الحكومة مضبوطة؟ لو مشخوطة ..؟!

بعد الانتخابات !!
يفترض ان لا يختلف اثنان، على ان الحكومة الحالية هي حكومة فاشلة، وقد تكون افشل حكومة عرفها تاريخ العراق، لغاية السبعينات. وهي وصمة عار في جبين التحالف والتالف..

وبعد هذه الخسارة الكبيرة، يبقى السؤال: هل سيتكرر الفشل، بعد الانتخابات؟

والجواب، يعتمد على:

اولا: اذا استمرت العقلية التحالفية والتآلفية، خاضعة للاهواء الحزبية والاسرية، كما عرفناها، ستكون الحكومة القادمة فاشلة مثل هذه الحكومة الشاخطة..

ثانيا: اذا انحصر تفكير، عباعيب التحالف والتآلف ، في دائرة تسديد فاتورة رواتب (المجاهدين) الذين هربوا من تكليفهم، ليرجعوا بدبابات المحتل، لاستلام حقوقهم الجهادية، بشهادات مزورة، وبطريقة الدمج التي لم تحصل في تاريخ البشرية.. ستكون الحكومة القادمة فاشلة مثل هذه الحكومة الشاخطة..

ثالثا: اذا استمرت القيادات التحالفية والتالفية، قافلة على الحاشية والمقربين والمتملقين، كما عرفناها، خاضعة لارادة الحماية والطباخين.. ستكون الحكومة القادمة فاشلة مثل هذه الحكومة الشاخطة..

رابعا: اذا استمرت العقلية التحالفية والتآلفية، في ظل هيمنة (مزدوجي الجنسية).. وتبذل جهدها لتقديم العراق، للدول الخارجية، اعترافا بالجميل، وردا للفضل، لسنوات الشردة .. .. ستكون الحكومة القادمة فاشلة مثل هذه الحكومة الشاخطة..

خامسا: اذا نصب التحالف والتالف احد رموزه السابقة، التي تسنم منصب وزير او اعلى..سابقا.. لكونهم قد ثبت فشلهم.. وهم اليوم، قد رفعوا شعار التغيير..

اذا استلم مسؤول تحالفي سابق رئاسة الوزراء .. ستكون الحكومة القادمة فاشلة مثل هذه الحكومة الشاخطة..

……….. هل التغيير شعارات فقط؟؟

اما اذا..

ارتقى التحالف والتالف الى مستوى (القيادة).. وعرفوا تكليفهم التاريخي، وقرروا ان يغسلوا العار بسبب فشلهم الاكيد، سابقا، واختاروا من هو بمستوى المسؤولية، امثال: علي دواي او السيد جعفر الصدر.. ستكون حكومة مضبوطة.. بدلا عن حكوماتهم السابقة.. الفاشلة.. و المشخوطة..

وقد قال الشاعر طرفة بن العبد:

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً

ويأتيك بالأخبار من لم تزود

ويأتيك بالأخبار من لم تبع له

بتاتاً ولم تضرب له وقت موعد

وللحديث بقية..

صفحة الكاتب على الفيس بوك: https://www.facebook.com/Dr.Nadhim.M.Faleh