد هذا الكلام الشجاع…

السيد حميد الياسري امر لواء أنصار المرجعية “حشد العتبات”

أثارت خطبة لقائد فصيل “أنصار المرجعية” المرتبط بحوزة النجف، وجه فيها، السبت، انتقادات لاذعة لمن “يتلقون الأوامر من وراء الحدود” و”يرتبطون بأجندات خارجية”، الكثير من الجدل في الأوساط العراقية، خاصة بعد رد غاضب من قائد ميليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي.

 

وقائد “أنصار المرجعية”، حميد الياسري، رجل دين عراقي تلقى تعليمه في النجف، ويعتقد بأنه مقرب من المرجع الشيعي العراقي الأبرز، علي السيستاني، وربما كان هذا السبب وراء الاهتمام الواسع بالانتقاد غير المسبوق الذي وجهه خلال إحدى خطب “عاشوراء” الشهر الديني، الأكثر حساسية عند المسلمين الشيعة.

 

وقال الياسري، خلال الخطبة التي ألقاها في مدينة الرميثة الجنوبية العراقية إن “بائعي الولاءات والمتخاذلين لصالح أسيادهم خلف الحدود” هم “خونة” لأنهم “يوالون غير الوطن”.

 

وأضاف “نحن نرفض هذه الانتماءات ونرفض هذه الولاءات ونرفض ونعلن بأعلى أصواتنا (..) إن من يوالي غير هذا الوطن فهو خائن ومحروم من حب هذا الوطن”.

 

وأشار الياسري إلى عمليات الاغتيال التي ازدادت مؤخرا في البلاد بالقول “أعلم أن هذا الكلام يجرح وأعلم أن هذه الكلمات صرخات ورصاصات سوف تضرب صدور المتخاذلين والخائنين (..) وسوف تعود في يوم من الأيام وتضرب قلبي وقلبك (..) وسوف يفتي المفتي خارج الحدود بقتلي وقتلك بتهمة أننا نزعزع الولاء ونهدد هذه الولاءات الورقية الزائفة الزائلة في يوم من الأيام”.

 

وأكد “ذلك سيحدث كما قالوا (..) إن هذا الفقير الذي خرج للشارع للمطالبة بحقوقه عميل، وكذلك صاحب البسطية الفقير الذي حمل العلم العراقي”.

وفور بث الخطبة، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي العراقية مقاطع منها، مما أثار الكثير من الجدل.

ورغم أن الخطيب لم يشر صراحة إلى الفصائل التي تتهم بالارتباط بإيران، وهاجم “من يتلقون الإرشاد من الخارج” بشكل عام، إلا أنه تعرض لحملة إعلامية من قبل المواقع المرتبطة بهذه الفصائل.

كما هاجم زعيم ميليشيا العصائب، الخطيب في تغريدة ووصفه بـ”القومي الذي يريد الاستتار بالوطنية”، مضيفا “من العجب أنّ تصدر أمثال هذه التفاهات من شخص معمم وعلى منبر الإمام الحسين، وفي مدينة مثل الرميثة المعروف أهلها بالوعي والثقافة”.

هاجم زعيم حركة عصائب أهل الحق، الأحد، حميد الياسري قائد لواء أنصار المرجعية إثر خطاب حذر فيه من فتاوى اغتيالات جديد ضد “رافضي الولاء للخارج”.

ولماذا يشعر الخزعلي فورا انه هو المقصود بهذا الخطاب؟

 

وجنت على نفسها براقش واعتراف واضح بجرائم سابقة تم تغطيتها بعباءة ايرانية وياللاسف:: وقال الخزعلي في تغريدة على تويتر، (8 تموز 2021) إنه “من أجل عدم خلط الأوراق ممن يريد خلطها، بالنسبة إلى الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة إلى الآن لم تدخل السفارة الأمريكية ضمن معادلة الرد، مع ملاحظة أنها إذا دخلت فإن فصائل المقاومة لن تستعمل صواريخ الكاتيوشا المعروفة بعدم إصابتها الدقيقة لأهداف تقع بجوارها مناطق سكنية خصوصا مع وجود أسلحة دقيقة الإصابة كما أثبتت الأيام التي مضت”.:

 

قمة التشضي الفكري والعقلي- ظهر قيس الخزعلي أمين عام حركة “عصائب أهل الحق” العراقية على حقيقته عندما قصد السعودية محاولا التقرب بهذا التصريح من طهران أكثرا وأكثر, واصفا إياها بـ” بلدا لم يصدر منه إلا الشر”.

