23 نوفمبر، 2024 12:52 ص
Search
Close this search box.

الخدمة الألزامية ، كلمة حق ،ولكن ..

الخدمة الألزامية ، كلمة حق ،ولكن ..

ارقى الدول المتقدمة لديها قانون خدمة العَلَم ، ولم يأتِ هذا من فراغ ، فبالأضافة الى رفد الجيوش تذمرتقضي على الأنانية ، والنزق والترف وال فالجنديةالمستمر بأرصدة بشرية ودماء جديدة ، فتصقل فيهم والانفلات تقضي على نزعة التمرد لدى الشباب ، تعلمهم العمل كفريق ، والفراغ لتضحية ، تعلمهم نكران الذات واوأحترام المافوق والأكبر سنا للأوامر الأنصياعروح الانضباط ويعلموا ل ، خرجهم من خيمة الابوين ، الى حيث الحياة الحقيقيةمحك الحياة ، بعد ان تُتضعهم على ، حذ فيهم تش، وأخلاق الفرسان علم الصبر والخشونة ، تُأن طريق الحياة ليس دائما مفروشا بالورود ، ا بمثابة انهتنمي لديهم الكرامة والأعتزاز بالنفس ، ، والثبات الرجولة والنبل والايثار والتشبث قيم أناشيده في مدارسنا ورددنا أدبياته بعد أن قرأنا، حب الوطن في خطوة أولى لدرس عمليأحد عند دخولبعض العوائل كانت تحتفل ف ، هذه هي مبادئ الجندية التي شببنا عليها ،كالببغاوات . راقية ؟، فأية عائلة لا تتمنى أن يتصف أبنها بهذه الصفات الوكأنه عُرس بفخر أبنائها الى الجيش

ى حد سواء ولكن بشرط ، أن يخضع لها الجميع ، أبن الأمير والفقير علزامية ، لأقول نعم للخدمة الأذا هسقط وحزب لا يُألميليشيا الأنتماء شرط أنوب، وعلى أن لا تظهر استثناأت تجر استثناأت ، ي من (الحج اولا يستثني مَن يحمل صكا مجيّر، ولا يعفي من له محسوبية أو منسوبية الفرض ،. فلان) ، أو الوزير أو عضو البرلمان الفلاني

ة الأبوية قيادات عسكرية غاية في الحرص والمهنية والرعايحاليا ، ولكني اتسائل ، هل تتوفر لدينا أمانة تحملالثروة الي لا تُقدر بثمن؟ ، وهل هي أهلا لتلك ، بحيث نأتمنها على شبابنا ، والتربوية سبايكر) ، أشك في ذلك ، ولشكّي هذا ما يبرره ، فما مأساة ( ؟ ي قيادة جيل جديدفجسيمة مسؤولية ومنا ية ، وكأننا نقدم جنودنا مثل قرابين مجان و(الصقلاوية) ، والحصارات المتكررة التي تلتها ، ببعيدة !.

ليشيات ، ميالجيش أو النا يجب أن نختار بين اثنين ، أما التاريخ والتجارب وحتى النظريات تؤكد انالى وأن السلاح يجب أن يكون بيد الجيش وقوى الأمن حصرا ، فلا مكان لمقاتلين محترفين جنباوف عمل الجيش ، س اساسجنب مع مقاتلين هواة أوطارئين ، فعندها لن تكون ثمة سرية وكتمان ، ان تعمها النيرلن تكون هنالك خططا عسكرية وجهود موحدة ، وستتحول ميادين القتال الى فوضى ويتشتت فيها الجهد العسكري بدلا من توحيده باتجاه العدو . ،الصديقة

، منظور ساحة البلد الحالية تبدو خالية من مقومات التجنيد الألزامي ، على الأقل ضمن الأفق الف على فبالأضافة الى ما سبق ، هنالك الفساد وتسلط الطارئين وعديمو الخبرة ممن نصبتهم الظرو ، فكيف نأمن على أبناءنا وهم ينخرطون في خدمة العلم ؟.المؤسسة العسكرية

أحدث المقالات

أحدث المقالات