يتداول هذه الايام حديثا تردد في اغلب وسائل الاعلام وفي التواصل الاجتماعي وفي جلسات خاصة حديثا مطولا عن لقاءات ابنة المقبور رغد ولقاءها في قناة العربية وتصريحاتها حول كثير من الامور واهمها عودتها للعراق واحتمال اشتراكها بالعملية السياسية لكونها مواطنة تحمل الجنسية العراقية وقد اثارني للتطرق لهذا الامر الكثير من الامور التي اسجل توقفي عندها اهمها ,الصمت الحكومي الكامل منها وعدم الرد عليها باعتبار انها من الممنوعين من دخول العراق بحكم كونها لاتزال تعترف بدور الجلاد والدها وتؤمن بافكاره وتدعوا لها وهذا قانونا ممنوع ويحاسب عليه كذلك الصمت من المؤسسة الدينية والتي تعتبر اكثر المؤسسات في العراق شعبيه وانتشار وموقفها بالرفض والاستنكار يؤدي الى لجم الافواه التي تؤيد هذه البائسة وتسكتها وتحسم الامر وانها اي المؤسسة الدينية عانت ماعانت واعدم الكثير من ابناءها وعلماؤها على يد الطاغية وحزبه الشوفيني الفاشي فكان لها ان ترد وتعترض وتقول رايها بصراحة ووضوح وان لاتبقي الناس لاتعرف ماتفعل خاصة وان الحكومة غير معنية بالشعب وفيها شبهات كثيرة متعلقة بتواجد ازلام البعث في قيادتها ومناصبها الحساسة ,كذلك الموقف الشعبي ومن الاكاديميين والمثقفين وحملة رسالة تعليم وتربية الشعب لم يكن ابدا بالمستوى المطلوب ولاندري ماالعلة في ذلك اهو تاييد لها ام سكوت خوفا من شيء ما مستقبلا .
ان ظهور هذا الحديث وبهذا التوقيت ومن قناة فيها لغط كبير حول العراق واهله هو شيء مخطط له ومعد بسيناريو ممنهج لذا لابد من الوقوف عنده بتاني وتشكيل راي عام محلي ودولي عارم رفضا له وايجاد فعل يناسب الذي حصل ويردعه الى درجة لايمكن لاحد مستقبلا ان يفكر فيه اما عملية السكوت فهذا لعمري يؤشر امور كثيرة اهمها غياب الوعي والدراية لدى المعنيين بالامر او الجبن الازلي لديهم من احتمال عودة هذه الاقزام الى السلطة وبالتالي كسب عطفهم وودهم او انهم ليسوا بمستوى المسؤولية المكلفين بها امام الله والشعب لذا اطالب واطالب واطلب من الجميع بلا استثناء عدا اقزام البعث الخائبين ان يقفوا صفا واحدا بدون الرجوع لاحد ويتصدوا لهذه الامور وان الكل يعلم ان عودة هؤلاء تعني عودة احواض التيزاب والعنصرية والطائفية وانتهاك الاعراض وسلب الحقوق والقتل الجماعي وزرع الانحلال والفساد الاخلاقي بين المجتمع اي الذهاب الى مجهول لانعرف نتائجه لذا المسؤولية التاريخية تحتم علينا وحدة الموقف ونبذ الخلافات وان نحاسب كل من يؤيد هذا التوجه وتفعيل المادة اربعة ارهاب بحقهم وبحق من يؤيدهم من السياسيين الموجودين في سدة السلطة والحكم وليعلم الجميع انهم الان يتمسكنون بشدة لجذب الناس لهم وعندما يتمكنون ستكون الكارثة ,ارجوا من الجميع اعلان موقفهم ولو بتغريدة او تصريح ليصل صوته الى الغافلين الذين ليس لهم هم سوى السرقة والفساد .
رعاكم الله تعالى وحفظكم وحفظ عراقنا الحبيب من هذه الجراثيم الضارة