الخزعلي الذي نقلت عنه قناة “السومرية نيوز” أمس الأربعاء تصريحه قال إنه لن يلتقي “السفير السعودي الجديد في العراق ثامر السبهان إذا طلب اللقاء بي”. !! باي صفة يلتقي به

 

بماذا نصدق ولمن نشكي هل كان يوما نهر الفرات ينبع من مصر ومن باع معدات مصفى بيجي الى كردستان وماذا نصحوك في بوكا ياقائد /// نشرت وسائل إعلام أمريكية وثائق مسربة لاعترافات منسوبة إلى زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، خلال اعتقاله من قبل القوات الأمريكية في العراق عام 2007، مشيرة إلى أن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر توصل إلى اتفاق مع المخابرات الإيرانية عام 2003 لتمويل الخزعلي.

هل كل الحشد جزء من الدولة أم مزاجية الولاء للارجنتين او لبنان اما نصيحة الخزعلي الاخيرة للكاظمي بان يترك المليشيات وسلاحها كما تركها الاربعة الاخرين”الجعفري والمالكي والحيدري وعبدالمهدي” ويبقى العراق يرزح تحت نظام مذهبي طائفي فاسد يزداد فيه الفساد يوما بعد اخر، ونهب اموال الدولة وتجويع الشعب، لكي ينعم قادة الاحزاب السياسية ببرجهم العاجي في ظل غياب اي شكل من اشكال الرقابة الرسمية عليهم.

 

يقول ايضا الخزعلي بان تشكيل حكومة الكاظمي جاء بناء مطلب المرجعية والجماهير! ويوجه كلامه الى الكاظمي ليقول” هذا ليس حجم حكومتك لانك تدخل في مشاكل !! تصريح اخر فيه من الغرابة والسذاجة في ان واحد، اذا كان تشكيل حكومة الكاظمي مطلب من المرجعية والجماهير فلماذا لا تكون حكومة لها كل الصلاحيات، وهل حكومته اقل شانا من الحكومات السابقة! ولا نعلم اي المشاكل لا يحق التدخل فيها! هل يترك السلاح السائب بيد المليشيات وتصفيته واستعادة هيبة الدولة و ترك سطوة المليشيات على الشعب! الا يحق للحكومة ان تقوم بحملات لانقاذ ابناء الشعب من الابتزاز والخطف والاختيال الذي يتعرض له ابناء بغداد من قبل تلك المليشيات والجميع يعلم بان اثناء العملية الاستباقية عثر على انواع مختلفة من الاسلحة،منها مسدسات وبنادق قنص مزودة بكاتم صوت التي تعتبر ممنوعة بموجب القانون، وهذا هو احد الادلة الدامغة بتورط هذه المليشيات بالاغتيالات التي طالت الناشطين من ثوار تشرين خلال المظاهرات الشعبية حيث فشل الجيش العراقي من ضبط افراد “المليشيات” و التحكم فيها ، وفي اكثر من موضع تم مهاجمة المتظاهرين و الجيش والقوات الأمنية من قبل تلك الميليشيات. مفاجئات كبيرة لدي العراقيين عندما سمعوا بعملية استهداف عناصر حزب الله العراقي الأخيره من قبل القوات العراقية “أن عملية “الدورة”، التي اعتقل خلالها الأمن العراقي عناصر من كتائب “حزب الله”، خططت ونفذت من الجهات الأمنية العراقية حصراً، دون تدخل أي جهة أخرى وانها عملية استباقية هدفها حفظ هيبة الدولة و أن العملية عراقية التخطيط والتنفيذ والإشراف من الألف إلى الياء، وكل كلام يثار غير ذلك هو أكاذيب لاصحة لها بتاتا! ومنذ الاحتلال الامريكي للعراق بدا بتشكيل المليشيات المسلحة والتابعة لاحزاب السلطة، ولم يجرأ احد من رؤوساء الحكومات السابقين ان يضع حدا لنمو هذه المليشيات وازدياد اعدادها ونفوذها والتي اصبح لها مقرات وقيادات ومعسكرات للتدريب وانواع من الاسلحة الخفيفة والثقيلة ، وهذه العملية هي اول عملية يقوم بها الكاظمي لانهاء السلاح المنفلت واخضاعه لسلطة الدولة، وقوبلت هذه العملية بفرح كبير وتظاهر مئات العراقيين في ساحة التحرير ببغداد، دعما لتحرك الحكومة ضد جميع المليشيات التي تحمل السلاح واعتقال عدد من عناصرها، في المقابل كانت غصة كبيرة في قلب قادة المليشيات التي لم تتوقع ان يقوم رئيس الحكومة بمثل هذه العملية بالرغم من الاحزاب الكبيرة السياسية هي التي اعطت اصواتها في البرلمان لتمرير حكومة الكاظمي لتشكيل وزارته وفق برنامجه المعلن مسبقا” قد تعهد في برنامجه الحكومي بالقضاء على الفساد ومحاسبة الفاسدين، فضلا عن تعهدات أخرى بحصر السلاح بيد الدولة” فاذا لماذا رد فعل احد قادة المليشيات سريعا وهو قيس الخزعلي زعيم مليشيا”اهل الحق” حيث خاطب الكاظمي قائلا: انت غير منتخب من قبل جماهير الشعب …لنقف قليلا عند هذه الجملة التي صرح بها الخزعلي للكاظمي، ونسال الخزعلي, هل ان رؤساء الحكومات الاربعة السابقين منتخبين من قبل الشعب مباشرة “الجعفري والمالكي والحيدري وعبد المهدي” ام عن طريق مجلس النواب، والذي يعتبر نوابه وفق الدستور العراقي ممثلون الشعب العراقي، فاذا كان كذلك فما الفرق بين الكاظمي والسابقين! ولا نريد هنا ان نسرد كيف تمت الانتخابات وما صاحبها من تزوير عن طريق التهديد والقتل والتخويف والترهيب في بيئة ملغومة ،ام لان الكاظمي بدا بحصر السلاح المننفلت بيد الدولة والتي لم يستطيع اي من الاخرين القيام به! وهل نسى الخزعلي من ضمن برنامج الوزاري للكاظمي هو حصر السلاح بالدولة ومحاربة الفساد !! ونعتقد تصريح الخزعلي لا يعني سوى استمرار المليشيات المدججة بالسلاح خارج المؤسسات العسكرية واستمرار الفساد؟؟؟الجملة الثانية التي اطلقها الخزعلي هو نصيحة للكاظمي ان لا تتجاوز حكومته المؤقتة الصلاحيات !! وكلنا نعلم بان حكومة الكاظمي ليست حكومة تصريف الاعمال بل حكومة ذات صلاحيات كاملة وليست لتصريف الاعمال كما اصبحت حكومة عبد المهدي بعد الاستقالة استجابة لمطالبة الجماهير المنتفضة في ساحة التحرير في قلب بغداد وساحات المدن العراقية الاخرى ، ولا يخفى عن الجميع بان من اوليات حكومة الكاظمي هو محاربة الارهاب والعملية التي نفذتها القوات المشتركة هي جزء من مكافحة الارهاب

 

 


وأخيرا وليس اخرا , لابد من المراجعة والابتعاد عن ارتداء عباءات اخرين والتكلم وكأن المارد كسر القمقم ولا مناص من القصاص وقبل حساب الصنم والا ايسويها كوامة ؟؟؟ الحشد الميليشياوي مهما اختلف مكان وجوده وزمان حدوثه، سواء في العراق أو ليبيا أو اليمن أو سوريا، لا تختلف خصائصه وسياساته تجاه الديمقراطية والعملية الانتخابية وآلية رفضه لنتائج الصندوق الانتخابي لمجرد خسارته، والتهم جاهزة؛ فإما بالتزوير أو المظلومية وإقصاء «الإسلام» الذي يظنون أنهم أولياء عليه دون باقي المسلمين.

ولعل رفض فصائل شيعية في العراق نتائج الانتخابات البرلمانية، ومنها تحالف «الفتح» و«دولة القانون» و«عصائب أهل الحق» وكتائب «حزب الله» ميليشيا «حزب الله» العراقي، وباقي ميليشيات «الحشد» في العراق، هو انقلاب على العملية الديمقراطية ورفض لنتائج الصندوق الانتخابي، كعادة جماعات الإسلام السياسي المسلح.. ينقلبون على العملية الديمقراطية ويرفضون نتائج الصندوق الانتخابي في حالة خسارتهم، وهي عملية سبقتهم فيها جماعات الإسلام السياسي في ليبيا عام 2014 عندما خسرت الانتخابات، فامتشقت السلاح والمدافع وخاضت حرباً ضروساً أفسدت الأرض وأهلكت النسل إلى يومنا هذا.

