18 ديسمبر، 2024 3:23 م

الحلبوسي ينجو بإعجوبة من صواريخ غزوان جاسم وقصف طائراته المسيرة

الحلبوسي ينجو بإعجوبة من صواريخ غزوان جاسم وقصف طائراته المسيرة

نجا رئيس حزب تقدم ورئيس مجلس النواب السابق السيد محمد الحلبوسي بإعجوبة من صواريخ ذكية ، حاول المحاور التلفزيوني المفترس لقناة الرابعة غزوان جاسم اطلاقها باتجاه الحلبوسي ، في الحوار الذي أجري معه ليلة الاثنين الحادي عشر من آذار 2024 ، بالرغم من ضخامة رشقات القصف الصاروخي المكثف ، حيث إستخدم المحاور التلفزيوني غزوان جاسم مختلف أساليب الحرب النفسية وأسلحة الردع والإرهاب وأدوات الحرب الدعائية والنفسية ضد الرجل على أمل أن تقصم ظهره ، لكن الحلبوسي بدهائه وذكائه وقدرته على صد تلك الضربات قد إستطاع الخروج من تلك المواجهة الشرسة سالما وهو يبدو أنه أقوى مما كان.

والمعروف أن الإعلامي غزوان جاسم يستخدم في حواراته كل أسلحة الدمار الشامل وقوات الردع ومكافحة الارهاب والطائرات المسيرة في أغلب الحوارات التي يجريها مع ضيوفه في قناته الرابعة ، وهو يريد توجيه رسائل لضيوفه أنه ليس بمقدوركم أن تخرجوا من كل أسلحة الدمار التي أوجهها لكم سالمين ، ولا بد أن تصيب مكانتكم وسمعتكم في الصميم.

لم يترك غزوان جاسم ولو ثانية من الحوار المطول مع الحلبوسي دون أن يطلق عليه رشقاته التي تأتيه من مختلف الجهات ، فهو يستخدم الصواريخ المتوسطة وبعيدة المدى تارة ويستخدم المدفعية أحيانا أو يستخدم القنابل الصوتية ، وفي أحيان أخرى يستخدم الطائرات المسيرة التي تجوب سماء منطقته وهي تحاول أن تلقي بصواريخها على ضيوفه ، لكن الحوار مع الحلبوسي قد هيأ له كل تلك الأسلحة مرة واحدة ، وليس بمقدور الحلبوسي الا تحمل ضربات تلك الصواريخ وتاثيرات ضرباتها الإرتدادية ، وبخاصة عند إستخدامه صواريخ عابرة للقارات في محاولة منه لإرغام الحلبوسي على الإستسلام وعدم القدرة على المقاومة .

وتوقع بعض المتابعين للحوار أن الحلبوسي كما يبدو أما يحمل خرزا دفاعية من إحدى الساحرات أو ستائر واقية من الرصاص أو تسخير الجن لصالحه لصد تلك الضربات الإستباقية ، كونه يعرف أن المحاور الاعلامي غزوان جاسم خصما ليس سهلا ومحاربا من الطراز الأول ، ولا بد له في المقابل أن يتخلص من ألاعيب أسئلته بأجوبة ردعية مقابلة ، بطريقة تفوت على غزوان الحاق الأضرار الجسيمة بجسد الحلبوسي ، ولهذا يعمل الأخير على تفادي تلك الضربات بإجابات تضع غزوان في موقف المضطر للبحث عن أسلحة ردع أخرى أكثر فتكا وتدميرا ي الوصول الى هدفه في جعل خصمه أو من يقبل التحاور معه في موقف محرج لايحسد عليه ، وهو ما عمل الحلبوسي على تفاديه في أصعب مواجهة حوارية من نوعها ، فهو يعرف كل حملات الصخب الغزوانية ومآربها ودوافعها التي يدبرها لضيوفه ، وبخاصة من الأوزان الثقيلة التي يسعى لتحطيمها ..

ولولا دهاء الحلبوسي وذكائه في الإجابات واستخدم الردع المقابل من خلال التخلص من المواقف المحرجة ، بجعل المحاور نفسه يبحث عن مكامن ضعف أخرى عله يكون بمقدور صواريخه أن تصيب هدفها ، الا أن الحلبوسي المناور هو الآخر إستخدم شبكة الانذار المبكر الخاصة به (سيرام) لايقاف صواريخ غزوان والعمل على صد تلك الضربات قبل أن تبلغ هدفها.

ويؤكد مختصون بالشأن الإعلامي أن المحاور الاعلامي غزوان جاسم ينفع كضابط تحقيق في أجهزة الشرطة ، لغرض إرغام المتهمين على الإعتراف بجرائم لم يرتكبوها ، ولهذا تراه يستخدم مختلف أساليب المراوغة والخداع والتضليل والمناورة والإستفزاز وتوجيه الضربات على جسد المتهم وإبراز الوسائل الجرمية ، لكي يرغم المتهم على الإعتراف بإرتكاب الجرم وعدم الخروج من التحقيق إلا والجرم قد تم الصاقه بالمتهم رغما عن إرادته، وهو الأسلوب الذي يستخدمه غزوان في حواراته الحالية منذ سنوات ، وأصبح معروفا لدى الكثيرين بأن من يقبل أن يكون ضيفا لدى غزوان فعليه أن يقبل بأن يكون (الضحية) التي ستسقط في شباكه شاء أم أبى ، وتبقى على شطارة الضيف في أن يخرج بسلام من تلك الحوارات أو قد ينكسر ظهره ولن تقوم له قائمة بعد الآن.

وقد توقعت قناة الرابعة أن تكون هناك زلازل حوارية في حوارات قادمة، ولهذا فهي أرسلت إشارات تحذير مسبقة من أنها غير مسؤولة عن سقوط ضحايا جدد في حواراتها، التي يخشى ضيوفها من أن هزاتها الإرتدادية قد تطيح بهم ، ما يجعلهم يعيشون حالة رعب قبل دخول المواجهة الحوارية مع المهاجم الإعلامي غزوان جاسم ، وعلى الضيوف أن ياخذوا أدوية منشطات أو مقويات نفسية وجسدية، لأن الضيف وعلى شاكلة الحلبوسي الذي أقام مأدبة راقية وشهية لغزوان ، على أمل أن يغزر ملحها فيه ، لكن غزوان لايغزر الملح فيه كما يقال.