19 ديسمبر، 2024 3:42 ص

الحل بيد عصا الرموز المعتدلة و الوسطية

الحل بيد عصا الرموز المعتدلة و الوسطية

اثبتت التجربة فشل المغامرة الامريكية الغربية في الشرق الاوسط بعد وصول نيران الاٍرهاب لعواصمهم ففقدان التوازن الغربي بالتعاطي مع العنف الدائر في المنطقة بعدما اشعلوها بعد سقوط صدام ٢٠٠٣
فأصبح الاٍرهاب مشكلة عالمية سيقضي على الاستقرار العالمي وسيزرع الخوف في كل في شوارع و مدن العالم
فالتجربة العسكرية في مواجهة الاٍرهاب تجربة فاشلة لانها جعلت دائرة العنف تتوسع وخلقت جيشا لا ينضب من الجند والأنصار الذي يمول كل التنظميات الجهادية في مختلف مناطق الصراع
 إذن  يحتاج الاٍرهاب الى مشروع فكري متزن تتبناه رموز فكرية واجتماعية معتدلة ووسطية داخل الدول المصابة بداء الاٍرهاب والعنف هذه الرموز تصنع طاولة نقاش جذري لكل مشاكل الشعوب الفكرية والاجتماعية التي أسعرت نيران المواجهة بين مكونات المجتمع الواحد
وابعاد كل الدوافع السياسية والطائفية التي تعطي للفتن الطائفية والدينية والقومية طابع عقائدي مصيري لكل مكون من المكونات
 فقد أشار المرجع العراقي الصرخي في احد لقاءاته الصحفية والتي من خلالها استشرف الواقع الحاضر بمهنية بعيده جدا عن الطائفية والعنصرية وإعطاء مبدىء أساسي للحل
هو بان نهييء الارضيّة لرموز معتدلة وسطية تقود الرأي العام الثقافي والاجتماعي لبر الأمان و تعيد الامة لوعيها المغيب واليكم جزء من هذا اللقاء الصحفي مع المرجع الصرخي (– كل تجمع بشري ان شعر انه وجوده وثقافته ودينه ومعتقده مهدد بالخطر والزوال فانه سيبذل كل جهده من اجل الدفاع عن نفسه ووجوده وكيانه ومعتقداته حتى لو استعان بأعداء او شيطان فضلا عن حاكم فاسد متسلط محتال ومن هنا يسلك المتسلطون المحتلون والحكام الظالمون مسلك التأجيج الطائفي والمذهبي المقيت كي يخاف الشعب ويفقد القدرة على التفكير الصحيح لشعوره بالتهديد والاستئصال فيتصور ويصدق ان الحاكم والمتسلط الظالم هو المنقذ والمخلّص ، ومن هنا ان اردنا التغيير فلابد من المقدمات الصحيحة لذلك ومنها ان نتعامل مع رموز فكرية واجتماعية ونهييء لها كل الأسباب كي تكون بديلاً حقيقياً صالحاً مصلحاً كي يثق المجتمع بقوى التغيير والا فسيفقد الثقة وسيكون النفور والابتعاد كما يحصل الان من عدم ثقة ونفور شعبي عام من كل ما يطرحه الاحتلال ومن ارتبط معه ممن طُبع وتطبّع على الظلم والفساد والافساد…والكلام يشمل العلويين مورد السؤال كما يشمل غيرهم من شيعة وسنة في العراق والشام وايران وبلاد العرب وغيرها من بلدان)
http://www.al-hasany.net/%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%AE%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/

الحل بيد عصا الرموز المعتدلة و الوسطية
اثبتت التجربة فشل المغامرة الامريكية الغربية في الشرق الاوسط بعد وصول نيران الاٍرهاب لعواصمهم ففقدان التوازن الغربي بالتعاطي مع العنف الدائر في المنطقة بعدما اشعلوها بعد سقوط صدام ٢٠٠٣
فأصبح الاٍرهاب مشكلة عالمية سيقضي على الاستقرار العالمي وسيزرع الخوف في كل في شوارع و مدن العالم
فالتجربة العسكرية في مواجهة الاٍرهاب تجربة فاشلة لانها جعلت دائرة العنف تتوسع وخلقت جيشا لا ينضب من الجند والأنصار الذي يمول كل التنظميات الجهادية في مختلف مناطق الصراع
 إذن  يحتاج الاٍرهاب الى مشروع فكري متزن تتبناه رموز فكرية واجتماعية معتدلة ووسطية داخل الدول المصابة بداء الاٍرهاب والعنف هذه الرموز تصنع طاولة نقاش جذري لكل مشاكل الشعوب الفكرية والاجتماعية التي أسعرت نيران المواجهة بين مكونات المجتمع الواحد
وابعاد كل الدوافع السياسية والطائفية التي تعطي للفتن الطائفية والدينية والقومية طابع عقائدي مصيري لكل مكون من المكونات
 فقد أشار المرجع العراقي الصرخي في احد لقاءاته الصحفية والتي من خلالها استشرف الواقع الحاضر بمهنية بعيده جدا عن الطائفية والعنصرية وإعطاء مبدىء أساسي للحل
هو بان نهييء الارضيّة لرموز معتدلة وسطية تقود الرأي العام الثقافي والاجتماعي لبر الأمان و تعيد الامة لوعيها المغيب واليكم جزء من هذا اللقاء الصحفي مع المرجع الصرخي (– كل تجمع بشري ان شعر انه وجوده وثقافته ودينه ومعتقده مهدد بالخطر والزوال فانه سيبذل كل جهده من اجل الدفاع عن نفسه ووجوده وكيانه ومعتقداته حتى لو استعان بأعداء او شيطان فضلا عن حاكم فاسد متسلط محتال ومن هنا يسلك المتسلطون المحتلون والحكام الظالمون مسلك التأجيج الطائفي والمذهبي المقيت كي يخاف الشعب ويفقد القدرة على التفكير الصحيح لشعوره بالتهديد والاستئصال فيتصور ويصدق ان الحاكم والمتسلط الظالم هو المنقذ والمخلّص ، ومن هنا ان اردنا التغيير فلابد من المقدمات الصحيحة لذلك ومنها ان نتعامل مع رموز فكرية واجتماعية ونهييء لها كل الأسباب كي تكون بديلاً حقيقياً صالحاً مصلحاً كي يثق المجتمع بقوى التغيير والا فسيفقد الثقة وسيكون النفور والابتعاد كما يحصل الان من عدم ثقة ونفور شعبي عام من كل ما يطرحه الاحتلال ومن ارتبط معه ممن طُبع وتطبّع على الظلم والفساد والافساد…والكلام يشمل العلويين مورد السؤال كما يشمل غيرهم من شيعة وسنة في العراق والشام وايران وبلاد العرب وغيرها من بلدان)
http://www.al-hasany.net/%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%AE%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/

أحدث المقالات

أحدث المقالات