الانقلاب على نتائج الصندوق الانتخابي هو ديدن جماعات الإسلام السياسي وخاصة المسلح، وإن كان جميع الفصائل والأحزاب التي ترفع الشعار الديني هي أحزاباً مسلحة وأغلبها ميليشيات خارجة عن سلطة الدولة والأمثلة كثيرة ومتعددة من لبنان إلى اليمن مروراً بليبيا والعراق وسوريا وفلسطين.

التنكر لنتائج انتخابات شاركت فيها جميع أطياف الشعب بتنوعه، وكانت تحت إشراف دولي، ولم يسجل فيها أي انتهاك أو تزوير، يجعل من المتنكر للنتائج ليس إلا عابثاً قرر الانقلاب لمجرد خسارته ورفض القبول بالهزيمة والخسارة، وتفقد سلاحه على كتفه ليشعلها حرباً لا يعرف أحد متى تنتهي، وما هي نتائجها.

الزعم بالتزوير وبوجود سيطرة خارجية على التكنولوجيا المستخدمة في التصويت والعدّ، حيث قال رئيس البرلمان العراقي الأسبق محمود المشهداني: «تزوير الانتخابات لم يكن عراقياً، بل كان سيبرانياً، وهذه لا تنفذها سوى دول، وليس بمقدور القوى العراقية فعل ذلك»، جاء الردّ عليه بالنفي المطلق من مستشار رئيس الوزراء العراقي، عبد الحسين الهنداوي، الذي قال: «إن اللجنة العليا المستقلة للانتخابات أكملت العد اليدوي بجميع مراكز الاقتراع، وجاءت نتائج العد اليدوي مطابقة للعد الإلكتروني».

الكذب والزعم بالمظلومية، وأن الانتخابات سرقت وتم تزويرها وإبعاد «الإسلام» السياسي، وأنه «جاء لضرب تمثيل الهوية (الإسلامية) الوطنية سياسياً»، كما زعم الحزب الإسلامي العراقي، لا يستقيم ولا يقبله عقل مع فوز التيار الصدري بالمرتبة الأولى، والأكبر حجماً (71 مقعداً)، وهو أيضاً حزب إسلامي له امتداد شيعي كبير في العراق، فكيف يكون من «زوّر الانتخابات لإبعاد الهوية (الإسلامية) يأتي بأكبر حزب شعبي إسلامي في العراق على رأس الفائزين»؟!

محاولة إقناع العالم بوجود هجوم سيبراني خارجي من خلال التحكم بالسيرفرات الخاصة، يعتبر كلاماً غير ناضج علمياً ولا سياسياً، بل يكاد يعتبر قائله أو ناقله يعاني من هوس بنظرية المؤامرة.

ضعف التجربة والإفلاس السياسي وهوس السلطة، جميعها عوامل مشتركة وراء رفض نتائج الانتخابات لدى جماعات الإسلام السياسي في أي مكان بالعالم، فليست حكراً على العراق، فقد سبقهم الإسلام السياسي في ليبيا برفض نتائج الانتخابات، وأشعل حرباً دمرت مطارات مدنية بطائراتها، وحقول نفط أشعل فيها النيران لمجرد خسارته في الانتخابات، وكذلك فعل «حزب الله» اللبناني، وفعل الحوثي في اليمن الشيء نفسه وخاض حرباً انقلابية لا تزال رحاها مشتعلة في اليمن إلى يومنا هذا، فحاملو شعار «الإسلام السياسي» لا يختلفون، وإن اختلفت البلدان والأزمنة، وتجمعهم خصائص واحدة، هي استخدام الديمقراطية وسيلة تبرر الغاية، وهي الاستيلاء على الحكم والاستمرار فيه، فالديمقراطية والصندوق الانتخابي لديهم مجرد عود كبريت يشتعل مرة واحدة، وإذا خسروا الصندوق الانتخابي احتكموا لصناديق الذخيرة والرصاص.

أحدث المقالات