9 أبريل، 2024 4:21 م
Search
Close this search box.

الحل الأمثل الضوابط الشرعية على طريقة الشور والبندرية

Facebook
Twitter
LinkedIn

تعتبر الشعائر الحسينية بمثابة الرابط الروحي لمن نصر الإمام الحسين ومبادئه وثورته المباركة (عليه السلام ) فهو عبرة كل مؤمن ومؤمنة، كما يقول الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله صحبه وسلم) لذا اختلفت أنماط تعبير المؤمنين عن تلك المظلومية وتعددت , وأخذ كل عاشق ومحزون يعبرعما في داخله من حزن وألم ولوعة لمصاب سيد الشهداء وحسب طريقته وثقافته وما يتناغم مع مشاعره وأحاسيسه , فتعددت القصائد الفصحى والعامية في رثاء سيد الشهداء وأختلفت ألوان الأطوار وتعددت، وظهر العديد من الشعراء والرواديد والمنشدين وفي مختلف الأعمار وهم يظهرون تلك المظلومية وبأساليبهم المختلفة، وكل منا يميل الى الطور الذي يراه الأقرب الى نفسه ويحرك مشاعره وأحاسيسه تجاه ذلك المصاب الأليم, وقد تطورت تلك القصائد والأطواربمقدار تطور ثقافة الشعراء والمنشدين, وأخذت القصائد والمجالس الحسينية لها الصدى الواسع في مختلف أنحاء العالم نتيجة للتوافق العاطفي والعقلي في إظهار تلك المظلومية ورفضها من قبل المتلقين والمستمعين , وقد ظهر في الآونة الأخيرة عدد من الأطوار التي جذبت ميول الشباب وأصبحت هي الأقرب الى نفوسهم ومشاعرهم ومنها طور ( الشور والبندرية ) الذي يتميز بسرعة الأداء واللطم , ومن أجل الوقوف مع شبابنا المؤمن وتلبية رغباتهم والوصول الى نتائج طيبة نحافظ من خلالها على عقائد شبابنا الأعزاء وإبعادهم عن الدعاوى الضالة والمنحرفة وعن مصدري الكفر والإلحاد، لابد من الاهتمام بتلك الأطوار وتزيينها ووضع القواعد والضوابط الشرعية لها من خلال تثقيف الشعراء والرواديد بإقامة الدورات التثقيفية لهم وتعريفهم من خلالها بأهمية تلك الشعائر، وكيفية إيصالها الى الآخرين، بشكل لائق ورصين من أجل الحفاظ على حرمتها ومكانتها وقدسيتها ,كما هو الحال فيما قدمته المكاتب الشرعية لسماحة المحقق السيد الصرخي الحسني من إقامة المجالس الحسينية وعلى طريقة الشور والبندرية ضمن ضوابط شرعية وأخلاقية تفاعل معها الشباب بشكل كبير وملفت للنظر , وهنا قد حافظنا على شبابنا من الانجراف ولبينا رغباتهم بالطرق الشرعية وأوصلنا رسالة الامام الحسين عليه السلام بشكل لائق لمختلف أنحاء العالم على أيدي هؤلاء الشباب الأبرياء.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب