18 ديسمبر، 2024 9:57 م

الحكومة وسقوطها بالتصويت..!

الحكومة وسقوطها بالتصويت..!

بينما تضع حكومة عادل عبد المهدي خطواتها الاولى في البرلمان العراقي بعد ايام استعدادا للتصويت على كابينتها الوزارية ,تواجه العديد من المصاعب ابرزها تحشيد نيابي من الكتل التي خرجت من المولد بلاحمص لتجد نفسها خارج سرب الحكومة ,فضلا عن كثرة المشككين بقدرة المهدي بتمريرها ونيل ثقة البرلمان.
حكومة عبد المهدي السرية في تشكيلها حد التكتم وكاننا نخلق الذرة وانه ليس من حق هذا الشعب التعرف على مايجري في كواليسها حتى ظل موضوع الوزير التكنوقراط والمتحزب وسط تكهنات وتاويلات وتصريحات من يحب ويكره وظل الناس لايعرفون الحقيقة ,هذه الحكومة تواجه تصويتا علنيا سيكون بالتاكيد في مصلحتها ,لاجبار الكتل نوابها على التصويت لها واقصد هنا الاحزاب التي فازت بكعكتها فيما لوكان سريا فان النواب سيغيرون قناعاتهم ويكنون اقل جبنا وخوفا من كتلهم.
الحكومة ستواجه فرص التصويت وهي خائفة من الموعد الدستوري ,لذا اجزم ان عبد المهدي لن يجازف في الحضور الا اذا ضمن في يده صك المصادقة عليها في ظل اعلان بعض النواب رفضهم للتصويت لحكومة ناقصة الحقائب لانه عرف سيء ورثته العملية السياسية من ابو اسراء ومازالت متمسكة به الادارات التي توالت على حكم العراق
التصويت على الحكومة محكوم عليه بالفشل في هذه الايام ولن يتاح لعبد المهدي فرصة ثانية خاصة ان الموعد الدستوري الاخير له هو نهاية هذا الشهرو لوتاخر وهو ماقد يحصل بسبب الناقمين عليه فلن تنال ثقة البرلمان وتطير فرصة عبد المهدي مع الدخان.