9 أبريل، 2024 6:25 ص
Search
Close this search box.

الحكومة لا تعرف ماذا تريد !!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

هناك شيء يحيرني ودائما اذكره ! ! !
يعني العراق بلد تعبان وتلفان وليس فيه اي مقومات الحياة العصرية لا بناء لا اعمال ولا تطور لا امن لا خدمات وحكام السلطة مخبوصة بالازمات يعني كان المفروض يلتهون ببناء البلد واعادة اعماره ….
اعتقد افضل من ان يشغلون جميع ابناء الشعب العراقي بهذه الترهات الفارغة التي لاتشبع ولا تغني ولا تجلب الا الكراهية والحقد وخلق ازمات جديدة ان يلتفتون لبناء البلد ويكون البناء من اولويات الحكومة فيكون البناء على قدم وساق ويجب على الحكومة تهيئة الجو العام بان يكون العراق البلد الذي لا ينام ومشغول بكل اركانه باعادة بنائه ول 24 ساعة باليوم 365  يوم بالسنة متواصلة بثلاث شفتات 8 ساعات للشفت الواحد بدلا من ان نلتهي 24 ساعة شلون نطلع مظاهرات وشلون نحمي الاخرين وشلون نحصل على حقوقنا ومن هل السخافت الفارغة …
اعتقد اذا بدانا اليوم لا ننتهي من بناء البلد الا بعد 1000 سنة لان بلد يحتاج الى الكثير الكثير الكثير …..
فمن المفروض القادة بالحكومة وقتهم مشغول 24 ساعة بالبناء والعمل بس احنة حكومتنة ملتهية قال فلان وحدث بمكان وقال علان …..
هذه السخافات يجب ان ننتهي منها باسرع وقت ممكن ولا نقحم الشعب بالسياسة ناكل ونشرب سياسة …. الشعب شعليه بالسياسة ؟ ؟ ؟
 الشعب يحتاج ان يعمل لوفر قوته اليومي لعائلته ويعيش عيشة كريمة بعيدا عن هل الدوخة الراس …
كان هذا حال الذي بداخل العراق والان نأتي للمواطن العراقي الذي يعيش خارج العراق المغترب ….
لليكون بعلم الجميع العراقي المغترب هو مغترب ولكن عينه دائما على الوضع في العراق ويتمنى ان يتحسن الوضع وتهدأ الامور لكي يرجع لبلده واهله وناسه فانه لا ينسا طفولته مهما كلف الثمن ومهما سافر وجال بين بلدان العالم … والذي يمنع رجوع الكفائات والمقيمين في الخارج هو عدم استقرار الداخل فان المقيم بخارج البلد يكون اكثر تقديرا للامور من الذي في الداخل كونه المتفرج للعبة كرة قدم قطبيها الحكومة و الشعب والفائز الطبيعي هو الحكومة اكيد فان على الشعب ان يسمع كلام الحكومة كون ان الشعب هو اللذي انتخبها فدائما يلتزم بتوجيهاتها وحكم القوي على الضعيف .
فمثلا يدفع العراقي من جيبه ليأمن :
الكهرباء المتواصلة للبيت عبر المولدات الاهلية المعروضة خطوطها للايجار ( ولا يحق لاي واحد يقول لي ان الحكومة توزع الكاز مجانا هذا كله هراء ولدية ادلة عن اعمال فساد تجوب هذه الصفقات ومن اعضاء بالحكومة وداخل وزارة النفط )
ويدفع من جيبه عندما يغرق البلد باول مطرة ( نقول دائما المطر خير ولكن نحن الان عندما تمطر السماء خيرها يكون المطر علينا هم وغم و وبال )
ويدفع دمه واولاده وعائلته لاي عمل ارهابي
ويدفع من قوته ليحمي نفسه من الاشرار وهذا كله من غير التعليم والفساد والرشوة وغيره على الحكومة تأمينه له وان تدفعه الحكومة لا الشعب المسكين الفقير الذي يوافق على اي شيء يسلط عليه … الى متى يبقى الشعب يتحمل ومتى تفرج عليه ؟ ؟ ؟
وكل هذا والحكومة لا تعرف ماذا تريد !!! ومن اصعب الامور على الانسان لا يعي ماذا يريد فيكون كل الطفل التائه في ظلمات الليل

  

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب