28 مايو، 2024 10:26 م
Search
Close this search box.

الحل بيع املاك الدولة الحل بيع املاك الدولة

Facebook
Twitter
LinkedIn

تسربت اخبار صحفية عن نية الحكومة الشريفه بيع املاك الدولة من عقارات تابعة لافراد النظام المقبور وقدرت اعدادها بمايفوق الستمائة الف عقار وبمبلغ ١٢٠ مليار دولار كما يقال وان صح الخبر فهناك معظلتين اساسيتين الاولى الشخصيات التي تسكن هذه العقارات وقدرة الحكومة على طردهم منها والثانية الشفافية المطلوبة للمشاركة في الشراء كما تنص قوانين بيع وإيجار املاك الدولة وكالعادة ستقوم الحكومة والسيد العبادي بتشكيل لجنة من الخبراء لاصدار التعليمات الخاصة بهذا المشروع اما الأنباء المؤكدة جدا جدا هي ترشيح القاضي الدمج علاء الساعدي لترؤس هذه اللجنه كونه الأعلم بعددها وقيمها وشاغليها وكونه من وزعها بالتراضي على الشخصيات والكتل السياسية نضير صمتهم عن سرقاته ومخالفاته وعدم المساس به وبالتالي فستباع الاملاك لشاغليها بلا مقابل وهي طريقة جديدة ابتكرها العبادي ومستشاريه للتخلص من عقدة سرقة الاملاك العامة والتغطية على الفاسدين حتى وان بيعت تلك الممتلكات لأشخاص عاديين فستنزل الاموال بقدرة الفساد الى جيوب الساسة حتى لا ينقلبوا على العبادي مع ابقاء الرؤوس الكبيرة محصنه في تلك العقارات بلا مساس وهو مااتفق عليه روؤساء الكتل في اجتماعهم اول امس فالنتيجة ان العراقيون البسطاء لايمكن لهم من مشاهدة دجلة مطلقا سابقا والآن ولاحقا وستظل عقارات الدولة ملكا لأولئك الساسة الفاسدون وقد تفقت قريحتهم عن هكذا مشروع لغلق الباب امام اي نية لفتح ملفات العقارات التي طمطمها السيد علاء الساعدي بنفسه حينما كان رئيساً لهيئة النزاهة وبالمناسبة فان ملكية فندق بابل قد انتقلت بحمد الله ورعايته الى السيدين عصام الاسدي والقاضي علاء الساعدي مناصفة والله الموفق.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب