22 ديسمبر، 2024 5:29 م

منذ مقتل قاسم سليماني بغارة امريكية يوم 3 يناير تتشابك الاخبار والاشاعات المختلفة منها الصحيحة والمختلقة التي تزيد في زيادة ألأزمات وتصعيدها الى ان جاء تصويت مجلس النواب المستعجل وغير المدروس المطالب باخراج قوات الولايات المتحدة الامريكية من العراق , هذا التصويت يعبر عن عاطفة وطنية غير مدروسة النتائج وحسب تصريحات الكثير من رجال العراق الذين لا يقلون وطنية عن المصوتين على اعتبار التصويت هذا يسمح لامريكا بانزال عقوبات اقتصادية منها استلام عوائد بيع النفط العراقي تستلمها امريكا والعراق ريعي الانتاج واكثر من 90% من وارداته هي من بيع النفط والمعروف بان الرئيس الامريكي يقوم بحماية اموال العراق بواسسطة البنك الفيدرالي الامريكي من الدائنين في العالم والمؤكد بان المصوتين في مجلس النواب لم يفكروا بالامر ودفعتهم العاطفة قبل الفكر ,بما ان من مصلحة العراق ان لا يتمحور ويبقى على الحياد في الصراع القائم بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وامريكا , اذ ان العراق دولة ذات سيادة واستقلال ويهمها مراعاة المصالح الشعبية العراقية في الدرجة الاولى . ان عملية اغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس هي مخالفة للقوانين الدولية اذ انها حصلت في بلد ذو سيادة واستقلال والمعروف بان الميليشيات ذات العلاقة بايران قد داهمت السفارة الامريكية قبل ذلك وحصلت تخريبات وولعت النارفي احدى بواباتها والغريب في ألأمر دخول الميليشيلت الى المنطقة الخضراء بسهولة لم نعهدها سابقا في التعامل مع ثوار تشرين الاحرار حيث سقط الكثير من الشهداء بمجرد اقترابهم الى نقاط في الجسر المؤدي الى المنطقة وهذا يدل على تفاعل القادة الامنيون مع قادة الميليشات , هذا مع العلم بان السفارات تمثل قطعة ارض من تلك الدولة هذه هي قوانين العالم باجمعه وعندما نتكلم عن الخلافات بين الحشد الشعبي نعرف بان الحشد استفز الامريكان في كي 1 وقتل مستثمر امريكي وثلاثة جنود عراقيين وسقطت قبل الامر هذا عدة صواريخ كاتيوشا على السفارة الامريكية ( الفرق بين ثوار تشرين والميليشيات ان ثوار تشرين حملوا العلم العراقي فقط اما الحشد فقد استعمل اعلام صفراء اللون تدل على اسم الميليشيات وتبعيتها ) بما اننا تعرضنا الى التظاهرات فقد ازدادت اعمال الخطف والاغتيال في ألأونة ألأخيرة واليوم قام الطرف المسمى بالثالث بالهجوم على ساحة الحبوبي في الناصرية مطلقا النار الحي وتسبب في اصابات وقام بحرق الخيام السؤال هو اين كانت القوى ألأمنية اثناء هذا الهجوم الغاشم ؟ الذين قاموا بالهجوم يلبسون ملابس سوداء ملثمون الوجوه يستعملون سيارات دفع رباعي حكومية بدون ارقام فمن المسؤول عن هذه الاعمال الوغدة ؟رئيس الوزراء المستقيل ؟ ام وزير الداخلية وقد رأيناه اثناء محاولته فك الحصار على السفارة الامريكية وطريقة تعامله الشيقة مع الميليشيات التي حاصرت السفارة الامريكية واخيرا احب ان اؤكد للقاريئ الكريم بانني من الذين يؤيدون مغادرة قوات الامريكان ولكن بدون اية خسارة للعراق وبنفس الوقت من الذين يحترمون قتال الحشد الشعبي للدواعش المجرمين ولكننا سمعنا الكثير من الشكاوى جاءت ضدهم بعد الانتصار سمعنا تصريحات د حيددر العبادي بما يخص القصور في الجادرية وحتى سماحة السيد الصدرله شكوى من المنفلتين واخيرا يجب ان يعلم الطرف الثالث بان ثوار تشرين لا شأن لهم باي عملية اغتيال فهم مسلحون بالعلم العراقي وحركتهم السلمية وهم الذين سوف يحققون النصر لكل الشعب العراقي وهم قتلة الطائفية شعارهم البحث عن وطن يحترم شعبه ويوفر لهم دولة المؤسسات والقضاء على الوساطات الحزبية العائلية يوفر العلم والمساواة والصحة والامان للجميع .