22 ديسمبر، 2024 7:42 م

الحلبوسي وماكرون.. وما بينهما !

الحلبوسي وماكرون.. وما بينهما !

لقاء رئيس البرلمان محمد الحلبوسي والرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته الاخيرة لبغداد يشير بوضوح الى تلاقي الروئ والافكار بين الرجلين.
وبدا واضحا ان الشابين الطموحين الحلبوسي وماكرون وبحكم انهما من جيل واحد جيل الشباب كانت لهما رؤية متحضرة ،ونزعة نحو بناء العراق بنظرة يملؤها التفاؤل.
الحلبوسي دعا ماكرون الى دور فرنسي جاد وحقيقي للمساعدة ببناء الوطن واستعادة سيادته ورقي شعبه..
ماكرون استمع بشغف للحلبوسي ونظرته لعراق الغد وتجاوب معه بدرجة اكبر من برهم صالح ومصطفى الكاظمي ذاك انه رائ فيه همة كبيرة وطاقة حماسية جبارة وافكار نيرة لمستقبل العراق ..
في السابق كان الرؤساء يجرون لقاءات لاتتعدى البروتكولية مع روؤساء البرلمان العراقي السابقين النجيفي والجبوري والمشهداني ، ايام وجود الكهول ممن لايهمه سوى ابهة المنصب وجمع المال والصور التذكارية..
ولذا غالبا ماتكون تصريحات تلك اللقاءات فارغة المضمون والمعنى،اليوم ماكرون وجد في العراق طاقة شبابية اثارت في نفسه الإعجاب والغبطة والاصرار على ان تكون فرنسا شريكا حقيقيا لعراق قياداته الشابة التي تريد افعال لا اقول وصور يضعها المسؤول على مكتبه للتباهي فيما بلده ينوء تحت الفوضى والتخلف !!.