استقبل السيد علي الخامنئي مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية والبلدان التابعة لها واليه على بغداد السيد مصطفى مشتت الغريباوي ، في زيارة “اللحظة الاخيرة”.
حيث راهن الكثيرون على ان الوالي الجديد للعراق سيكسر التقليد السائد ويتوجه الى بلد عربي كزيارة دولية اولى ، وهنا انوه ان الامر مازال قائما وستكون ان شاءالله الزيارة “الدولية” الاولى الى بلد عربي فهذه ليست زيارة دولية بل داخلية كما هو معلوم ، والدليل ان الغربباوي ينادي الخامنئي بعبارة “سيدنا” ، كما ويخلو مقعد الضيف من علم بلاده اثناء اللقاء. وهذا يطمئننا اننا مازلنا والايرانيون اخوة وبلد واحد (الا ما حرّم الله) .
رغم ان القائد الايراني عاتب حاكم بغداد بقوله : “لقد قتل الأمريكيون ضيفكم قاسم سليماني برفقة أبو مهدي المهندس، قتلوه في منزلك واعترفوا صراحة”
وهذا يثير لدينا تساؤلين ، ان كان السيد الخامنئي يعتبر ان العراق هو بيت آخر ليس بيت ايراني فلماذا لم يتبع مع الضيف أعراف الدبلوماسية الدولية ، والثاني :اذا كان الايرانيون يعتبرون العراق ضمن بيتهم فلماذا يعتب على العراقيين لعدم محاسبة او معاقبة المعتدي على الشهيد سليماني ، والاولى ان تعاقبه ايران وهي صاحبة الدار.!
ونرجو نحن سكان هذه البقعة من الامبراطورية الفارسية ان يكلم حاكمنا السيد المرشد في امر رواتب الموظفين وتخفيف الحظر الصحي قبل العيد .