ضاعت فرحة العيد بعد تفجيرات اليوم و بعد الحوادث الامنية التي كان الـ” جميع” على علم بانها ستحصل…وكما يقول المثل الشعبي “راحو بيهه ولد الخايبة”..!!
 فمن هي هذه الـ”خايبة” يا ترى..!! ولماذا سميت بهذا الاسم..

الخايبة هي تلك الام العفيفة التي عانت ما عانت من جوع وظلم، هي الام التي لم تعلم اولادها ع الخيانة..ولا على السرقة..ولاعلى كتابة “التقارير” ايام زمان..!!!
لم تعلمهم كيف يكون الانسان طائفياً ولم تزرع في نفوسهم كراهية الجار والصديق وابناء وطنهم ..

جاعت لتوفر لأولادها ما يكفي لبناء مستقبلهم..وعانت ما عانته لتراهم وهم يكبرون امام انظارها…
وكبروا لتحصد ارواحهم الطاهرة حروبٌ حمقاء كانوا لها حطباً وكان عليها ان تصبر عسى ان يكون للحروب نهاية…ولكن يبدو ان لكل شيء نهايةً الا حزنها وألمها… حيث ان الارهاب يحصد من ارواح اولادها بشكل يومي ما لم تحصده سنوات الحروب العجاف..

اقول لمن لا يهمهم مصير الناس..لمن يسهرون على مصالحهم الشخصية،
نعم..هذه هي “الخايبة” التي اضاعت اولادها في بلد يتحكم بمصيره اولاد الحرام..
نعم.. نحن اولاد الخايبة فهلا اخبرتموني من انتم؟