18 ديسمبر، 2024 8:23 م

الحل النهائي للمشكلة الكردية

الحل النهائي للمشكلة الكردية

أعرض على الحكومة العراقية و البرلمان العراقي هذا الحل و الذي أعتبره الحل النهائي و العادل و الذي سوف يقنع العالم و خاصة العالم ( المسيحي ) الذي يهمن على السياسة العالمية و على التحكم بأقتصادها ونكسبهم الى جانبنا في مواجهة مسعود و عصابته و لكي نعريه تماما أمام العالم خاصة اذا كان الهدف هو أعادة الحق الى المسيحين الآشوريين الذي أغتصبه مسعود و عصابته – – هذا الحل مستوحى من مسرحية شكسبير الخالدة ( تاجر البندقية ) و ذلك للتشابه الكبير بين أحداث هذه المسرحية مع القضية الكردية و هنا أعرض اشخاص هذا الحل و التي تتماهى مع أشخاص شكسبير :
1- التاجر اليهودي الجشع شايلوك ( مسعود البرزاني )
2- التاجرالشاب طيب القلب أنطونيو ( حيدر العبادي )
3- صديق أنطونيو التاجر بسانيو ( الدستور العراقي )
4- الدكتور”بالتازار” الاسم الذي سميت به “بورشيا ( الدكتور رسول عدنان الفريجي )
5- العقد الأتفاق بين الطرفين ( المادة 140 من الدستور العراقي )
6- المكان مدينة البندقية ( كردستان العراق )
حسنا” – – لطالما أضطر العراق الى التسليم بوضع مقلق للأكراد في منطقة شمال العراق و التي تسمى خطأ ب ( كردستان ) أي مدينة الكرد و أقول خطأ لأنّ هذه المناطق تأريخيا هي للأشورين و الكلدان مع بعض الأقليات مثل العرب و الأكراد و التركمان — و للأسف لأن هنالك جشع يتمتع به ( القادة الكرد و سياسيوهم ) حتى ضرب بهم المثل ( مهما أعطيت للكردي يطلب أكثر ) و هذا هو حال اليهود للاسف على مرّ الأزمان و لأن شايلوك تاجر يهودي جشع حاله كحال ( مسعود البرزاني الكردي ) سياسي جشع و لأن الحالة السياسية اضطرت صديق أنطونيو التاجر بسانيو ( الدستور العراقي ) أن يتعامل معهم بمرونة مثلما فعل أنطونيو الطيب (حيدر العبادي ) – – هذه الحالة أوصلت شايلوك ( مسعود برزاني ) أن يطالب بتطبيق نص العقد ( المادة 140 من الدستور ) بينه و بين التاجر الطيب أنطونيو ( حيدر العبادي ) مستغلا” الظروف التي تعصف بالعراق سياسيا و أمنيا مثل ظروف أخبار غرق سفن أنطونيو – -و بما أن شايلوك ( مسعود برزاني ) يصرّ على تطبيق نص العقد ( المادة 140 من الدستور ) فلابد من وجود حل – – و الحل عند الدكتور”بالتازار” الاسم الذي سميت به “بورشيا ( الدكتور رسول عدنان الفريجي ) و هذا الحل يتمثل بالتطبيق الحرفي لنص العقد ( المادة 140 من الدستور ) بين أنطونيو ( حيدر العبادي ) و بين ( شايلوك مسعود برزاني ) و الذي رفض كل عروض الصلح التي قدمها العالم بأكمله – – يطلب الدكتور”بالتازار” الاسم الذي سميت به “بورشيا ( الدكتور رسول عدنان الفريجي ) من شايلوك أن ينفدّ نص العقد ( أخذ رطل من اللحم من جسد أنطونيو بدو أراقة قطرة دم واحدة أي ( المادة 140 ) و القاضية ب تصحيح الأوضاع في كردستان و أعادة المناطق المتنازع عليها الى أصحابها الشرعيين فأنني الدكتور”بالتازار” الاسم الذي سميت به “بورشيا ( الدكتور رسول عدنان الفريجي ) أطالب بأعادة كل من ( السليمانية و أربيل و كركوك و دهوك و بقية المناطق المتنازع عليها ) الى أصحابها الشرعيين و هم ( الآشورين و الكلدان ) و تطبيع الأوضاع فيها فأن الأكراد ليسوا أصحاب هذه المناطق و لا حتى الآثار التي يتباهى بها الآكراد تعود لهم بل تعود لأصحابها الشرعيين ( الأشورين و الكلدان ) مثل قلعة أربيل و التي بناها الآشوريون و حتى أربيل سميت بهذا الأسم نسبة الى ( أربيلا و تعني الأربع ألهة ) و عليه نكون قد طبقنا نص العقد ( المادة 140 من الدستور ) كما يطالب الأكراد و شايلوك ( مسعود برزاني ) و نستطيع أن نذهب الى محكمة لاهاي و التي تقابل ( محكمة البندقية ) للبت بهذه القضية – – هل هذه المناطق تعود الى الأشورين والكلدان ام الى الأكراد و ما تقوله المحكمة الدولية يتمّ الأتزام به من قبل جميع الأطراف – – و سوف نرى اذا كان شايلوك ( مسعود برزاني ) سيبقى يصر على الأنفصال و تطبيع الأوضاع ام سيتنازل عن تطبيق العقد ( المادة 140 ) و يقبل بالبقاء ضمن العراق – -و كذلك نستطيع الأحتكام الى مجلس الأمن ليكون ضامنا لقرارات المحكمة الدولية و تنفيذها حرفيا و بالقوة على الخاسر و بهذا سوف نتجنب الحرب و الدمار –و ليخرج كل طرف ما لديه من وثائق تدعم موقفه أمام المحكمة الدولية – -فاذا كان الحكم لصالح شايلوك مسعود البرزاني أذن يستطيع الأنفصال بدون أراقة دماء – – و اذا كان الحكم لصالح أنطونيو( حيدر العبادي ) يبقى العراق موحد و تطبع الأوضاع و تعود هذه المناطق الى أهلها الأصليين من أشورين و كلدان و تركمان – –