18 ديسمبر، 2024 9:17 م

الخارجون عن القانون والمستهترون عملاء الفرس

الخارجون عن القانون والمستهترون عملاء الفرس

لا يوجد دولة غير العراق فيها ميليشيات مسلحة عميلة لدولة أخرى تستعرض أسلحتها وعناصرها في الشوارع وتهدد حكومة ذلك البلد بعناصر ملثمة تشبه الى حد كبير الدواعش الملثمين وعصابات قطاع الطرق والمخدرات. ليس ذلك فحسب بل و تمتلك صواريخ تقوم باطلاقها على البعثات الدبلوماسية والمطارات ما ينتج عن ذلك قتل العديد من المواطنين الأبرياء. ولا يتوقف ذلك عند هذا الحد بل وتتمادى بالقيام بحملة اغتيالات وتصفيات للناشطين والمطالبين بالحقوق المدنية والإصلاح بل وتقوم باعتقال النساء وتعذيبهن وصعقهن بالكهرباء والمثقاب الكهربائي او ركلهن وقتلهن واهانتهن في الشوارع واسكات المطالبين بالحقوق برصاصة وامتلاك سجون ومعسكرات سرية تشرف عليها ايران. ويقومون بسرقة النفط والبنوك ويسرقون في وضح النهار اما عمالتهم للفرس فهي مكشوفة وعلـى رؤوس الاشهاد. هؤلاء هم ميليشيات الحشد الشعبي المعروف بالولائي أي الموالي للفرس ولفرعون عصره علي خامنئي ومنهم المستهتر العميل الخائن والمجرم القاتل قيس الخزعلي ناهيك عن هادي العامري ونوري المالكي ومقتدى صدر وعمار الحكيم ومحمد حلبوسي وبقية الشراذم.

 

هؤلاء لو كانوا في دولة أخرى غير العراق بما في ذلك ايران نفسها لاصبحوا في السجون وفي المحاكم. لايمكن ان نتخيل بان هناك ميليشيات موالية للعراق في ايران تستعرض بسلاحها ضد حكومتهم لانها لو صارت ولو للحظة واحدة لكان مصيرهم الإعدام ولاصدر فيهم السيستاني قبل خامنئي فتوى بحلهم. فالسيستاني يتحمل مسؤولية كاملة عن سلوكيات هذه المجاميع لانها استغلت فتواه وتكونت وعليه ان يقوم بفتوى تنهي فتواه السابقة ويقوم بحل ميليشيات محمد رضا السيستاني التي سميت بحشد العتبات. العتبات هي من ضمن مسؤوليه الدولة والقوى الأمنية وهكذا حمايتها كما كانت في عهد الرئيس صدام حسين.

 

ان ما تقوم به عناصر الميليشيات الفارسية هي إساءة بل اساءات متعددة لاهل البيت و للوطن والشعب والدين ولو حدث ذلك في بلد اخر لتم حلها ومصادرة أسلحتها واموالها واعتقال رؤوسها ومجرميها. وعليه فعلى مصطفى الكاظمي الذي قامت بعض عناصر تلك المجموعات بالاساءة اليه وتهديده ان يصدر أوامر وزارية تقضي بحل هذه الميليشيات ومصادرة أسلحتها واعتقال رؤوسها من أمثال قيس الخزعلي ومن لف لفه. وهو حين يصرح بانه يرقص مع الافاعي فانه يعلم قبل غيره بان الافعى لاينفع معها الا اذا امسكتها من رأسها اما ذيول الافاعي فالامساك بها لايجدي نفعا لان لدغها يأتيك من الرؤوس.

 

ان العراق لاينفع معه الا ان يمسك بالسلطة رجل قوي لايخاف الا الله يضع الجيش والقوى الأمنية بيد والشعب باليد الأخرى ويحل البرلمان ويقود حكومة طواريء (سيسية من السيسي) عراقية تقوم باجتثاث العملاء والخونة والخارجين عن القانون والافاعي عند ذاك فقط يمكن للعراق ان ينهض من جديد بصدام حسين قوي وذو هيبة وكارزما ولكن عادل ولايقوم بالحروب. فهل من مجيب؟