10 أبريل، 2024 9:32 م
Search
Close this search box.

الخروقات الامنية الى متى ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

يوم بعد يوم ينحدر الوضع الأمني إلى الاسواء رغم التصريحات المتكررة من قبل المتحدثون الرسميون عن الاجهزه الامنيه بالسيطرة على الوضع الامني ودحر المجاميع الارهابية ولكن الذي نراه على ارض الواقع هو مغاير تماما لما هو علية من تصريحات رنانه فالامس كانت احداث جامعة الفلوجه هي اخر الخروقات التي كان ضحيتها مجموعة من الطلبة واساتذة جامعة الانبار الذين تم احتجازهم من قبل المجاميع الارهابية بعد سيطرتهم على بنايه الجامعة . رغم ان تصريحات المتحدثون باسم الاجهزه الامنية قد اكدوا على سيطرة القوات الامنيه على تلك المناطق وخاصة جامعة
 الانبار ودعوه طلبتها واساتذتها الى معاودة الدراسة فيها وما كان من الطلبه واساتذهم الا التصديق والوقوع في الفخ .فهل هذا يعقل فاين دور القوات الامنيه وقدراتها على مسك الارض وعدم السماح للفلول الارهابيه ان تتحكم بمصائر الناس الذين لاحول ولا قوة لهم وهنا نتسأئل عن اسباب هذة الخروقات فلم نحس يوم من الايام بطعم الامان في جميع ارجاء هذا البلد المسكين الا اللهم في اقليم كردستان هذا الجزء من العراق ولو كان يدار من قبل هذة الاجهزة الامنيه لكان مصيره مصير باقي المحافظات فان الانسان يكون بامان كامل فلماذا ايها المتصدون .وهنا اقصد
 المتصدون للجانب الامني لم تتوصلوا الى حلول جذريه لهذة المشكلة التي طال امدها ولم يضع لها الحل الشافي والوافي فهل هذا يعني قصور في المهنيه وعدم اعطاء المسؤليات لاشخاص يشهد لهم بالنزاهة والكفاة العالية في ادارة هكذا ملفات ام ان هناك اياد خفيه تريد ابقاء العراق في هذة الدوامه التي يكون المتضرر الوحيد هو ابن العراق المسكين فليس من المعقول ان تبقى على هذا الحال فالى متى نبقى نستمع الى تصريحات لم تمت الى الواقع باي مصداقيه سوى اوهام الناس واقناعهم بان الوضع مسيطر عليه والعكس ان الحال يسؤء يوم بعد يوم الى الهوايه وفلات زمام الامور
 والله حافظ هذا الشعب الذي ابتلى بحفنه من المتاجرين بدمائهم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب