22 أبريل، 2024 2:07 م
Search
Close this search box.

الحكيم والمراقب العراقي

Facebook
Twitter
LinkedIn

الطاولة المستديرة ,الاجتماع الرمزي , لقاء الأضداد سمها ما شئت .هذا الاجتماع الذي جاء ليكسر جليد الخصومة بين الفرقاء السياسيين هدفه إيصال رسالة أمل لطمأنة أبناء هذا الوطن المثقل بالجراح . فكان حدثا مهما ومميزا في العراق وحديث الشارع العراقي وان اغلب وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية والمجالس الجانبية تناولت وتطرقت وأظهرت أهم نقاط  هذا الاجتماع وعدته القشة التي تمسك بها هذا الوطن من الانزلاق في وحل ومستنقع الطائفية المقيتة والتي تهدف إلى تقسيم العراق, وبدور الحكيم الذي عود العراقيين والعالم بمواقفه المعتدلة بشروطها الوطنية بامتياز . فكان الموضوع الأول لكل نشرات الأخبار وبالقلم العريض لكل الصحف باستثناء جريدة المراقب العراقي هذه الجريدة التي يحرص اغلب القراء تداولها وأنا منهم لصدق ونضوجة أخبارها تجدها اليوم تتجاهل أهم حدث في الساحة العراقية سواء على الصعيد السياسي أو الشعبي .فالمتتبع للموضوع يصف هذا التجاهل بالمتعمد لاغراض لا يعرفها إلا الراسخون بالعلم ,فإما الموضوع برمته (المصالحة) لا يعجب القائمين أو المسئولين عن الجريدة أو هناك تعمد في عدم نشر إي خبر أو فعل يقوم به السيد الحكيم لوجود خلافات خاصة (مع العلم وبشهادة الجميع إن الحكيم ليس له أعداء بالعراق أو محيطه الإقليمي إلا الذين لا يرغبون بالعراق خيرا وليس له أي مساومات خاصة تصب لمصلحته أو تياره فمواقفه الوطنية ورجالاته النزيهة جعلته وإياهم محط إعجاب الغرماء قبل الأصدقاء والأعداء قبل الحلفاء . فهذا التجاهل والذي لا يزيد الحكيم إلا شرفا وعزة سبقه تطاول على مقام الحكيم مرتين ومن أناس يدعون الصحافة وهم أشباه الرجال لأسباب قد أكون اعرفها !!!! ولكني لا أعرفها !.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب