تابعت هذا الموضوع وماكتب عنه في المواقع والصحف والخلاصة طبخة اخوانية صرفة مائه بالمائه لاغبار عليها يقودها اردغوان وليس تركيا هذا الذي ابتلي بداء العظمة والنرجسية والتكابر يمد يده في كل الزواغير بداءها بقبلة العرب الشام التي ظلمها اخوة يوسف واردغوان الشام دار الاخرة اهلكتها الصوراريخ وتشرد خمسة ملايين باصقاع العالم بحثا عن الخبز والامان الشام الحميدية الشام صلاح الدين الايوبي الشام من قاسيون اطل ياوطني واري دمشق تعانق الشهبا لله درك ياشام تبكينا ونبكيك ومن ثم اليونان وقبرص وبلد عمر المختار وارمنيا ماذا انت صانع بنفسك يارجل الم تتعض من التاريخ اين الطغاة اين المتفردين بالحكم ماذا تجني من هذا الارهاب والفوضي وتركيا عامرة وقبلة السواح وسجلت لك تاريخا مجيدا بالاعمار والبناء والسياحة حافظ عليها بعيونك وبكفيك لكي لاتنفرط السبحة
امتدت أيادي الغدر والإرهاب للعالم ونحن في العراق اكتوينا به ولازالت جروحنا لم تندمل بالله عليك ارفع يديك وتفرغ الي اهلك الطير كلما ارتفع في السماء يصغر في عيون الاخرين الارهاب قتل وشرد ويتم وهجر ابكي العيون وادمي القلوب وضيع الزرع والضرع في العقود الأخيرة وقتل الارواح البشرية بلا ذنب أرواح بريئة. سفكت دمائها باسم فهم خاطئ للدين ولعقيدة الولاء والبراء والتي غدت عند جماعات التطرف والغلو مرادفا لثقافة “صناعة الموت”. واليوم تبتعد بعض العقليات عن الوسطية والاعتدال لتقع في فخ التجييش ودغدغة العواطف.
إنها نفس العقليات التي تتوق، عن حسن أو سوء نية، لتطبيق “شرع اليد” دون اعتبار للقانون ولمؤسسة القضاء، وهي ذاتها التي تتطاول على الإفتاء في الدين في تجاوز لاختصاص مؤسسة العلماء وإمارة المؤمنين..
المتتبع لآليات التعبئة والاستقطاب والتحريض يجد نفسه أمام استعمال غير مسبوق للتكنولوجيات الحديثة وكل التقنيات التي تتيحها. كل ذلك للوصول إلى نفس الأهداف التي خططت لها تنظيمات الإرهاب كالقاعدة وبعدها داعش، والتنظيمات العنقودية التي تدور في فلكها في كل البلدان بما فيها الخلايا النائمة أو الذئاب المنفردة”، ومن يقعون ضحية التضليل للتحريض غير المباشر لتنفيذ مخططاتها الإجرامية.
والمتأمل في دعوات مقاطعة فرنسا والهجوم على الرئيس الفرنسي، يستغرب لكيفية وقوع بعض المنتسبين لـ”الإسلام” ضحية تحريف للحقائق، فالرئيس ماكرون تحدث عن مواجهة “الإسلام المتطرف” أي “الاسلام” حسب فهم دعاة الغلو والارهاب، وليس إسلام الاعتدال والتسامح والتعايش والرحمة التآخي والتآزر. كما تحدث عن الدفاع عن الكاريكاتير دون أن يدافع عن أية رسوم سواء الممجدة أو المحتقرة لأية ذات بشرية أو نبي أو رسول.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه يحق لأي دولة أن تواجه الإرهاب والجريمة بكل مسمياتها ولو كانت باسم الدين. فقد اكتوت مجتمعاتنا جرائم القتلللخلايا الإرهابية المتناسلة. إنها معركة كل بلدان العالم بما فيها فرنسا التي تسامحت، مثل كثير من الدول الغربية مع متطرفين يقيمون فوق ترابها احتراما لحرية المعتقد، قبل أن يتحولوا الآن إلى تهديد لأمنها ومصدر ترويع وتخويف لمواطنيها.
إن عقلية تحريم الإبداع المقتحم للطابوهات (ليس الإساءة للرموز الدينية) المتأصلة لدى غالبية ممن يسمون فقهاء السنة خاصة السلفيين والوهابيين ومن تبعهم عن جهل وتجاهل لسياقات النصوص الدينية، هو ما تسبب في ارتكاب جرائم باسم ينفذها عادة بسطاء العقول بتخطيط من “شيوخ التطرف”.. تماما كما حدث في جريمة ذبح الأستاذ الفرنسي بباريس. لقد برر منفذ جريمة قتل أنور السادات جريمته بكون الرئيس المصري السابق كان علمانيا، وحين سأله القاضي عن معنى العلمانية، أجاب: .”..!”معرفتش
وفي حادث محاولة اغتيال الراحل نجيب محفوظ، سأل القاضي الشخص الذي طعن الأديب العالمي عن السبب، فرد عليه : بسبب روايته “أولاد حارتنا” ، فبادره القاضي بالسؤال: هل قرأتها، فكان جوابه :”لا” !!!!!!
في واقعة ثالثة، سأل القاضي منفذ جريمة قتل فرج فودة، عن السبب، فأجاب: “لأنه كافر”. سأله القاضي كيف عرفت أنه كافر؟ أجاب القاتل: “من كتبه” فسأله القاضي: “من أي كتب عرفت أنه كافر؟” أجابه: “أنا لم أقرأ كتبه”. فسأله القاضي مستغربا: كيف؟ أجابه منفذ الجريمة: “أنا لا اقرأ ولا أكتب”!
إنهم يقصدون كل المجتمعات وكل من يقول لااله الله محمد رسول الله حتي في بلدنا التي احلوا دماء كل من لا يعتنق عقيدتهم. إنها نفس العقيدة التي تقف وراء التحريض على قطع الأرزاق كما تفعل حكومتنا بحجب الرواتب والتقاعد علي المزاجية الاعناق والارزاق . وجهان لعملة واحدة.