25 مايو، 2024 6:37 ص
Search
Close this search box.

الحياة في امريكا

Facebook
Twitter
LinkedIn

دائماً اسمع امريكا عباره عن عصابات مافيا وقتل ؛وسارقة أموال الشعوب وقوة خارقة للدمار وغازية للعالم ؛ومواطنيها جياع يعيشون على فتافيت الدول وتاخذ اتاوات من الدول الصغيرة وخارقة قوانيين العالم وانا كبير السن ولدت في بغداد لم اسافر في حياتي شاءت الظروف وسافرت الى (امريكا ) مكثت سنة هناك للعلاج وجدت في امريكا بالداخل كل سعادة الانسان مهما كان مذهبه او دينه ؛او لونه وجدت( قانون دستور البلاد )هو الحاكم والقائد والأب والأخ والعائلة والعشيرة..هو الزاد الطيب والشرب والأمان والتعليم والنظافة واللهو والدين والعبادة… والصحة..كل ما يتمنى المرء ) من جوامع وحسينيات وكنائس وحرية الرأي والرأي الأخر.وحرية العقيده وحقوق لكل المواطنين ( من المهد الى اللحد؛) متساويين في الحقوق والواجبات..شاهدت أسواق عربية على عدد الدول العربية.

 شاهدت المعاقين اصحاب العاهات الخاصة لهم بيوت وخدم ورواتب وتعليم وعلاج ؛مجانا…شاهدت كبار السن لهم بيوت وخدم وتقاعد وعلاج مجانا…شاهدت السعادة والنظافة شاهدت السيارات نظيفة جداً..وسياقة هادئه ومتوازنه والسائق يقف للكبير والصغير احتراماً..ولم اشاهد سواق يخترقون القانون ومتهورين..لم أشاهد مشاجرات ولا رصاص في الهواء للأعراس ولماتم والأفراح …ولم أشاهد ذباب او حشرات او تراب او أكداس من النفايات والقاذورات بالشوارع ..شاهدت الاسواق كلها ( مول) تختلف عن اسواق التنك والوحل ( الطين).شاهدت الابتسامة الحلوة والسلام الطيب ..شاهدت امريكا تعطي مساعدات للدول الفقيرة مجانا…بدون قيود شاهدت النظافة والعطور الطيبة.. في وجوه البشر؛ اشرب قهوى (STARBUCKS )طيبة جداً ًًجدا و Hamburger ) تشبه همبركر ابو يونان.. أيام زمان في بغداد السعدون ..لم اشاهد بيوت سكن من الصفيح والخرك البالية ؛

شاهدت بيوت جنة على الارض ..والحديقة اربعمائة متر..وفيها بعض الملاعب للاطفال ؛ وشاهدت ان الشعب والحكومة متعاونين لصناعة الجنة على الأرض ..نسيت الموت لكن تذكرت الآية الكريمة التي كنت ارددها دائماً( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة } الحمد لله على كل حال..حكومات تبني في بلدها ..وحكومات لا تبني في بلدها …
خلاصة القول .نتطلع إلى مستقبل افضل .من حكومة العبادي..أن تبذل كل ماتستطيع لتحقيق ماهو أفضل للشعب العراقي من خدمات وأمان وسكن وعمل…وعام خير ومحبة للعراقيين .الهم العن داعش وكل من يساعدهم من الدول العربية والأجنبية …………….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب