الشباب هم العنصر الأهم لتقدم الأمم والشعوب، فالمجتمع الذي يمتلك هذا العنصر الثمين؛ يمتلك القوة والحيوية والتقدّم على سائر الأمم، فهم سبب نهضة الأمم، وسر قوتها، وعمادها، وحصنها المنيع، وسيفها الحامي، ودرعها الواقي، فالنصرة بالشباب؛ حيث إنه بإمكانهم استلام مناصب، وشغل مواقع مهمةً في المجتمع، وقيادة الأمم للنجاح والتطور. للشباب دورٌ مهمٌ في بناء المجتمع متمثلاً بحضاراته، وإنجازاته، وتقدمه وتطوره، والدفاع عنه،
ينظرالسيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني الى الشباب على انهم عماد الوطن والأمة، وهم من ينهضون بالوطن، ومن يساهمون في نجاحه والدفاع عن القضايا العامة فيه، لتحصيل الحقوق المختلفة لكافة شرائح المجتمع، وهم من يصنعون القرارات؛ من خلال مشاركاتهم الساسية بالانتخاب وصنع القرار
الحكيم طالما اكد على متطلبات الشباب ومنحهم المساحةللعمل وتاكيدا على نهجه استعان بالشاب الطموح عبدالحسين عبطان وزيرا عن كتلته
في الحكومة فماذا حصل ياترى؟
إتفق الجميع على الإشادة بالنجاح الذي حققه وزير الشباب والرياضة العراقي عبد الحسين عبطان، الذي إنتقل بهذه الوزارة من حالة السبات والركود الى شعلة من الانجازات التي أبهرت الجميع، ومن مجرد حصة وزارية للأحزاب والكيانات المشاركة في الحكومة، الى وزارة صارت حديث الإعلام في الداخل والخارج
لم يكن عبطان ليصبح ظاهرة، لو إن جميع وزارت الدولة العراقية كانت ناجحة في عملها، وقامت بما هو مطلوب منها في خدمة المواطن العراقي، بعيدا عن الحزبية البيروقراطية والروتين الملازم لعمل الوزارات مثل وزارة الرياضة والشباب، ومدت جسور الثقة مع الشعب العراقي وعرفته بعملها وانجازاتها إن وجدت.
لوعمل كل الوزراء على التواصل مع المواطنين، والاستجابة لمقترحاتهم وأرائهم والتفاعل مع الجمهور، وفتحت الأبواب المغلقة بين المسئول والمواطن كما فعلها عبطان، الذي كان يسير في الشوارع ويجلس في المقاهي دون قيود مع أحد، وأشعر موظفي وزارته بأنه واحد منهم وليس وزيرا عليهم، لكان هذا الوزير حالة طبيعية حاله حال بقية وزراء الدولة.
لو أن جميع الكتل والكيانات السياسية المشاركة في الحكومة عملت مثل الحكيم لكان العراق بالف خير
نعم أصبح عبطان ظاهرة في زمن الفشل وسوء الإدارة والفساد المالي والإداري
واشر عبطان على نجاح منهج الحكيم القائم على ضرور استثمار الشباب لطاقاتهم وجهودهم لخدمة المجتمع والنهوض به؛ لإحراز التقدّم والتطّور على كافة الأصعدة، السياسية منها، والإقتصادية، والاجتماعية، والخدماتية وغيرها، فإنجازات الشباب لا يمكن حصرها في نقاطٍ موجزةٍ؛ لأن الشباب هم العنصر الأقوى، وعنصر الوحدة ورصِّ الصفوف والتكاتف، كما أنهم نبراس الأمة، لذلك يجب على كافة المجتمعات التطوير من قدراتهم، وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم؛ حتى يسثمروا طاقاتهم بالشكل الإيجابي؛ لإحداث تغيرات فاعلة، تعود بالنفع على الأفراد والمجتمع ككل.
في منهج السيد الحكيم فالشباب هم الأيادي العاملة اللازمة لبناء الأمة، والمساهمة في نهضتها وإنعاشها، وتقوية دخلها، والمساهمة في المشاريع التعاونية، والتطوعية، والخدماتية وغيرها، إضافة إلى المشاركة في نشر الثقافة، والتغذية الفكرية والثقافية، وتعزيز حب الوطن، والتعريف به، والمساهمة في تبادل الثقافات، والاستفادة من الخبرات والتجارب، وتكوين نقاط قوة تدعم التقدم والتطور
فالشباب ، فهم الأكثر تأثيراً دون غيرهم، وهم الأكثر قابليةً للتغير والتجديد؛ على العكس من كبار السن مثلاً لا يتخلون بسهولة عن بعض الأعمال أو معتقدات التي يحملونها، ولا يقبلون التغيير عليها، لذلك عني الحكيم بهم عنايةً كبيرةً، لاستغلال الطاقات الموجودة وعدم هدرها من اجل بناء العراق