عندما تكون هناك فتن او مشاكل داخلية في دولة ما تحاول بعض الدول المجاورة والجهات التي ترتبط بعلاقات غير جيدة مع تلك الدولة او لديها مصالح مشتركة مع تلك الجهة صاحبة المشكلة من التدخل وتوسيع من الشق الموجود والشواهد كثيرة على مدى الزمان .فلو تتبعنا التاريخ المعاصر والقريب من العراق لنجد كيف كان المقبور صدام يأوي منظمة منافقي خلق ,وكيف كانت ايران وسوريا تاوي المعارضة العراقية والامثلة كثيرة على ذلك .اما في عصرنا الحديث فلم نجد اي طرف عراقي يلعب هذا الدور لايمان اغلب الساسة بالسلام وعدم التدخل في شؤون الجيران .ولو عدنا قليلا الى الوراء للاحظنا ماذا فعلت السعودية ودول الخليج قاطبة وسورية والاردن وتركيا وايران بالعراق وجعلت انهار الدم تجري في الشوارع فهذا ديدنهم لانهم منسلخين من سلالات تعودت سفك الدماء,اما في عراقنا اليوم فهناك عدد من الرموز الوطنية والتي اجمع على وطنيتها القاصي والداني فمن الطبيعي ان تحاول بعض القوى السياسية في العراق والتي تخشى هذا البروز الكبير, والشعبية المتنامية من العراقيين بكل طوائفه ومذاهبه واديانة .فالسيد عمار الحكيم من سلالة معروفة بالسلام والتعايش وحبه لكل الاطياف ومافعله جده السيد محسن الحكيم مع اخوتنا في اقليم كردستان دليل على مايذهب اليه السيد عمار الحكيم , فلو عدنا للتاريخ قليلا لوجدنا ان السيد عمار الحكيم الرجل رقم واحد من حيث اجتماع كافة الاطياف عليه فاخوتنا السنة قبل الشيعة والمسيح والصابئة وغيرهم من الاقليات والديانات الاخرى تشهد له بالوطنية ودماثة الخلق والخوف على مصلحة البلد وهمه الاكبر هو خدمة الوطن والمواطن وليس خدمة الحزب والمصالح . فمبادرات السيد الحكيم وزياراته للمحافظات العراقية دون تمييز دليل على مواطنته الحقيقية وحب التعايش السلمي مع كل الاطراف فمحافظات الموصل والانبار وصلاح الدين والبصرة والعمارة وغيرها .وهذا مالايرضي بعض المتصيدين في الماء العكر فمن الطبيعي يحاولوا تلويث سمعته واطلاق الاقاويل والاشاعات من هنا وهناك ,واخير جاءتنا مملكة الشر في الرياض بكذبة جديدة الاوهي بتسليح المعارضة السعودية ظنا منها لازاحة الرصيد الكبير من الحب والشعبية الذي يتمتع بها السيد عمار الحكيم بين اخوانه من ابناء العراق الواحد الموحد باذن الله مهما فعل الاعداء .