13 أبريل، 2024 5:21 م
Search
Close this search box.

الخراب الذي أصاب العراق هل هو سؤ ادارة ام تعمد.؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان ما دعاني لكتابة هذا الموضوع ما وصلت إليه الأوضاع العامة في بلدنا ، تلك الأوضاع التي بدأت تثير الدهشة تلو الاخرى أمام توقف حكومي ممنهج ، اذ حل الخراب في كل مرفق عام ، وثمة دلائل تشير ان هذا الخراب هو ليس وليد سؤ الادارة ، او قلة خبرة ، او عدم كفاءة ، فكل هذه العوامل لا تؤدي إلى مثل هذا الحجم من الخراب ، إنما الخراب الذي حل بالبلد ناتج عن وجود نوايا سيئة ، نوايا تنم عن تقصد في إلحاق الضرر بالعراق ، وجود تعمد لدفع الأوضاع العامة إلى الوراء ،
ان اول مظاهر هذا التعمد يتمظهر بالإمساك بكل قوة من قبل الفاشلين والتابعين للغير بالدراجات العليا للوظائف المؤثرة على واقع الدولة ومستقبلها ومصيرها ، لأن تسلمها من قبل الغير الوطني سيفتح الباب على مصراعيه في اكتشاف النوايا المبيتة للعراق منذ عام 2003، وأن ثاني هذه المظاهر ، هو ان الوظائف المبحوث عنها تشكل جوهر الأداة التي يمكن بها اعادة بناء العراق من جديد ، وأن مسألة التمسك بهذه الوظائف يعني الإبقاء على المستور ، ويعني أيضا عدم التقدم ولو خطوة واحدة بتوظيف هذه الدرجات في خطط التنمية.
ان استمرار الأوضاع على حالها منذ التدمير الذي لحق بالعراق جراء الاحتلال ، وأن المضاف على هذه الأوضاع إنما يشير إلى وجود نوايا سييئة بل وخبيثة لابقاء الحال على ما هو مرغوب من قبل دول واتباع تريد ان يبقى العراق دون تقدم . وان هذه النوايا ماضية بكل مفاعيلها ومخدومة من قبل حكام بغداد الحاليين وحواشيهم المحشورة في أروقة الجهاز الاداري الحكومي وفي هذه الحالة ستمضي النوايا الخبيثة في الامعان في التدمير…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب