23 ديسمبر، 2024 7:33 ص

الحيادية ممنوعة في الشرق الاوسط

الحيادية ممنوعة في الشرق الاوسط

عندما يتعمد الأنسان أن يضع كومة من الحجر المكتسي بسواد التخلف بدلًا من العقل فالنتيحة حتمًا افكار رجعية.
بدون سابق انذار يتم مصادرة كتاب (أيران في عيون صحفي عربي ) للصحفي القدير حمدي العطار , الكتاب ضمن الكُتب المشاركة في معرض طهران الدولي للكتاب المنعقد للفترة من (3-13مايس2017) على الرغم من مشاركة الكتاب في الدورة السابقة للمعرض.
كان الكتاب يتحدث عن موضوع النظرة العربية لايران كذلك ازاح الكتاب الكثير من الغبار عن بعض الحقائق الذي كان يغطيها الاعلام العنصري الذي ولد الحقد والكراهية بين العرب والفرس (كما يحلوا للبعض تسميتة) ناكرين حقيقة أن الشعوب تجمعها الانسانية فكيف بنا ونحن نتشارك معهم بعض العادات الناجمة عن الموقع الجغرافي وانا اتحدث هنا عن الشعوب ركزوا معي كثيرًا الشعوب وليس الحكومات (حتى لاتقولوا لي صفوي او تاخذون نظرة عن حمدي العطار بأنه صفوي ),
كذلك فإن الكتاب لن يعجب الكثير ممن يرى بايران الدولة الفاضلة لانه كم قلت كان حياديا بكل شيء .
في الختام اوجه رسالة لزميلي واستاذي حمدي العطار كان الاحرى بك أن تتجاوز على احد الطرفين أما أن تكون عربيا عنصريًا رافضًا للوجود الايراني في هذه الدنيا وأضمن لك أن الكتاب ستجد له اعلانات ممولة على الكثير من المواقع , أو تكون صفويا ياصديقي واضمن لك أن تكون رمزًا او بالاحرى ستمسى قاهر الوهابية ,
ياصديقي لاتكن حياديًا فالحياد ممنوع في الشرق الاجهل من التخلف .