لأجل القضاء على داعش لا بد من تقديم النصح والإرشاد لرئيس الحكومة العبادي و الطريق الأمثل والمختصر جدا وباقل الخسائر المادية والبشرية قد اصاب العراقيين التعب والعناء والارهاق النفسي والجسدي بسبب استمرار الحرب المفتوحة التي لا طائل لها ولا نهاية الا بالقضاء على العراقيين جميعا فكلما تستمر الحرب يزداد معها الموت والخسائر والانهيار الاقتصادي والانفكاك المجتمعي وكما هو المعتاد في الشخصية العراقية وطبيعتها في الملل من الاشياء والانقلاب فيما يزيد ذلك اقتراب فصل الشتاء الذي سيؤثر هو الاخر على تلك الحرب ومجرياتها وبعد ان عجز الجميع عن الحل الا بالسلاح وهو حل المفلس علميا ووطنيا فلا يسعني اليوم الا ان اقدم بين يديك الحلول الناجعة في حل ازمة داعش بشرط ان تجرد نفسك من الانتماءات الحزبية والفئوية والموالاة لاي جهة او دولة الا لاجل العراق وشعبه المظلوم
فكما هو معلوم ان الحرب تقودها جهتين الجهة الاولى داعش وحسب احصائية عالمية ان داعش هي مكون صغير الحجم كبير الاجرام هدفه السلطة وايران ويحتوي على قيادات اجنبية من جميع الدولة خضعت تحت مسمى داعش تقود العراقيين في المناطق الغربية المظلومين من حكومة المالكي وبسلاح اسرائيلي متطور وباليات تركية ودعم خارجي
اما الجهة الاخرى هي تلك القوى الظلامية التي تشابه عقيدة داعش في الاجرام والتشويه والارهاب وهي المليشيات و هي تنظيمات حزبية عراقية بقيادة ايرانية محملة بالتجهيزات الايرانية الصنع وبدعم هائل من ايران مالي وسياسي والعمل حسب توجيهات المرشد الاسفل وكل ذلك الدعم مقابل النفط والاموال التي تدفع نقدا لا فقدا
وبالنتيجة تواجد الطرفين في المدن العراقية تواجد خطير وهذا سيزيد من احتراق المدن ولا ينتهي المطاف الى بالقضاء على العراق تماما لأنه يوجد ملاذ امن لهم ولا يمكنهم الفرار ابدا يضاف لذلك المشاهد او الداعم لتأجيج الحرب واشعال الازمات هي امريكا التي تضع نفسها كمنقذ الا انها سبب الازمات والحروب التي تعتاش عليها وهو غذاؤها الرئيسي فالحل ليس صعبا ولكن صعوبته بقيادات الاحزاب المتنفذة لأنه يرفضه كل من ترأس حزبا مواليا لإيران علما انه لا يوجد حزب في السلطة الا وله اذرع ومكتب توجيهات في ايران وسيرفضها كل من له يد مع داعش ويستفيد منها من دول او جهات اجنبية وبالنتيجة الحل الذي سأعرضه لا ينفعهم بل ينفع العراقيين الذين يقدمون انفسهم كل يوم والفقراء والمساكين وفيه وفائدة للحفاظ على مدننا وبيوتنا واولادنا وميزانيتنا
الحل ان تقوم الحكومة العراقية بفتح طريق لمرور داعش الى منطقة غرب ديالي في الصحراء الحدودية مع ايران وهذا ما عملته سوريا عندما اصابها الثبور والانهيار فتحت الطريق الى العراق فأمنت قليلا علما ان سوريا مدعومة ايرانيا بالقوى والاسلحة فبنفس الاسلوب نعامل به خصومنا وذلك بفتح الحدود العراقية الايراني وترك ممر امن لقو داعش ومن تبعها للذهاب لتلك الصحراء والتقاتل هناك معا بين تنظيمات ايران المسلحة من المليشيات وقواتها الحرس الثوري وغيرها مع داعش لخلاص العراقيين من هذه الكارثة التي احتار فيها السيستاني وزملاءه الاذكياء علما ان هذا الحل احد مقترحات المرجع العراقي العربي الصرخي الذي قدمه مع مجموعة من النقاط والحلول الواقعية ولإنهاء ازمة الطائفية والارهاب من العراق ومن فقرات مشروع الخلاص الذي قدمه المرجع الصرخي
((في حال رفضت إيران الانصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة ، ونترك جبهة قتال مفتوحة ومباشرة بين إيران والدولة الإسلامية (داعش) يتناطحان ويتقاتلان فيها ولتكن (مثلاً) محافظة ديالى وليستنزف أحدهما الآخر وننتظر نتائج القتال وفي حينها سيكون لنا قرار وفعل مع من يبقى منهما))