18 ديسمبر، 2024 5:51 م

الحكيم ما له وما عليه..

الحكيم ما له وما عليه..

بداية جديدة موفقة، ولا بد من ترتيب الاوراق التنظيمة، فان التجربة ان لم تحسب صح، فأننا نخسر كثيرا، فالعمل التنظيمي يبنى على القيادات الوسطية، وهم ركن اساسي للنجاح في العمل التنظيمي، واختيار الكوادر الكفوءة، الخطوة الاولى، التي لا عليها اي غبار، فأن التجربة السابقة بكل ثقلها من القيادات المجاهدة، وبرغم وجود السيد عزيز العراق(رضوان الله عليه)، كانت انتكاسة كبيرة، لتيار شهيد المحراب، ورغم العودة، والتعديل الذي حصل في الانتخابات الاخيرة، لكن لم نصل الى مستوى الطموح، لهذا الامر يستحق منا ان نقف، ونقرر، بصدد الاختيار الناجح للاشخاص ليتحقق النجاح، ولكي نكسب ثقة الجمهور. من خلال حسن الاختيار باتباع مايلي.
اولاـ من الشروط التي يحملها القائد التنظيمي، تاريخ مشرف غير ملوث، بأي منصب تنفيذي، مهما صغر حجم الموقع، لان البداية يجب ان تكون بمستوى طموح الشارع المرجعي، لنكسب ثقته.
ثانياـ الدعم الكامل لمن يعمل باالميدان، ولانه مكشوف للجميع وهذا الامر منطلق من الولاء الحقيقي، للقيادات التنظيمية والاعلامية، من خلال الفعاليات والنشاطات الخدمية، لكي تظهر عمل التيار الخدمي.
ثالثاـ القيادات التي تتسلم مناصب قيادية، وليس تنظيمية، يجب ان يكون لديهم نكران للذات، ولا يتقاضوا رواتب عالية ،بل تكون رمزيه، وهذا جزء من الايمان بالمشروع.
رابعاـ كل قيادي في منصبه تحت التجربة، لمدة ثلاثة اشهر، وبهذه الفترة تكون قد تم جمع كل المعلومات، عنه من سيرته الذاتية، وعمله وتاريخه وتاريخ عائلته، على اساس تقاطع المعلومات، للوصول الى النتائج الحقيقية للشخص.
خامساـ الولاء يجب على من يتسلم منصب قيادي، ينزل الى الميدان والتنظيم، لمعرفة مدى قدرته على الكسب التنظيمي، لمدة لا تقل على سنتين، ومن ثم يخضع للتزكية من خلال القائد التنظيمي المرتبط به.
سادساـ زرع روح التعاون، والتواضع، بين جميع المستويات التنظيمية، ولا يوجد درجه اولى ودرجه ثانية، فكلهم ابناء تيار شهيد المحراب، وهم ابناء تيار الحكمة الوطني، لكن كل حسب استحقاقه.
في الختام؛ المسؤولية يتحملها الجميع، للنهوض بمشروع الحكيم، والاستحقاق يبنى على اساس العمل، والجهد المبذول، والتخلي عن الامتيازات، لنصل الى دولة عصرية عادلة.