23 ديسمبر، 2024 12:37 ص

كٓثرت المصطلحات التي ينعت بها الشخص؛ بعد التغيير في عام 2003؛وأكثر شيء نعت بها الشخص هي كلمة الحٓجي، ومعروفة لدى الشعب العراقي؛ لانها بدت تطلق على المسؤولين الفاسدين.
سوف يتعجب القارئ؛ ماهو الربط بين الحٓجي والفضائيين؛ وما علاقة الحٓجي بالفضائيين؟.
الحجي نوري المالكي؛ تسلم المسؤولية وقاد العراق؛ لثمان سنوات فاشلة تسببت؛ بنخر مؤسسات الدولة بالفساد؛ ورعاية الأرهاب تحت أنظار حكومته الموقرة؛ ناهيك عن قتل وخطف وتهجير وتفجير للشعب العراقي؛ الذي لا نعطي لهذا الموضوع أهمية؛ كون تعبنا وجزعنا من الكتابة والمشتكى؛ والمصيبة الكبرى لاتوجد لديه حسنة واحدة كي تذكر.
الحجي المالكي رعاه الباري وحماه؛ أكون قد ظلمته بعدم وجود أنجاز له؛ أليس ظاهرة الفضائيين وهذا المصطلح الجديد؛ هو من أوجده وهو من رعاه وتحت أنضاره؛ أليس 50 الف فضائي في حكومتي الفشل؛ تصرف لهم الرواتب لا ليس الرواتب فقط؛ الأرزاق والسلاح والكسوة وعتاد والمكافأة؛ لا نحاسب الحجي المالكي على المال؛ لكن نريد أن نعلم أين ذهب سلاح خمسون الف فضائي؛ أي خمسون الف قطعة سلاح وأكيد لهم سيارات؛ وأكيد هؤلاء الفضائيين كانوا يذهبون للمريخ؛ وتصرف لهم محروقات (بانزين، كاز، أطارات…الخ)؛ وبحساب بسيط خمسون الف فضائي؛ أي خمسون الف صوت أنتخابي للتصويت الخاص؛ أين ذهبت هذه الأصوات الى أي حجي؟ ولا ننسى ونظلم الحجي عدنان الأسدي؛ الذي اتحفنى بخروجه من على شاشة قناة الشرقية؛ الذي يقول لا يوجد فساد في العقود التي أشرفت عليها؛ وأحذر من التسقيط والباري يعلم؛ كم فضائي سيكون في وزارتك التي كنت تديرها؛ خلال ثمان سنوات من قتلنا وسيسقطوك؛ حجي أنت لست المسؤول عن قتلنا؛ هل تعلم من المسؤول اليتيم الذي فقد والده في صفقة السونار الفاشل؛ الوالدة التي أفجعت بولدها والزوجة التي فقدت زوجها؛ لست المسؤول بل أنتم المجرمون وليس مسؤولون.
العقل البشري لا يدرك ماذا؛ يحصل في العراق كنا نسمع مقولة (سترى العجائب)؛ والعجائب الآن في العراق.
نذهب الآن الى الحجي الموقر عبعوب؛ آآآه من هذا الحجي فلم يكتفي؛ برواية الصخرة العجيبة ونشيد أيبااااااه؛ ودبي زرق ورق ومسلسل الحسناء والوحش؛ بل تعدى ذلك وأراد أن ينافس الحجي المالكي؛ بالوصول الى الفضاء والحصول على العقود بكوكب ڤيكا؛ لتبليط الشوراع وعمل شبكات الصرف الصحي؛ فأخرج من أمانة بغداد سبعة الآف فضائي؛ لمساعدة كوكب ڤيكا الشقيق؛ بعد أن جعل بغداد أجمل عاصمة بالدنيا!.
خمسون الف فضائي في وزارة الدفاع؛ و سبعة الآف فضائي في أمانة بغداد؛ كم فرصة تعيين أخذت من الشباب المتخرج؛ كم شاب هاجر بسبب عدم وجود حياة حرة كريمة؛ في العراق وعدم توفر فرص عمل؟.
هل سنرى من الحكومة الجديدة؛ محاسبة للفاسدين وعلى رأسهم الحجي المالكي وأعوانه؛ ومن الحجاج البقية الذين ملئوا البلاد وسبوا العباد؟ ونطالب من السيد العبادي ألغاء؛ ما يسمى دائرة المفتش العام في جميع الوزارات؛ لأنها بحد ذاتها الفساد؛ هل سيخيب السيد العبادي آمالنا بمحاسبتهم؟ من سينسى ما فعلوا هؤلاء الفاسدين بالعراق؟ أن لم تقدم الحكومة على محاسبة الفاشلين؛ الشعب هو من يحاكمهم ويسترجع أمواله المنهوبة منهم؛ ولا يصدق كل من الحجاج بذهابهم الى مكة المكرمة؛ تغسل وتغفر ذنوبهم وأموالهم السحت تصبح حلال واهمون؛ حماك الباري ياعراق.
*[email protected]