شعبنا العراقي تحمل نكبات وعواصف كثيرة مرت علينا سابقا .الان أحد الامور التي تواجهنا عادة هي داعش وحواضنهم والبعثين .والسراق التى تعمل. بالخفاء والكتل المطالبة بالحصص لأحزابها والتى لم تنتج شيئا يفرح الشعب العراقي . وانما أنتجت وعملت لاحزابهم فقط ؟ .وتركت اللوعات والمصائب والدمار للشعب العراقي .وانا لم اريد ادخل في سجال .عندما اقول حكومتان برئاسة المالكي فشلت .يأتيني الجواب من المؤيدين له .ان الاحزاب الشيعية لم تتعاون مع السيد المالكي. إنما وقفت ضده مع الاحزاب الكردية. وبالنسبة للسنة هم رافضين العملية السياسية من الأساس وهم خراب البلد.هذا الموضوع الان انتهى .ننتظر الموقف الجديد . من السيد حيدر العبادي . السيد العبادي .التي لم يحرك ساكنا بالرغم من مطالبات المرجعية كل يوم جمعة في الصلاة الى ان بحت اصواتهم والعراقيين ثمانية أشهر من المظاهرات في بغداد والمحافظات .تطالب بالتغير من العبادي وايضاً بحت اصواتهم . وهو حائر بين الكتلة الأكبر التى يراسها المالكي .وبين روؤساء الكتل التى تطالب بالاستحقاق للسرقة والتى مضى عليهم ثلاثة عشر عام .حيث تتداول نفس الوجوه على المناصب في الخضراء . والعراق من اسوء ال اسؤ .لا توزيع قطع أراضي سكنية للعراقيين الى الجيش والشرطة والموظفين حسب محافظاتهم والبصطيات والعشوائيات منتشرة .. والقضاء بالعراق فاقدة العدالة الذي يحكم المسؤول السارق مليار دينار ( سنه حبس. مع وقف التنفيذ ) ويحكم الفقير السارق مسدس .خمسة عشر سنه حبس .هذه العدالة المفقودة والمرتشية من قبل القضاء بالعراق .السيد مقتدى الصدر . تصدى للمظاهرات السيد مقتدى الصدر.بقوة مع شباب التيار الصدري .وهدد الخضراء .وشارك بالمظاهرات رافعين المكنسة لكنسهم من الخضراء . رضخ الان العبادي الى مطاليب السيد. والمواطنيين. كنا نتوقع .ربما تنسف العملية السياسية . واعادة العراق الى المربع الاول . والستار يارب .الحمد لله هدأت العاصفة .والان ننتظر النتائج على خير حسب المثل الشعبي .من الباب للكوسر فرج ) يحكي في قديم الزمان كان هناك ملك شرير يطلب من النجار ان يصنع له ( سرير ) لزواجه وفي يوم زواجه اثناء المنام مع زوجته تكسر ( السرير) . اصدر امر ان النجار يعدم غدا صباحا . فذهب فصيل من الشرطة لتطويق دار النجار وأخباره . غدا سيتم اعدامك في الساحة . استمر في البكاء والصريخ . وزوجته . قالت له اهدا ونام صباحاً الله كريم ( من الباب للكوسر فرج ) نام النجار. جاء قائد الشرطة صباحا وطرق الباب . بكى وصرخ وماتت قوامه . واتكى على زوجته لوصوله الى الباب . قال له ضابط الشرطة . اجلب أدوات النجارة معك الملك مات ونحتاجها ان تصنع له تابوت . شهق من الفرح وهرول لجلب العدة وذهب معهم .وهو يردد من الباب للكوسر فرج ) يارب احفظ العراق.